الاحتفال بتدشين فريق الرستاق للفنون
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
الرستاق ـ من سيف الغافري:
احتفل بولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة أمس الأول بتدشين فريق الرستاق للفنون التابع لنادي الرستاق. أقيم الاحتفال بقاعة جمعية المرأة العمانية بالرستاق بالتزامن مع احتفالات سلطنة عمان بيوم الشباب، وذلك تحت رعاية حمدان بن سيف الضوياني وحضور عدد من المدعوين والمهتمين بالفنون وأعضاء الفريق.
في بداية الاحتفال قدم هلال بن علي الأغبري عرضا مرئيا تحدث فيه عن الرؤية البصرية لفريق الرستاق للفنون مشيرا بأن شعار الفريق استمد تصميمه من الأبواب التراثية للقلاع والبيوت القديمة بولاية الرستاق وتم دمج الفنون الخمسة في هذا الشعار وهي التصوير، الموسيقى ، التصميم، الرسم، والخط العربي، وتم استخدام الخط المنقوش على الأبواب التراثية، واللون العنابي يمثل اللون الرسمي لنادي الرستاق.
بعد ذلك ألقى مالك بن حمد المعولي رئيس فريق الرستاق للفنون كلمة قال فيها: نحتفل اليوم بتدشين فريق الرستاق للفنون الذي يعد الأول من نوعه على مستوى سلطنة عمان، وقد كانت لنا تجربة ناجحة في فريق الرستاق للتصوير الضوئي وارتأينا أن يتوسع هذا الفريق ليضم مختلف الفنون وهي (التصوير) و(الرسم) و(التصميم) و(الخط العربي) و(الموسيقى) والحمد لله حظي هذا الفريق بمشاركة جيدة؛ حيث بلغ عدد أعضاء الفريق (85) عضوا حتى الآن ونسعى من خلال هذا الفريق إلى صقل وتنمية مهارات الشباب في مختلف المجالات وإبراز مواهبهم والوصول بها إلى العالمية بإذن الله تعالى وذلك بتكاتف وتعاون الجميع، كما ألقت هناء بنت حمد العوفية عضوة الفريق كلمة تحفيزية أشارت فيها إلى أن الأهداف والطموحات تحتاج إلى إرادة وهمة وتعاون وتكاتف لكي تتحقق وهذا ما عملنا عليه في تكوين هذا الفريق والحمد لله تحقق الهدف وها نحن اليوم نحتفل بتدشين الفريق كأول خطوة يخطوها فريق الرستاق للفنون لتسليط الضوء وإبراز مواهب الشباب في عدة مجالات وتشجيعهم وتقديم الدعم لهم للاستمرار في تطوير مواهبهم والرقي بها. بعدها جرى افتتاح المعرض الفني المصاحب الذي اشتمل على عدة أعمال لأعضاء الفريق بلغت أكثر من (70) عملا فنيا في مجال الخط والرسم والتصوير وصناعة الورق والتصميم وركن مخصص للتضامن مع فلسطين والمرابطين في غزة. وفي نهاية الاحتفال جرى تكريم المشاركين والمنظمين للمعرض الفني.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هذا الفریق
إقرأ أيضاً:
استمرار عمل الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان خلال أيام عيد
يستمر الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى رقم "16023" في العمل خلال أيام عيد الفطر المبارك 2025 خاصة بعد إطلاق الصندوق حملة تحت عنوان "حياتك الجديدة محتاجة عزيمة" وتزايد عدد الاتصالات على الخط الساخن لتلقى العلاج الى أكثر من 7 آلاف اتصالا خلال أول أسبوع من إطلاق الحملة ،حيث تستهدف تسليط الضوء على المراكز العلاجية التابعة للصندوق، ويتم إحالة المرضى لأقرب مركز علاجي من محل اقامتهم تيسيرا عليهم ،حيث توفر المراكز كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية
و بلغ عدد مشاهدي الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي الى أكثر من 7.5 مليون مشاهدة حتى الان ، " الصفحة الرسمية للصندوق على الفيس بوك ، تويتر، وانستجرام واليوتيوب " " ،ولاقت الحملة إشادة كبيرة من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي ،حيث أعرب الكثير عن سعادتهم بوجود مراكز تابعة لصندوق مكافحة الإدمان تضاهي المراكز العالمية وتوفر جميع خدمات العلاج والتأهيل لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة ،كما وصف البعض مراكز العزيمة التابعة للصندوق بمثابة طوق نجاة لمرضى الإدمان بعد تجربتهم مع هذه المراكز وعلاج مرضاهم دون أي تكلفة مالية
.كما جاء من أبرز العوامل الدافعة للعلاج وفقا لنتائج الخط الساخن "تحسين الصورة والتفكير في المستقبل ،ضغوط الأهل ، بسبب الزواج ..بسبب الخوف على الأولاد ،،عدم القدرة المادية ، ضياع الصحة ، نظرة المجتمع "،وذلك بعد مشاهدة مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة الإدمان من خلال الحملة حيث تم انشاء هذه المراكز وفقا للمعايير الدولية وتتضمن المراكز أقسام متعددة "حجز داخلي للمرضى ، وعيادات خارجية ، وصالات ألعاب رياضية وملعب كرة قدم "خماسي" وتنس طاولة وبلياردو وصالات جيم للرجال ومجمع فنون وقاعات موسيقى وقاعات حاسب الى ومسرح ومكتبة ومطاعم ومغسلة وورش تدريب مهني لتدريب المتعافين على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج "العلاج بالعمل" حتى أصبحت تجربة الصندوق من التجارب الرائدة على مستوى المنطقة ، وبدأت العديد من الدول تطلب مساعدة الصندوق لإنشاء مراكز علاجية على غرار المراكز التابعة للصندوق .
من جانبه أشار الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى إلى تواجد فريق متخصص للرد على المكالمات الواردة للخط الساخن طوال أيام العيد وعلى مدار 24 ساعة لافتا إلى أن هناك إجراءات وقائية يتخذها الصندوق تسمى برامج لحماية المتعافين خلال فترة أيام العيد ، خاصة وأن هذه الفترة تعد من الفترات شديدة الخطورة لدى مرضى الإدمان الذين لم يكتمل تعافيهم بشكل كامل، وأن الكثير من الدراسات والأبحاث تؤكد تزايد التعاطى خلال الأعياد والعطلات الرسمية وأنها أحد العوامل الرئيسية لانتكاسة المتعافين، ونفس الأمر بالنسبة للمتعافين الذين مازالوا يتلقون العلاج داخل المستشفيات ويتوافق خروجهم مع يوم الوقفة أو خلال أيام العيد حيث يتم تأجيل خروجهم لحين انتهاء أيام العيد لحمايتهم لمجرد التفكير فى العودة للإدمان