تحل اليوم السبت الموافق 28 من أكتوبر، الذكرى الـ95 لميلاد الدكتور الراحل محمد سيد طنطاوي الشيخ السابع والأربعون للأزهر الشريف.

ولادة الشيخ محمد سيد طنطاوي

ولد الدكتور محمد سيد عطية طنطاوي، بقرية سليم الشرقية بمحافظة سوهاج، قبل أن يتلقي تعليمه وحفظ القرآن بمحافظة الإسكندرية، ثم حصل على الليسانس من كلية أصول الدين بجامعة الأزهر عام 1958، عمل بعدها إمامًا وخطيبًا بوزارة الأوقاف عام 1960، وقد كان الشيخ أكبر أخوته وشاءت الأقدار أن تموت أمه بعد ولادته بعدة أشهر؛ لتعتني به زوجة أبيه فأثرت في نفسه تأثيرًا عميقًا من حسن معاملتها له.

محمد كروم يكشف كواليس قرار الجماعة الإسلامية باغتيال محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر: ممارسات الاحتلال الصهيوني في غزة إرهاب أعمى

وهبه أبوه لـ طلب العلم؛ فعمل على تحفيظه القرآن الكريم وتعليمه العلوم الأساسية بقريته، ليلتحق بعدها بمعهد الإسكندرية الأزهري فاجتاز منه الثانوية الأزهرية بتفوق، وقد كانت درجاته تسمح له الالتحاق بكلية اللغة العربية التي كانت لا تقبل في ذلك الوقت إلا أعلى الدرجات باعتبارها من كليات القمة، إلا أنه فضل الالتحاق بكلية أصول الدين، فتخرج فيها عام 1958م، ثم حصل على تخصص التدريس سنة 1959م، ثم حصل على الدكتوراه في التفسير والحديث بتقدير ممتاز سنة 1966م، وكان موضوعها: «بنو إسرائيل في القرآن والسنة».

وعقب حصوله على درجة الدكتوراة فى الحديث والتفسير عام 1966 تم تعيينه مدرسا فى كلية أصول الدين عام 1968، ثم تدرج فى عدد من المناصب الأكاديمية بكلية أصول الدين فى أسيوط حتى انتدب للتدريس فى ليبيا لمدة 4 سنوات، وفى عام 1980 انتقل إلى السعودية للعمل رئيسا لقسم التفسير فى كلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية، إلى جانب العمل الأكاديمى تولى الكثير من المناصب القيادية فى المؤسسة السنية الأولى فى العالم، كما عُين مفتيًا للديار المصرية فى 28 أكتوبر 1986 حتى تم تعيينه فى 27 مارس 1996 شيخًا للأزهر حتي رحيله في عام مارس من عام 2010 عن عمر ناهز 82 عاماً.

يقول الإمام الأكبر:"والدتي توفيت بعد ولادتي بأشهر قليلة، لم أرها، وتزوج والدي بسيدة فاضلة أنجبت ستة ذكور سواي، وهذه السيدة الفاضلة التي تزوج بها والدي رحمه الله بعد وفاة والدتي كانت رحمها الله تعاملني كما تعامل أبناءها تماماً هذه المعاملة الكريمة من جانب تلك السيدة أثرت في نفسي تأثيراً عميقاً".

سنة أولى خطابة

يروي الشيخ الراحل اللحظات الأولي من صعود المنبر قائلاً: "أذكر بأنى نظراً لأن المرحلة الابتدائية والثانوية وهي 9 سنين قضيتهم في معهد الإسكندرية، وكنت أسكن في حي يسمى بحي الحضرة، وتصادف بأن إمام وخطيب المسجد الذي كنت أصلي به – وهو مسجد صغير– توفي، كنت في أول المرحلة الثانوية – أذكر بأني كنت في أولى ثانوي – فأهل المنطقة كلفوني بأن أتولى خطبة الجمعة، وأتولى – أيضاً- إمامة الناس في الصلوات، ووفيت بوعدي معهم، وكنت حريصاً على أن أؤدي صلاة الجماعة، وكنت حريصاً – أيضاً- على أن أؤدي صلاة الجمعة معهم".

