منظمة حقوقية: إسرائيل تنتقل لمرحلة أكثر دموية بعزل غزة عن العالم الخارجي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
وفي بيان اليوم السبت، أوضح المرصد الأورومتوسطي، أن الحصيلة الإجمالية للشهداء الفلسطينيين جراء هجمات العدو الصهيوني المتواصل بكثافة جوا وبحرا وبرا، اقتربت من 10 آلاف شهيد، وبما يشمل أكثر من ألفي مفقود تحت أنقاض المباني السكنية المدمرة، تتضاءل فرص نجاتهم بشدة بعد مضي فترات زمنية طويلة على استهدافهم وتعثر انتشالهم حتى الآن.
وقال بيان الأورومتوسطي: إنه ينظر بخطورة بالغة إلى تعمد العدو الإسرائيلي قطع الاتصالات الهاتفية والإنترنت بالكامل في قطاع غزة منذ مساء الجمعة، في محاولة تستهدف على ما يبدو توفير غطاء لفظائع جماعية وتصعيد عملية القتل واسعة النطاق بحق المدنيين.
وأضاف: "فقد جميع الاتصالات مع فريقه داخل قطاع غزة وهو أمر شمل جميع مؤسسات الإغاثة الدولية ووكالات الأمم المتحدة فضلا عن شلل عمل سيارات الإسعاف وطواقم الإنقاذ بفعل توقف خدمات الاتصالات والانترنت".
إلى ذلك، أعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لين هاستينغز أن المستشفيات والعمليات الإنسانية "لا يمكن أن تستمر بدون اتصالات"، إلى جانب افتقاد الكهرباء والغذاء والمياه والأدوية.
فيما أعلنت منظمتا اليونيسيف والصحة العالمية أنهما فقدتا الاتصال بموظفيهما في غزة، وأعربت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن قلقها بشأن قدرتها على تقديم الخدمات الطبية الطارئة في ظل هذه الظروف، وسلامة موظفيها.
يشار إلى أنه منذ الأيام الأولى لهجوم كيان العدو العسكري غير المسبوق، أصبح الوصول إلى الإنترنت في قطاع غزة صعبا بفعل تدمير الجزء الأكبر من بنية الاتصالات التحتية في القطاع ما أدى إلى انخفاض نسبة الاتصالات في غزة إلى نحو 90%.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الحرب في جميع أنحاء قطاع غزة تلحق خسائر فادحة بالمدنيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الأمم المتحدة من التداعيات الكارثية للحرب الدائرة في جميع أنحاء قطاع غزة، مشيرة إلى أن المدنيين يدفعون ثمنًا باهظًا نتيجة العمليات العسكرية المستمرة.
كما أكدت ضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وأن المدنيين لا يجب أن يكونوا هدفًا للغارات الإسرائيلية. أوضحت منظمة الصحة العالمية أنها تمكنت من دعم بعض عمليات الإجلاء الطبي من غزة، إلا أن نحو 12500 مريض لا يزالون بحاجة ماسة إلى الخروج لتلقي العلاج، وسط أوضاع طبية متدهورة.
وشددت الأمم المتحدة على ضرورة إعادة فتح المعابر لإدخال الإمدادات الإنسانية والطبية إلى القطاع المحاصر، في ظل استمرار نقص الغذاء والماء.
وأضافت أن أكثر من 60 ألف طفل فلسطيني يعانون من سوء التغذية في غزة، محذرة في الوقت نفسه من نقص حاد في المياه داخل خيام النازحين في غزة.