صديق المتهم بقتل طالب المرج: "مفيش مريض نفسي بيعرف يشفي الذبيحة"(فيديو)
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تواصلت محررة "الفجر" مع صديق المتهم بقتل الطالب "زياد" المقتول غدرا على يد جزار بالمرج، وذلك بسبب معاتبة الضحية للمتهم لتنمره على شقيقه، فحدثت مشادة كلامية فيما بينهما تطورت إلى مشاجرة، على إثرها تعدى المتهم على المجني عليه بالسكين وقتله.
وقال صاحب محل الجزارة في تصريحات خاصة لموقع "الفجر": “المتهم بيشتغل عندي في المحل وهو اللي بيدبح ويشفي الذبيحة، وهل في واحد مريض نفسي بيعرف يمسك السكينة لدرجة إنه يفصل اللحم عن العضم، مؤكدًا في محلات جزارة كتير بيطلبوه عشان يشفي الذبيحة”.
وأكد صديق المتهم: لم نلاحظ على المتهم أي أعراض بتدل أنه مريض، موضحا أن المتهم تشاجر مع شقيق الضحية قبل الحادثة ب3 أيام، وتوعدهم بقتل أحدهم وبالفعل تربص للضحية وقتله بمساعده شقيقه أثناء عودته من المدرسة.
تواصلت محررة "الفجر" مع والدة المجني عليه، والتي كانت في حالة صدمة لم تستوعب ما حدث لنجلها، "ده كان نور عيوني اللي بشوف بيها، مش قادرة أصدق إنه اتقتل"، بدأت حديثها وهي تنظر إلى صورته: حبيبي يا زياد ملحقتش افرح بيك، ده لسه طالب في الصف الثاني الثانوي عنده 17 سنة، كان بيحب الخروجات والصور، كان دايما بيطلبوه أنه يكون موديل في الإعلانات، لأنه كان وسيم وبيهتم بلبسه وشكله".
وعلى وجهها علامات الصدمة استكملت حديثها "بصوا الصور شوفوا ابني كان حلو ازاي، مش قادرة استوعب إنه مشي وسابني، وأنه اتقتل علي يد مسجل خطر معروف في المنطقة بجشاعته وبلطجيته علي الناس ودايما بيوقفهم لسرقتهم، دي مش أول حادثة يرتكبها، ده اصاب ناس كتير وسبب في خوف أطفال المنطقة".
وقال والد الطفل زياد: المتهم شغال جزار ومتعود علي مسك السكنية دايما، واللي حصل ان قبل حدوث الواقعة، المتهم تنمر علي ابني التاني، زياد كلم المتهم وتشاجروا مع بعض، بعديها جاء المتهم واعتذر لابني زياد، لكن يوم الواقعة وهو راجع من المدرسة، وقف أمامه وحصلت مشادة كلامية تطورت الشجار، علي إثرها احضر شقيق المتهم سكينة من محل الجزارة واعطاه لشقيقه لقتل ابني".
وأضاف والد المجني عليه:" واللي بيقول ان المتهم مريض نفسي ومش عاقل، فهل في واحد مريض بيعرف يشفي الدبيحة ويمسك السكنية، ويسوق ميكروباص ينقل فيه ناس لمحطة تانيه، مشيرا ان المتهم وشقيقه متربصين لابني وقتلوه عمدا".
وفي منتصف الحديث، جاء صديق المجني عليه زياد وقال: " كنت خارج انا وصديق الطفولة أخويا زياد من المدرسة، وأمام محطة مترو المرج، وقف قدامنا المتهم واتخانق مع زياد، ببص لقيت أخو المتهم بيناوله سكينه، وقام بطعن زياد أمامنا".
وقال صديق المجني عليه" المتهم أكبر مننا ب 9 سنوات، مفيش بنا كلام ولا نعرفه، معروف في المنطقة ببلطجته وأسلوبه المنفر، وطالب صديق زياد باسترداد حق المجني عليه لإطفاء نار قلوبهم".
