قال وزير الجيش الإسرائيلي السابق شاؤول موفاز، إنه يتوجب على إسرائيل قبول فكرة الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين مقابل استعادة جميع الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

ووفقا لموفاز "ينبغي أن يبذل الجهد الحكومي الأكبر لإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، حيث فشلت وزارة الدفاع في تأمين سلامة المواطنين الإسرائيليين وعليها تحمل نتيجة ذلك".

ووصف موفاز رد فعل الحكومة الأولي على هجوم الـ7 من أكتوبر بحالة من عدم القدرة على رؤية الأمور والاستجابة، سواء على المستوى السياسي، أو الحكومة، وكذلك على المستوى العسكري، الاستخبارات والجاهزية.

وانتقد موفاز نتنياهو وحكومته، قائلا "حذر رئيس الأركان وضباطه من الحرب، كان يجب أن يسقط كل شيء من يده، ستبقى الحكومة في الذاكرة إلى الأبد بصفتها حكومة عار".

وأشار موفاز في حديث متلفز، إلى رفضه فكرة إنشاء ممر إنساني معتبرا إياها خطوة في غير مكانها".

وقال: "أنا أعارض فكرة الممر الإنساني بشدة، أعتقد أنه لا ينبغي لنا أن نكون أكثر قسوة من حماس، ولكن عندما يكون الأطفال والنساء والأجداد داخل القطاع في أيدي هذه المنظمة القاتلة، كيف تسمحون بممر إنساني؟ دعونا أولاً نرتب زيارة للصليب الأحمر، دعونا نرى وجوههم، دعونا نتعرف أسماءهم ونعرف ما هي حالتهم".

وأكد استعداده إعطاء حركة "حماس" كل شيء، مقابل استعادة الرهائن الإسرائيليين"، قائلا: "دعوهم يأخذون جميع السجناء الستة آلاف، ويعيدوا جميع المختطفين لدينا". 

إقرأ المزيد "حماس" تعلن استعدادها لإطلاق جميع الأسرى المدنيين فور تهيئة الظروف المناسبة

وفي سياق متصل أعلنت حركة "حماس" اليوم السبت استعدادها لإطلاق سراح جميع الإسرائيليين المدنيين المحتجزين لديها، باستثناء العسكريين الذين يتطلب الإفراج عنهم مفاوضات خاصة بتبادل الأسرى.

وأوضح عضو المكتب السياسي لـحركة "حماس" موسى أبو مرزوق في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية، أنه لإطلاق سراح الأسرى العسكريين الإسرائيليين يتوجب عقد مفاوضات خاصة تسفر عن عملية تبادل للأسرى بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.

وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ 22 منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في الـ7 من أكتوبر الجاري، حيث تستمر إسرائيل في قصف القطاع برا وبحرا وجوا، ما تسبب بوقوع آلاف القتلى والجرحى من الجانب الفلسطيني".

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 7700 قتيل و 20 ألف جريح إضافة إلى نحو ألفي مفقود تحت الأنقاض، إلى جانب 111 قتيلا في الضفة الغربية وأكثر من 1900 جريح.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 310 عسكريين، فيما أسرت "حماس" أكثر من 229 إسرائيليا.

المصدر: إسرائيل 24 + N 12

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يمنع الأسير السابق إسماعيل طقاطقة من الدخول للأردن لاستكمال علاجه

رام الله - صفا

قال نادي الأسير الفلسطيني، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منعت الأسير السابق إسماعيل طقاطقة (40 عاماً) من بلدة بيت فجار، من الدخول إلى الأردن لاستكمال علاجه من سرطان الدم.

وأضاف نادي الأسير في بيان يوم الإثنين، أن قرار الاحتلال بحرمانه من العلاج مجدداً، حيث سبق ومنعته من دخول أراضي عام 1948 من أجل استكمال علاجه لذرائع أمنية، هو حلقة جديدة من مسار الجريمة المركبة التي نفذها الاحتلال بحقه، بهدف قتله، وذلك منذ اعتقاله الذي استمر لمدة خمسة شهور حتى الإفراج عنه بوضع صحي صعب من مستشفى (هداسا)، والكشف لاحقاً عن إصابته بالسرطان الدم بعد أسبوع من الإفراج عنه.

وأشار إلى أنّ الاحتلال ارتكب جريمة طبية بحقّه واحتجازه بظروف صعبة وقاسية رغم استمرار تدهور وضعه الصحي طوال فترة اعتقاله.

وتابع أن المئات من الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، الذين يتعرضون لجرائم طبية ممنهجة أدت إلى استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين منذ بدء الحرب، نتيجة حرمانهم من الحد الأدنى من العلاج، عدا عن ظروف الاحتجاز القاسية والمأساوية والاعتداءات المتكررة، وجرائم التعذيب والإذلال التي شكلت أسبابا مركزية في تصاعد أعداد الأسرى المرضى في السّجون بعد الحرب، وإصابة العديد منهم بأمراض مزمنة.

وأوضح أنّ طقاطقة لم يكن يعاني قبل اعتقاله في شهر آذار/ مارس الماضي أي مشاكل صحية، وفي آخر مدة من اعتقاله في سجن (عوفر)، بدأ وضعه الصحي يتدهور بشكل مفاجئ، وبعد أن تفاقم ووصل لمرحلة صعبة جرى نقله إلى مستشفى (هداسا)، وأفرج عنه لاحقاً بشروط، ونقل إلى مستشفى جامعة النجاح.

وأكد نادي الأسير، أنّ مرور فترة زمنية أطول على الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال، مع استمرار الإجراءات الانتقامية المستمرة بعد الحرب، سيؤدي إلى تفاقم الظروف الصحية للأسرى، والتّسبب بأمراض حتّى للمعتقلين والأسرى الأصحاء، خاصّة أنّ العديد من الأسرى الذين لم يعانوا من مشاكل صحيّة سابقاً يعانون اليوم من مشاكل صحيّة واضحة.

ونوه إلى أن هذا الأمر فرض صعوبة على المؤسسات المختصة حصر أعداد الأسرى المرضى، خاصّة مع تصاعد أعداد الأسرى وحجم الاعتداءات بحقّهم، واعتقال العشرات من الجرحى، إلى جانب الكارثة الصحية التي خيمت على أقسام الأسرى في عدد من السجون جرّاء انتشار مرض الجرب أو ما يعرف بـ(السكايبوس).

 

 

مقالات مشابهة

  • وزير المالية الإسرائيلي: يجب احتلال قطاع غزة
  • الاحتلال يمنع الأسير السابق إسماعيل طقاطقة من الدخول للأردن لاستكمال علاجه
  • إعلام إسرائيلي: عصابة نتنياهو تروج معلومات كاذبة لإنقاذه
  • إعلام عبري: نتنياهو عطل اتفاقا مع حماس في يوليو خوفا من بن غفير وسموتريتش
  • نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
  • مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
  • أول تعليق من الجيش الإسرائيلي على مقتل رهينة في غزة
  • حول الجيش واليونيفيل.. هذا ما أكّده وزير الدفاع الأميركي لنظيره الإسرائيلي
  • وزير الدفاع الأمريكي يحث نظيره الإسرائيلي على عدم استهداف الجيش اللبناني
  • استطلاع: تراجع ثقة الإسرائيليين بحكومة نتنياهو ومطالبات بالتحقيق في الفشل الأمني