وزير الجيش الإسرائيلي السابق: مستعد لإعطاء حماس كل ما تريده مقابل استعادة أسرانا
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال وزير الجيش الإسرائيلي السابق شاؤول موفاز، إنه يتوجب على إسرائيل قبول فكرة الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين مقابل استعادة جميع الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
ووفقا لموفاز "ينبغي أن يبذل الجهد الحكومي الأكبر لإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، حيث فشلت وزارة الدفاع في تأمين سلامة المواطنين الإسرائيليين وعليها تحمل نتيجة ذلك".
ووصف موفاز رد فعل الحكومة الأولي على هجوم الـ7 من أكتوبر بحالة من عدم القدرة على رؤية الأمور والاستجابة، سواء على المستوى السياسي، أو الحكومة، وكذلك على المستوى العسكري، الاستخبارات والجاهزية.
وانتقد موفاز نتنياهو وحكومته، قائلا "حذر رئيس الأركان وضباطه من الحرب، كان يجب أن يسقط كل شيء من يده، ستبقى الحكومة في الذاكرة إلى الأبد بصفتها حكومة عار".
وأشار موفاز في حديث متلفز، إلى رفضه فكرة إنشاء ممر إنساني معتبرا إياها خطوة في غير مكانها".
وقال: "أنا أعارض فكرة الممر الإنساني بشدة، أعتقد أنه لا ينبغي لنا أن نكون أكثر قسوة من حماس، ولكن عندما يكون الأطفال والنساء والأجداد داخل القطاع في أيدي هذه المنظمة القاتلة، كيف تسمحون بممر إنساني؟ دعونا أولاً نرتب زيارة للصليب الأحمر، دعونا نرى وجوههم، دعونا نتعرف أسماءهم ونعرف ما هي حالتهم".
وأكد استعداده إعطاء حركة "حماس" كل شيء، مقابل استعادة الرهائن الإسرائيليين"، قائلا: "دعوهم يأخذون جميع السجناء الستة آلاف، ويعيدوا جميع المختطفين لدينا".
إقرأ المزيدوفي سياق متصل أعلنت حركة "حماس" اليوم السبت استعدادها لإطلاق سراح جميع الإسرائيليين المدنيين المحتجزين لديها، باستثناء العسكريين الذين يتطلب الإفراج عنهم مفاوضات خاصة بتبادل الأسرى.
وأوضح عضو المكتب السياسي لـحركة "حماس" موسى أبو مرزوق في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية، أنه لإطلاق سراح الأسرى العسكريين الإسرائيليين يتوجب عقد مفاوضات خاصة تسفر عن عملية تبادل للأسرى بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ 22 منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في الـ7 من أكتوبر الجاري، حيث تستمر إسرائيل في قصف القطاع برا وبحرا وجوا، ما تسبب بوقوع آلاف القتلى والجرحى من الجانب الفلسطيني".
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 7700 قتيل و 20 ألف جريح إضافة إلى نحو ألفي مفقود تحت الأنقاض، إلى جانب 111 قتيلا في الضفة الغربية وأكثر من 1900 جريح.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 310 عسكريين، فيما أسرت "حماس" أكثر من 229 إسرائيليا.
المصدر: إسرائيل 24 + N 12
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يُعتّم على عملياته في غزة لسببيْن ويُخفي ملامح جنوده
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الجمعة، إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، والمتحدث باسم الجيش إيفي ديفرين، يصران على "سياسة تعتيم" بشأن تنفيذ عمليات عسكرية "مقلصة" في قطاع غزة .
وادّعى محللون سياسيون إسرائيليون أن أنه "لا يوجد قتال في قطاع غزة تقريبا"، رغم ارتقاء عشرات الشهداء المدنيين جراء القصف الإسرائيلي في قطاع غزة منذ استئناف الحرب، في 18 آذار/مارس الفائت، ويزيد عددهم عن 1550 شهيدا.
ولفتت الصحيفة إلى أنه خلال الاجتياح البري للقطاع، العام الماضي، كان الجيش الإسرائيلي يطلع الجمهور، يوميا، على سير الحرب، والجيش سمح للمراسلين بإجراء مقابلات ميدانية في القطاع، أسبوعيا، "من أجل إحضار أصوات الجنود والضباط إلى بيوت الإسرائيليين وإلى عائلاتهم"، بينما "اليوم يحظر حتى إظهار وجوه جنود وضباط دون رتبة عميد، تحسبا من تورطهم في خارج البلاد بانتهاك القانون الدولي" أي ارتكاب جرائم حرب.
وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يفسر "الإخفاء" بسببين، الأول هو عدم اطلاع حماس على اتجاه العملية العسكرية الحالية وطبيعتها؛ والسبب الثاني هو أن الجيش الإسرائيلي، وزامير خصوصا، "يريدون العمل أولا وبعد ذلك التحدث" عن العمليات العسكرية، وذلك بعد أن صرح في خطاب تنصيبه أن "حماس لم تُهزم، وأمامنا سنوات من حرب استنزاف متعددة الجبهات".
اقرأ أيضا/ الأونـروا: 400 ألف مواطن نزحوا في قطاع غـزة منذ استئناف العدوان
وأشارت يديعوت إلى أن سياسة التعتيم هذه مريحة جدا للمستوى السياسي أيضا، وخاصة لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، ووزير الأمن، يسرائيل كاتس. "وفي وسائل الإعلام يتم تقديم التوغل البري الحالي بشكل خاطئ على أنه استئناف الاجتياح ضد حماس أو استئناف الحرب بكامل القوة. وهكذا بإمكان أوساط اليمين الارتياح على أريكة والاعتقاد أن الجيش الإسرائيلي يكسّر عظام حماس مرة أخرى، وأن يعود بن غفير إلى الحكومة وأن يتوقف سموتريتش بالتهديد بالانسحاب من الحكومة. وكلاهما يعلمان الحقيقة على ما يبدو، وربما هما شريكان فيها، وهي أن حماس ما زالت باقية، بمساعدة حاسمة من السياسة الإسرائيلية، كذخر في قطاع غزة لصالح عزلها عن السلطة الفلسطينية".
ونقلت الصحيفة عن ضابط إسرائيلي قوله إنه "لا توجد اشتباكات مسلحة تقريبا في العملية العسكرية الحالية لأنها مقلصة وجزئية، وكذلك لأن معظم عناصر حماس في رفح المهجورة هربوا إلى مدن النازحين في خانيونس. ونحن نواصل صيدهم من الجو ونحاول العثور على قادة حماس. وهذا يسبب تحركا وضغطا على حماس، لكن لا يمكنه أن يحسم الحرب".
وحسب المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، فإن "الانطباع الواضح هو أن زامير، الذي وضع الخطط الهجومية الجديدة، يحاذر ألا يتورط في اشتباكات توقع إصابات كثيرة، على الأقل طالما لا يوجد إيعاز مباشر من الحكومة بإعادة احتلال القطاع".
ويدعي الجيش الإسرائيلي أن هدف العملية العسكرية الحالية هو القضاء على كتيبة رفح في حماس. لكن هرئيل أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن أن كتيبة رفح انهارت في 12 أيلول/سبتمبر الماضي. ورجح أن تفسير هذا التناقض متعلق بإهدار شهور من المفاوضات العبثية، إلى حين فرض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، "وعندها بدأت حماس بالانتعاش".
وتابع هرئيل أن حماس جندت عشرات آلاف المقاتلين الجدد، ورغم أنهم شبان وقليلي الخبرة، لكن يعرفون ما يكفي كي يطلقوا النار من بنادق كلاشينكوف وقذائف آر.بي.جي. كما أن حماس بدأت بترميم منظومتها لصنع قذائف صاروخية، "ولن تكون هذه مفاجأة إذا ستحاول تشويش ليلة عيد الفصح اليهودي، غدا".
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض التماسا بإعادة الكهرباء إلى غزة إسرائيل: أعضاء هيئات تدريسية في الجامعات وأطباء يدعمون عريضة وقف الحرب الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا لمناطق واسعة شرق مدينة غزة بالإخلاء الأكثر قراءة السعودية تعقب على التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة وصول 13 طفلا من قطاع غزة مصاباً بالسرطان للعلاج في اسبانيا الجامعة العربية تحذر من عواقب العربدة الإسرائيلية في المنطقة الأردن: نؤكد رفضنا بشكل مطلق لتوسيع إسرائيل عدوانها على غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025