سلطنة عمان تشارك فـي مؤتمر طبي أوروبي للتنويم الإيحائي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تضمن 4 جلسات و26 بحثا أكاديميا
شاركت سلطنة عمان في المؤتمر الطبي الأوروبي للتنويم الإيحائي الطبي في دَوْرته السادسة عشرة في مدينة أنطاليا التركية بتركيا خلال الفترة من 26 وحتى 29 أكتوبر الحالي عبر شعار «التنويم الإيحائي غذاء للجسد والعقل»، بتنظيم جمعية التنويم الإيحائي الطبي والجمعية الأوروبية للتنويم الإيحائي.
يشارك في المؤتمر استشاريون ومختصون دوليون يستعرضون أحدث ما تواصلت إليه الأبحاث والتجارب للاستفادة مِنها وتطويرها بما يتواكب مع المرحلة القادمة، حيث يُعدُّ مجال التنويم الإيحائي الطبي منهجًا علاجيًّا طبيًّا تكميليًّا.
يتضمن المؤتمر تقديم 4 جلسات حوارية و51 حلقة، ويقدِّم الجلسة الأولى الدكتور مارك جونسون في مجال «تطوير علاج الألم العضوية». أمَّا الجلسة الثانية فيتحدث فيها الدكتور الإيطالي كميلو لووريد بعنوان «التدريب على التقنيات المتقدمة في التشخيص العميق». والجلسة الثالثة يقدِّمها الدكتور مايكل آلان قوو حَوْلَ «التدريب على اعتماد التنويم الإيحائي في مجال طب الأسنان».
كما تَضَّمنَ البرنامج استعراض ومناقشة 35 ورقة بحثية، هي ملخصات لتجارب مهنية ظهرت فيها النتائج المتحصل عليها، وتقدَّمت سلطنة عُمان بورقتين بحثيتين قام بإعدادهما الدكتور زوهير بن الحبيب بن يحيى، شملت الورقة الأولى تجربته المهنية في علاج تلعثم الكلام لدى الأطفال والمراهقين، حيث بيَّنت نتائجها التي دامت سبع سنوات، أمَّا الورقة البحثية الثانية فاختصت بتجربته العملية في إزالة القلق والكآبة لدى كبار السِّن.
وحَوْلَ المشاركة قال الدكتور زوهير بن الحبيب بن يحيى: إيمانًا بقدرتنا وإصرارنا على أن تكونَ سلطنة عُمان رائدة عربيًّا وإقليميًّا في هذا المجال الذي يشهدُ تطورًا واهتمامًا كبيرًا على المستوى الدولي لفوائده ودَوْره في تسريع نتائج العلاجات الطبية واقتصاديًّا بما يُوفره من تقليص في التكلفة المالية، مؤكدًا أنَّ سلطنة عُمان هي الدولة العربية الوحيدة المشاركة، بل هي الدولة الوحيدة التي سيذكرُ اسمها أربع مرات ارتباطًا بعدد الأوراق البحثية المعتمدة من اللجنة العلمية للعرض والنقاش. وأشار إلى أنَّه يأمل بأن تحظى ورقة «التنويم الإيحائي في الحضارة العربية والإسلامية» بالنشر والاعتماد كمرجع أكاديمي دولي بعد تواصل المسؤولين من اللجنة المختصة.
وعلى هامش المؤتمر تمَّ نشر 26 مقالًا حائطيًّا؛ 2 منها لسلطنة عُمان للدكتور زوهير بن الحبيب بن يحيى. وتُعدُّ المقالات الحائطية عبارة عن بحوث أكاديمية تهدف إلى تقوية المرجعيات العلمية، وتُساعدُ على إيجاد سند علمي للباحثين والمتدربين في ميدان العلاج الإيحائي الطبي، ويتم نشرها بعد مناقشتها وتحكيمها ثم نشرها في الجريدة العالمية للتنويم الإيحائي الإكلينيكي والتجريبي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
صادم: أكاديمي يمني يكتشف نسخة منه دون علمه!
شمسان بوست / متابعات:
كشف أكاديمي يمني عن عملية استنساخ غير قانونية طالت شخصيته، حيث فوجئ أثناء عودته من الصين عبر سلطنة عمان بتوقيفه وابلاغه من قبل السلطات الأمنية العمانية بأنه موجود فعلا في السلطنة.
وقال الأكاديمي د. عبدالكريم العفيري، أمس، إنه تفاجأ خلال عودته من الصين، إلى سلطنة عمان، برد السلطات العمانية على طلب حصوله على الفيزا، بأن الشخص المذكور في بيانات جواز سفره يتواجد فعليا على أراضيها.
وأضاف العفيري أن بعد عدة محاولات اتضح أن الحوثيين ينتحلون أسماء شخصيات ويزورون وثائق باسمها، ويسافرون بها إلى الخارج
وكتب العفيري على صفحته في موقع “فيسبوك” قائلا: “حادثة حصلت لي أثناء زيارتنا للصين في مارس 2023 ضمن وفد تيار نهضة اليمن، فعند العودة قررنا نحن عشرة أشخاص من ضمن الوفد الرجوع عبر سلطنة عمان، وبالفعل تقدمنا بطلب الفيزا، والمفاجأة أن الجهات الأمنية المختصة في عمان بعد موافقتها لزملائي ردت على طلبي بأن الشخص المذكور (المقصود به أنا) موجود في سلطنة عمان أساسا بنفس الاسم الرباعي ونفس رقم الجواز ونفس الصورة مع أنني لم يسبق لي دخول سلطنة عمان من قبل”.
ومضى قائلا: “تواصلنا بالوكالة التي تتابع موضوع التأشيرات ليأتي الرد متفقا مع رد الجهات العمانية. لم أفقد الأمل وتواصلت بالأخ بشير الجزيمي أبو سلمى الذي كلف نفسه بالذهاب للجهات المختصة ولم يختلف ردها عليه عما ردت علينا به، وبعدها توصلت إلى خبر لم أصدقه مفاده أن الحوثيين ينتحلون أسماء شخصيات تابعة للشرعية ويزورون وثائق باسمها، ويسافرون بها إلى البلدان المسموح لحاملي الجوازات التي تصدرها جماعه الحوثية للدخول إليها ومن ضمنها عمان”.
واستطرد: “غيرت وجهة سفري وتابعت جهات وشخصيات في عمان ولم أصل لنتيجة، وربما لم أقتنع بانتحال شخصيتي مع قلقي من ذلك.. اليوم في معرض الحديث عن تزوير الوثائق التي تم كشفها على مواقع التواصل أصبحت على يقين بذلك”.
واختتم بدعوة “سفارة اليمن في عمان ووزارة الخارجية اليمنية والجهات ذات العلاقة كشف ملابسات هذه الحادثة”.