كما كشف الإمام الأكبر رحلته في الصعود إلي قمة دار الإفتاء فى 28 أكتوبر 1986، قائلاً فوجئت باتصال من الشيخ جاد الحق - رحمه الله- يطلب حضوري، فلما حضرت أخبرني بخلو وظيفة وكيل الأزهر وأنه يريد ترشيحه لها، فاستبشرت وشكرته على ذلك، وبينما انتظر ما ستؤل إليه الأمور وبعد مرور أسبوع من الاتصال الأول، كان الاتصال الثاني الذي تبعه مفاجأة ألا وهي منصب الإفتاء"، مضيفاً: "والله أنا لا أعرف أين دار الافتاء؟، فأنا خريج أصول دين وفي السلك الجامعي وجرت العادة أن المفتي الذي توفي من كلية الشريعة، والذى قبله من كلية الشريعة وهو من كلية الشريعة وكل المفتين منذ 70-80 سنة كلهم من كلية الشريعة ( تخصص )" وبعد مراجعة قال له  الإمام إن الإفتاء "ليس تخصصي، أنا مدرس تفسير ولست مدرس فقه،والمفتي يكون من خريجي كلية الشريعة لأنه يجب أن يكون ملماً بالأحوال الفقهية وأنا لم آخذ الفقه إلا في المرحلة الإبتدائية والثانوية كلية أصول الدين تخصصها تفسير وحديث وفلسفة وعقيدة وتاريخ وهكذا "

وتابع: كل هذه التبريرات لم تغير شيئاً وانتهى الأمر إلى أنه الشيخ جاد الحق قال له: "سأعطيك 24 ساعة لتفكر". فقال له "طنطاوي": "يا مولانا بدل أن تعطيني 24 ساعة، اسمح لي من الآن. أنا أعتذر. لا أستطيع. أنا عميد لكلية ولا أشعر أنى كفؤ لهذه الوظيفة"، ومع كل ذلك طلب منه الحضور في الغد فذهب إليه فأطلعه على أنه عرض هذه الوظيفة على عدد من الأساتذة خريجي كلية الشريعة ولكنهم اعتذروا.

وأضاف: "إن الإفتاء أمانة في رقبة العلماء وإن لم تقبل ربما تُلغى هذه الوظيفة لإشكالات معينة" أطلعه على جانب منها فما كان من الإمام - رحمه الله- إلا أن قال له "يا أستاذنا مادام الأمر كذلك وما دامت المسألة لخدمة الدين، أنا أستعين بالله وأقبل".

وأعادت جامعة سوهاج، في عام 2019 جائزة "التسامح والحوار الديني"، باسم شيخ الأزهر السابق بعد انقطاع دام 6 سنوات، لتؤكد الجامعة من خلال رئيسها الحالي الدكتور أحمد عزيز، بأنها أقل ما يمكن تقديمه لأحد أعلام الأزهر ومحافظة سوهاج علي وجه الخصوص.

يعد كتابه "الفقه الميسر" واحداً من أعلام المؤلفات التي تركها الإمام الأكبر في المؤسسة الأزهرية حتي عام 2010، والذي صنف العديد من المؤلفات المشهود لها بالوسطية ونبذ التطرف والتشدد.

آخر أيام الشيخ طنطاوي

شهد اليوم العاشر من مارس الجاري لعام 2010، رحيل الإمام الأكبر أثناء تواجده بالمملكة العربية السعودية، ليدفن على أرضها من خلال مقابر البقيع، وذلك بعد أربع سنوات قضاها على رأس المؤسسة السنية الأعلى في العالمين العربي والإسلامي.

قال المستشار عمرو طنطاوي نجل شيخ الأزهر الراحل محمد سيد طنطاوي: إن والده كان يرفض منصب الإفتاء وقال «مالى أنا ومال الإفتاء دى مسألة صعبة» موضحا أن هذا كان كلامه لفضيلة الامام جاد الحق شيخ الأزهر عندما رشحه لتولى مسئولية دار الإفتاء، ليرضخ بعدها لهذه المسئولية بعد أن اخبره الإمام الأكبر بأن هناك نية لإلغاء هذا المنصب وبالفعل وافق وظل فى منصب الإفتاء ما يقرب من عشر سنوات.

وأوضح في تصريحات له أن والده كان يعانى من مرض القلب ولكنه كان بصحة جيدة قبل السفر للسعودية وحرص على أخذ حقيبة يده فقط وهناك وافته المنية بعد أداء صلاة فجر الأربعاء فى مارس إثر أزمة قلبية أصابته خلال صعوده الطائرة،التى ستقله من الرياض إلى القاهرة، بعد مشاركته فى حفل توزيع جوائز الملك فيصل ومؤتمر بعنوان "صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم" وعلى الفور وافق الملك عبدالله بنقل جثمانه إلى المدينة المنورة بعد أن علم بانه كان يتمنى الدفن بالبقيع وتمت صلاة الجنازة عليه بالمسجد النبوى بعد صلاة العشاء وقد حرص المشيعون على حمل جثمانه بدلا من وضعه على سيارة ليشارك عدد كبير من المواطنين.

