تواصلت محررة "الفجر" مع صديق المتهم بقتل الطالب "زياد" المقتول غدرا على يد جزار بالمرج، وذلك بسبب معاتبة الضحية للمتهم لتنمره على شقيقه، فحدثت مشادة كلامية فيما بينهما تطورت إلى مشاجرة، على إثرها تعدى المتهم على المجني عليه بالسكين وقتله.

وقال صاحب محل الجزارة في تصريحات خاصة لموقع "الفجر": “المتهم بيشتغل عندي في المحل وهو اللي بيدبح ويشفي الذبيحة، وهل في واحد مريض نفسي بيعرف يمسك السكينة لدرجة إنه يفصل اللحم عن العضم، مؤكدًا في محلات جزارة كتير بيطلبوه عشان يشفي الذبيحة”.

وأكد صديق المتهم: لم نلاحظ على المتهم أي أعراض بتدل أنه مريض، موضحا أن المتهم تشاجر مع شقيق الضحية قبل الحادثة ب3 أيام، وتوعدهم بقتل أحدهم وبالفعل تربص للضحية وقتله بمساعده شقيقه أثناء عودته من المدرسة.

تواصلت محررة "الفجر" مع والدة المجني عليه، والتي كانت في حالة صدمة لم تستوعب ما حدث لنجلها، "ده كان نور عيوني اللي بشوف بيها، مش قادرة أصدق إنه اتقتل"، بدأت حديثها وهي تنظر إلى صورته: حبيبي يا زياد ملحقتش افرح بيك، ده لسه طالب في الصف الثاني الثانوي عنده 17 سنة، كان بيحب الخروجات والصور، كان دايما بيطلبوه أنه يكون موديل في الإعلانات، لأنه كان وسيم وبيهتم بلبسه وشكله".

وعلى وجهها علامات الصدمة استكملت حديثها "بصوا الصور شوفوا ابني كان حلو ازاي، مش قادرة استوعب إنه مشي وسابني، وأنه اتقتل علي يد مسجل خطر معروف في المنطقة بجشاعته وبلطجيته علي الناس ودايما بيوقفهم لسرقتهم، دي مش أول حادثة يرتكبها، ده اصاب ناس كتير وسبب في خوف أطفال المنطقة".

وقال والد الطفل زياد: المتهم شغال جزار ومتعود علي مسك السكنية دايما، واللي حصل ان قبل حدوث الواقعة، المتهم تنمر علي ابني التاني، زياد كلم المتهم وتشاجروا مع بعض، بعديها جاء المتهم واعتذر لابني زياد، لكن يوم الواقعة وهو راجع من المدرسة، وقف أمامه وحصلت مشادة كلامية تطورت الشجار، علي إثرها احضر شقيق المتهم سكينة من محل الجزارة واعطاه لشقيقه لقتل ابني".

وأضاف والد المجني عليه:" واللي بيقول ان المتهم مريض نفسي ومش عاقل، فهل في واحد مريض بيعرف يشفي الدبيحة ويمسك السكنية، ويسوق ميكروباص ينقل فيه ناس لمحطة تانيه، مشيرا ان المتهم وشقيقه متربصين لابني وقتلوه عمدا".

وفي منتصف الحديث، جاء صديق المجني عليه زياد وقال: " كنت خارج انا وصديق الطفولة أخويا زياد من المدرسة، وأمام محطة مترو المرج، وقف قدامنا المتهم واتخانق مع زياد، ببص لقيت أخو المتهم بيناوله سكينه، وقام بطعن زياد أمامنا".

وقال صديق المجني عليه" المتهم أكبر مننا ب 9 سنوات، مفيش بنا كلام ولا نعرفه، معروف في المنطقة ببلطجته وأسلوبه المنفر، وطالب صديق زياد باسترداد حق المجني عليه لإطفاء نار قلوبهم".

ومن أمام منزلهم خرج الاستاذ أحمد هو مشرف في مدرسة زياد القديمة وقال "زياد كان طالب محترم معروف عنه النبل والاحترام، وكان فاكهه المدرسة، اتمني ان حقه يرجع وللمتهمين القصاص".

بدأت الواقعة بتلقى رئيس قسم شرطة المرج، بلاغا من إحدى المستشفيات بإستقبالها جثة (طالب - مقيم بدائرة القسم) وبها إصابات عبارة عن جرح نافذ أسفل الصدر، إثر إدعاء مشاجرة بدائرة القسم.

وبالإنتقال وبسؤال ( والده، وصديق المتوفى - مقيمان بدائرة القسم)  أقروا بحدوث مشادة كلامية بين كلًا من المتوفى وجزار بسبب تنمر الأخير على شقيق المتوفى، ولدى معاتبته تعدى الأخير عليه بالضرب بإستخدام سلاح أبيض "سكين" نتج عن ذلك إصابته المنوه عنها والتى أودت بحياته.

ووفقا للتحريات فالمجني عليه عاتب المتهم لتنمره على شقيقه الأصغر لكن الأخير رد عليه بعنف ونشبت بينهما مشادة كلامية، تطورت المشادة الكلامية إلى شجار استل فيها الجزار سكينًا وطعن المجني عليه.سقط الطالب على الأرض وحاول الأهالي إلى المستشفى لكنه مات قبل وصوله.وضبطت قوات الأمن القاتل وأحالته للنيابة التي أمرت بحبسه على ذمة التحقيقات.

وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه وبحوزته الأداة المستخدمة بالواقعة، وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.





 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المرج تنمر الطالب زياد القبض على جزار طالب المرج طالب الثانوي صديق المتهم مشادة کلامیة المجنی علیه

إقرأ أيضاً:

عصابات في تاهيتي تقوم بقتل 70 شخص خلال هجوم على بلدة حسب الأمم المتحدة

أكتوبر 4, 2024آخر تحديث: أكتوبر 4, 2024

المستقلة/- قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الجمعة إن عدد الضحايا الذين قتلوا في الهجوم الوحشي الذي وقع هذا الأسبوع على بلدة صغيرة في وسط هايتي على يد أعضاء عصابة مسلحة ارتفع إلى 70 على الأقل.

وقالت بيرتيد هاراس المتحدثة باسم لجنة الحوار والمصالحة والتوعية لإنقاذ أرتيبونيت لمحطة راديو ماجيك 9 إن الجثث ملقاة في شوارع بونت سوندي في أعقاب الهجوم الذي وقع يوم الخميس في منطقة أرتيبونيت، وقتل العديد منهم برصاصة في الرأس.

وتشير التقديرات الأولية إلى أن عدد القتلى بلغ 20 شخصًا، لكن الناشطين والمسؤولين الحكوميين تمكنوا تدريجيًا من الوصول إلى مناطق البلدة واكتشاف المزيد من الجثث. وقالت هاراس إن من بين الضحايا أم شابة وطفلها حديث الولادة وقابلة.

وقال مكتب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيان: “لقد شعرنا بالفزع إزاء هجمات العصابات يوم الخميس”.

وقالت إن 10 نساء وثلاثة أطفال كانوا من بين القتلى، وأصيب ما لا يقل عن 16 آخرين بجروح خطيرة، بما في ذلك اثنان من أفراد العصابة أصيبا أثناء تبادل إطلاق النار مع الشرطة.

وقال المكتب إن أفراد العصابة أضرموا النار في 45 منزلاً و34 سيارة على الأقل.

لا يزال الدافع وراء واحدة من أكبر المذابح في المنطقة الوسطى غير واضح. وقعت هجمات من هذا النوع في العاصمة بورت أو برنس، التي تسيطر عليها العصابات بنسبة 80٪، وعادة ما ترتبط بحروب العصابات، حيث يستهدف أعضاء العصابات المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها المنافسون. لكن بونت سوندي تعتبر جزءًا من أراضي جران جريف.

تم إنشاء العصابة بعد أن بدأ المشرع الهايتي السابق بروفان فيكتور في تسليح الشباب في المنطقة لتأمين انتخابه والسيطرة على منطقة أرتيبونيت منذ ما يقرب من عقد من الزمان، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة.

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على كل من فيكتور وزعيم جران جريف، لوكسون إيلان، الشهر الماضي.

وقالت هيراس إن العصابة هاجمت بونت سوندي قبل فجر يوم الخميس ولم تواجه مقاومة تذكر، رغم أنها قالت إنه على عكس بعض التقارير، حاول ضباط الشرطة صد العصابة.

وقال هيراس “كانت العصابة تسيطر بشكل كامل على المنطقة”.

نشرت حكومة هايتي وحدة شرطة النخبة المتمركزة في العاصمة بورت أو برنس إلى بونت سوندي في أعقاب الهجوم وأرسلت الإمدادات الطبية لمساعدة المستشفى الوحيد في المنطقة الذي غمرته العشرات من المصابين.

وقال رئيس الوزراء غاري كونيل في بيان يوم الجمعة “هذه الجريمة الشنيعة، التي ارتكبت ضد النساء والرجال والأطفال العزل، ليست هجومًا على هؤلاء الضحايا فحسب، بل على الأمة الهايتية بأكملها”.

زاد عنف العصابات في جميع أنحاء أرتيبونيت، التي تنتج الكثير من طعام هايتي، في السنوات الأخيرة.

في يناير 2023، اتُهمت عصابة جران جريف بمهاجمة مركز شرطة في ليانكورت، الواقعة بالقرب من بونت سوندي، وقتل ستة ضباط على الأقل. كما أجبر العنف الذي أطلقته العصابة على إغلاق مستشفى في فبراير 2023 يخدم أكثر من 700 ألف شخص.

مقالات مشابهة

  • عصابات في تاهيتي تقوم بقتل 70 شخص خلال هجوم على بلدة حسب الأمم المتحدة
  • تحديد أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل طفلته وتقطيع جثتها ببولاق
  • تفاصيل صادمة: قتل أسرته وحاول الهروب.. وقوات النجدة تلقي القبض عليه قبل فراره
  • 14 أكتوبر.. أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل طفلته وتقطيع جثتها ببولاق
  • الداخلية تضبط المتهم بقتل حارس خصوصى فى البحيرة
  • أستاذ طب نفسي: التطرف نزعة بشرية فيها غلو وعنف (فيديو)
  • كانت بتلعب في الشارع .. تجديد حبس المتهم بقتل طفلته بالخصوص
  • غدًا.. استكمال محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا
  • قرار جديد حول متهم بترويج المخدرات في المرج
  • القبض على سائقي "ميكروباص" لسيرهما برعونة على الطريق