ومن أمام منزلهم خرج الاستاذ أحمد هو مشرف في مدرسة زياد القديمة وقال "زياد كان طالب محترم معروف عنه النبل والاحترام، وكان فاكهه المدرسة، اتمني ان حقه يرجع وللمتهمين القصاص".
بدأت الواقعة بتلقى رئيس قسم شرطة المرج، بلاغا من إحدى المستشفيات بإستقبالها جثة (طالب - مقيم بدائرة القسم) وبها إصابات عبارة عن جرح نافذ أسفل الصدر، إثر إدعاء مشاجرة بدائرة القسم.
وبالإنتقال وبسؤال ( والده، وصديق المتوفى - مقيمان بدائرة القسم) أقروا بحدوث مشادة كلامية بين كلًا من المتوفى وجزار بسبب تنمر الأخير على شقيق المتوفى، ولدى معاتبته تعدى الأخير عليه بالضرب بإستخدام سلاح أبيض "سكين" نتج عن ذلك إصابته المنوه عنها والتى أودت بحياته.
ووفقا للتحريات فالمجني عليه عاتب المتهم لتنمره على شقيقه الأصغر لكن الأخير رد عليه بعنف ونشبت بينهما مشادة كلامية، تطورت المشادة الكلامية إلى شجار استل فيها الجزار سكينًا وطعن المجني عليه.سقط الطالب على الأرض وحاول الأهالي إلى المستشفى لكنه مات قبل وصوله.وضبطت قوات الأمن القاتل وأحالته للنيابة التي أمرت بحبسه على ذمة التحقيقات.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه وبحوزته الأداة المستخدمة بالواقعة، وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المرج تنمر الطالب زياد القبض على جزار طالب المرج طالب الثانوي صديق المتهم مشادة کلامیة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
رفض استئناف المتهم بقتل طفل بعد فشله في هتك عرضه بالفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة جنايات الفيوم، برئاسة المستشار شريف اسماعيل احمد، وعضوية المستشارين محمد سعد احمد، وأحمد محمد معوض، واحمد عابد سعد، برفض استئناف المتهم بقتل طفل بعد فشل في هتك عرضه بقرية كحك بحري بمركز الشواشنة بمحافظة الفيوم، وتأييد حكم معاقبته بالإعدام شنقا بعد إحالة اوراقه لفضيلة المفتى.
وشمل أمر الإحالة في الدعوى أن النيابة العامة تتهم «حسين.ع.م.»، بأنه في 3 أغسطس 2023 بدائرة قسم شرطة الشواشنة بمحافظة الفيوم، أولًا قتل المجنى عليه القاصر «حمزة.ع»، مع سبق الإصرار بأن استدراجه بمنأى عن الناس بالأرض الزراعية «هاتكا عرضه» وما أن قاومه المجني عليه مهددا إياه بإفضاح أمره فعقد العزم على إزهاق روحه مستخدما سلاحا ناريا، كان متواجدا بمسرح الجريمة.
ووجه إياه صوب المجني عليه، ضاغطا لزنادة قاصدا قتله إلا إن الذخيرة لم تكن صالحة، فما كان منه إمعانا في قصده إزهاق روح المجني عليه بأن تناول حجرا ولاحق المجني عليه وما أن ظفر به حتى انهال على رأسه ووجهه بعدة ضربات متتالية قاصدا من ذلك قتله، فاحدث به الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته».
وتوصلت التحريات السرية إلى أن المتهم هو من قتل المجني عليه بأن قام باستدراجه للأرض الزراعية محل الواقعة، موهما إياه بمساعدته قاصدا بذلك خطفه وهتك عرضه، فوافقه المجني عليه دون علمه بنواياه، وأحالت النيابة العامة الواقعة لمحكمة الجنايات التي أصدرت قرارها السابق.