وأضاف انه كان يتمنى ان يدفن فى البقيع وقد أخبرنا بها بعد الوفاة الشيخ على الهاشمى المستشار الدينى لرئيس الإمارات وأيضا أنس الكتبى الحسينى أحد أشراف المدينة وأكد أنه كان دائم التحدث عن أمنيته ودعائه بهذه الأمنيه خلال إعارته فى المدينة المنورة حيث كانت تدمع عيناه عندما يمر بالبقيع ويقول اللهم ارزقنا صحبة أصحاب رسول الله فى هذا المكان ليرد عليه الشيخ أنس: وهل نحن أهل لهذا يا دكتور سيد، ليجيبه إن الله عند حسن ظن عبده، ليتحقق له ما تمنى ومن المفارقات أيضا أن يلحق عمى بوالدى بعد أداء فريضة الحج التالية ليدفن هو أيضا بالبقيع.

وأشار إلى أن التفسير الوسيط للقرآن الكريم صدر فى خمسة عشر مجلدًا وأكثر من سبعة آلاف صفحة وقد طبع هذا التفسير عدة طبعات أولها عام 1972م،وقد بذل فيه أقصى جهده ليكون تفسيرًا محررًا من الأقوال الضعيفة والمعانى السقيمة والآراء التى لا سند لها وكان منهج فضيلته البدء فى شرح الألفاظ القرآنية ثم بيان سبب النزول ثم ذكر المعنى الإجمالى للآية ثم تفصيل ما اشتملت عليه الآية من أحكام شرعية وتوجيهات حكيمة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشيخ محمد سيد طنطاوي كلية أصول الدين الأزهر الإمام الاكبر کلیة أصول الدین الإمام الأکبر شیخ الأزهر قال له

إقرأ أيضاً:

هل يتدخل الإمام الأكبر في انتخابات الصحفيين؟.. رئيس تحرير صوت الأزهر يوضح

كتب- محمود مصطفى أبو طالب:

قال أحمد الصاوي، رئيس تحرير جريدة صوت الأزهر، الناطقة باسم الأزهر الشريف، إن ما يتداوله البعض بشأن تدخل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في انتخابات نقابة الصحفيين، لا سيما بعد ضم خالد البلشي نقيب الصحفيين لمجلس كلية الإعلام جامعة الأزهر غير صحيح.

وقال "الصاوي"، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": ليس صحيحًا بالقطع أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر يتدخل في انتخابات نقابة الصحفيين، وإلى جانب أن هذا الادعاء غير صحيح من الناحية المعلوماتية، فهو أيضًا أمر يصعب تصديقه من حيث المنطق ولا يليق ترديده، خصوصًا من صحفيين لديهم القدرة على الوصول إلى المعلومات الدقيقة وسياقاتها الموضوعية.

وتابع: أما الذين اعتبروا إعلان قرار ضم الزميل خالد البلشي إلى مجلس كلية الإعلام بجامعة الأزهر تدخلًا من الأزهر في الانتخابات، فإنهم يفتعلون تصورات من الوهم، لأن الثابت أن القرار، أولًا، هو نتاج دورة عمل مؤسسية بدأت قبل أكثر من ستة أشهر بترشيح من عميد كلية الإعلام، وليس من شيخ الأزهر، وحصل العميد على موافقة مجلس الكلية، ثم مجلس الجامعة، ثم المجلس الأعلى للأزهر، واستغرق الأمر عدة أشهر حتى تم اعتماد القرار وإصداره من مكتب فضيلة الإمام، وفق ما هو متبع.. وهنا صورة من قرار ضم نقيب الإعلاميين إلى مجلس الكلية باعتماد شيخ الأزهر نفسه، فهل كان ذلك محاولة للتأثير في نقابة الإعلاميين؟.

وأشار الصاوي إلى أن كلية الإعلام، لم تخطط وهي تقدم ترشيحها، أن يتواكب اعتماد الترشيح مع قرب موعد انتخابات نقابة الصحفيين، التي تأجلت عن موعدها المفترض نحو شهرين، كما يعلم جميع الصحفيين. ولو كانت الانتخابات قد أُجريت في موعدها، لكان إعلان قرار ضم البلشي إلى مجلس كلية الإعلام قد جاء بعد إجراء الانتخابات، وليس قبلها.

وأوضح الصاوي أن ترشيح البلشي لمجلس الكلية بدأ قبل ستة أشهر، ربما قبل أن يُعلن هو نفسه خوض المنافسة الانتخابية لفترة ثانية. وهي نفس المدة تقريبًا التي صدر فيها قرار بتعيين الزميل عبد المحسن سلامة عضوًا في المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام. متسائلا فهل يمكن القول إن من رشّح وعيّن واعتمد الزميل سلامة كعضو في هذا المجلس الموقر كان يقصد التدخل في الانتخابات أو دعم سلامة فيها؟، مؤكدا أن الزميل خالد البلشي هو نقيب الصحفيين المنتخب حتى لحظة إعلان نتيجة الانتخابات القادمة، وأي تعامل معه من هذا المنطلق، إلى جانب أنه تقدير لشخصه، هو أيضًا تعامل مع مكانة نقيب الصحفيين وصفته، ولا حرج فيه ووجود نقيب الصحفيين في مجلس كلية إعلام هو أمر متسق ومنطقي.

