ردا على مجازر إسرائيل.. القسام تقصف ديمونا برشقة صاروخية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، السبت، أنها قصفت مدينة ديمونا جنوبي إسرائيل برشقة صاروخية.
الكتائب أوضحت، في بيان مقتضب، أن هذا القصف جاء ردا على "المجازر الصهيونية في حق المدنيين".
وفي وقت سابق من السبت، أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، أنهما قصفتا مواقع عسكرية إسرائيلية متفرقة.
وقالت القسام: "قصفنا (مدينة) عسقلان (جنوب) برشقة صاروخية؛ ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".
فيما قالت سرايا القدس: "استهدفنا مربض آليات وموقع ناحل عوز بقذائف الهاون، وقصفنا بئر السبع برشقة كثيفة من الصواريخ".
اقرأ أيضاً
بينهم 3593 طفلا.. ارتفاع شهداء القصف الإسرائيلي على غزة إلى 7703
أعنف قصف
وليلة الجمعة/السبت، تعرضت غزة لقصف من جيش الاحتلال على عدة محاور هو الأعنف منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري؛ ما تسبب في تدمير مئات المباني كليا، بحسب سلطات القطاع.
وتزامن القصف مع توغل بري محدود لليوم الثالث على التوالي، وقطع للاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن غزة لعزلها عن العالم الخارجي.
ولليوم الـ22، شنت إسرائيل السبت غارات مكثفة على غزة، وقتلت إجمالا 7703 فلسطينيين، بينهم 3593 طفلا و1863 سيدة، وأصابت 19743 بجراح مختلفة، كما قتلت 111 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
فيما قتلت "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، بحسب وزارة الصحة الإسرائيلية. كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
ويعاني سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون نسمة، من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي مستمر منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006.
اقرأ أيضاً
بعد صد التوغل البري.. القسام تدك قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: كتائب القسام قصف ديمونا صواريخ إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
حماس :الكرة في ملعب إسرائيل بعد عرض الإفراج عن رهائن
قالت حركة حماس السبت إن "الكرة أصبحت في ملعب إسرائيل" بعد أن عرضت إطلاق سراح رهينة إسرائيلي-أمريكي وإعادة جثث أربعة آخرين كجزء من محادثات التهدئة في غزة.
وفي أعقاب العرض الذي قدمته، قالت إسرائيل إن النشطاء الفلسطينيين "لم يتزحزحوا قيد أنملة" عن موقفهم بعد اقتراح من مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط.
انتهت المرحلة الأولى من الهدنة، التي بدأت في يناير في الأول من مارس دون اتفاق على الخطوات التالية.
وصرح مسؤول في حماس بأن المفاوضات بدأت في الدوحة يوم الثلاثاء.
وقال متحدث باسم حماس إن "الكرة الآن في ملعب إسرائيل".
وقال عبد اللطيف القانوع لوكالة فرانس برس "نريد تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإجبار (إسرائيل) على تنفيذ بنوده"، مشيرًا إلى إن إسرائيل تقوم بـ"المماطلة" في تطبيقه.
وأشار إلى استمرار منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الثاني من مارس .
وقال عضو في المكتب السياسي لحركة حماس، إن الاقتراح بإطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر البالغ من العمر 21 عاما - والذي اختطف خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر2023 - وإعادة جثث أربعة رهائن إسرائيليين أمريكيين آخرين كان جزءا من "اتفاق جيد".
وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين، على أن يظل عددهم قيد التفاوض، بحسب المسؤول.
وقال المسؤول إن التبادل المقترح مشروط بالبدء في الوقت نفسه في مفاوضات تنفيذ المرحلة الثانية من الهدنة، على أن تنتهي المحادثات خلال فترة 50 يوما، حسب قوله.
وأضاف أن الاقتراح يتضمن أيضا فتح كافة المعابر الحدودية فورا للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي.
اتهم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، حركة حماس باللجوء إلى "التلاعب والحرب النفسية".
وقال مكتب نتنياهو إنه سيجتمع في وقت متأخر من يوم السبت مع عدد من الوزراء "لتلقي تقرير مفصل من فريق التفاوض وتحديد الخطوات التالية نحو تحرير الرهائن".
ولا يزال هناك 58 رهينة محتجزين في غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 34 منهم.