وأكد على أن إقحام اسم فضيلة الإمام الأكبر بسبب قرار معروف سياقه في سجالات انتخابية، فهو أمر لا يليق بكل الأطراف مشيرا إلى أن فضيلة الإمام يحترم نقابة الصحفيين، ويحترم اختيار جمعيتها العمومية الحر، ومدّ جسور التعاون مع النقيب والمجلس الحالي، وكافة النقباء والمجالس السابقة. ويشهد على ذلك الزميل عبد المحسن سلامة حين كان نقيبًا للصحفيين في فترة سابقة، حيث كان مكتب فضيلته مفتوحًا لاستقباله في أكثر من مناسبة.

وأردف: وليس للأزهر، كمؤسسة، أي مصلحة لا من قريب ولا من بعيد في الانشغال بانتخابات نقابة الصحفيين، فضلًا عن التأثير فيها. فلم يسبق له أن قدّم، مثلًا، لأي مرشح في وقت الانتخابات، مزايا أو حوافز أو بروتوكولات أو اتفاقات ليروج بها لنفسه بين أعضاء الجمعية العمومية، ويقول للصحفيين: حصلت لكم على هذا فانتخبوني، ونحن كصحفيين نعرف تمامًا ما معنى التأثير في انتخابات النقابة وكيف يحدث.

واختتم الصاوي : وليس من التأثير أبدًا أن يقول خالد البلشي للصحفيين: انتخبوني لأنني عضو في مجلس كلية الإعلام بجامعة الأزهر"، أو يقول عبد المحسن سلامة: انتخبوني لأنني عضو في مجلس تنظيم الإعلام، لأن هذه مواقع تخص شخصيهما، ولا تخص ولا تبهر ولا تجذب أعضاء الجمعية العمومية. والصحفيون ليسوا بتلك السذاجة.

وكان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أصدر قرارًا بضم الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إلى عضوية مجلس كلية الإعلام بجامعة الأزهر لمدة عامين.

اقرأ أيضًا:

تطعيمات الحجاج.. ننشر اللقاحات المطلوبة وعناوين مكاتب الصحة

قرار جديد من التأمين الصحي بشأن علاج العاملين وأسرهم.. ما الامتيازات الجديدة؟

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

أحمد الصاوي انتخابات الصحفيين جريدة صوت الأزهر خالد البلشي شيخ الأزهر انتخابات نقابة الصحفيين

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة 4 محاور.. خير راغب مرشح "مجلس الصحفيين" يعلن برنامجه الانتخابي أخبار الأربعاء المقبل.. عزاء شقيقة نقيب الصحفيين خالد البلشي بمسجد عمر مكرم أخبار قرار لشيخ الأزهر.. نقيب الصحفيين عضوا بإعلام بنين القاهرة لمدة عامين أخبار وفاة انتصار البلشي شقيقة نقيب الصحفيين.. وتشييع الجنازة اليوم أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

هل يتدخل الإمام الأكبر في انتخابات الصحفيين؟.. رئيس تحرير صوت الأزهر يوضح

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

وسط تذبذب الأسواق العالمية .. ما أفضل القطاعات المحلية للاستثمار ؟ من داخل السجن.. شهادات مؤلمة لشباب مصريين في الأسر الأوكراني 27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • هل تدخل الإمام الأكبر في انتخابات الصحفيين؟.. رئيس تحرير صوت الأزهر يوضح
  • هل يتدخل الإمام الأكبر في انتخابات الصحفيين؟.. رئيس تحرير صوت الأزهر يوضح
  • ذكرى ميلاد عمر خورشيد.. أمير الجيتار صاحب النهاية المأساوية في شارع الهرم
  • في ذكرى ميلاد عمر الشريف.. محطات «لورانس العرب» من المسرح المدرسي إلى جائزة الأوسكار
  • من لاجئ مغمور إلى إمام الأزهر الأكبر.. رحلة الشيخ الثائر محمد الخضر حسين
  • جامعة الأزهر تعلن تحويل فصول هندسة بنات قنا إلى كلية الهندسة
  • هل يقبل الدعاء بدون رفع اليدين؟.. الإفتاء تجيب
  • رئيس الرياض: محمد الشيخ ظلمنا الله يسامحه.. فيديو
  • حكم ترديد أدعية من القرآن في السجود.. الإفتاء توضح
  • استيقظت بعد شروق الشمس هل أصلي الصبح أولًا أم سنة الفجر؟.. الأزهر يوضح