دوت صافرات الإنذار في منطقة النقب الجنوبي، بالقرب من مدينة ديمونة الجنوبية، وفقا لما نشرته تايمز أوف إسرائيل. 

 

وأكد النبأ العاجل الذي نشره الموقع، تفعيل التنبيهات في منطقة عرعرة بالنقب وأبو تلول وممشيت وأبو قرينات وقصر السير. 

وسمع دوي عدة انفجارات في المنطقة، ما يشير إلى اعتراض صواريخ أو سقوطها.

 

كما دوت صافرات الإنذار في نتيف هسارة القريبة من الحدود مع قطاع غزة.

ولا توجد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار.

 

وأكدت القناة 12 الإسرائيلية، اعتراض 3 صواريخ أطلقت من غزة باتجاه منطقة ديمونة، وأشار مرصد إيران، إلي صوت صفارات الإنذار التي تدوي بالقرب من منشأة ديمونة النووية في النقب.

وقال المتحدث بإسم جيش الإحتلال أنه تم رصد عدد من عمليات الإطلاق من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية في منطقة الزريعت. ولم تقع إصابات ولم تحدث أضرار. ورد الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على مصادر إطلاق النار.

يبدو أن الجيش الإسرائيلي يواصل وتيرة الضربات في غزة في أعقاب القصف الذي وقع الليلة الماضية. ويأتي القتال المستمر في الوقت الذي قال فيه وزير الدفاع الإسرائيلي إن إسرائيل “انتقلت إلى مرحلة جديدة في الحرب. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النقب ديمونة مفاعل ديمونة صافرات الإنذار

إقرأ أيضاً:

ما الذي اختلف بين سورية ولبنان في مواجهة العدوان “الإسرائيلي”؟

يمانيون../
تشهد سورية اليوم عدواناً “إسرائيلياً” برياً وجوياً واسعاً، وذلك بالتوازي مع توليف عملية تغيير جذري وواسع للسلطة، بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، وحيث لم يتخط هذا العدوان الأسبوعين حتى الآن، لا يبدو أنه سوف يتوقف أو ينحسر أو حتى ينحصر قريباً.

عملياً، ودون أي شكل من أشكال المقاومة أو الدفاع او التصدي، نجحت وحدات العدو في تحقيق مروحة واسعة من الإنجازات الميدانية والعسكرية والاستراتيجية، تمثلت في النقاط الآتية:

– احتلال مساحات واسعة من الجنوب السوري ضمن ما كان محرراً من الجولان السوري، كما واستطاعت الاقتراب من دمشق ومن المعبر الرئيسي مع لبنان في المصنع، مع بدء إطلاق عملية توسع شرقاً نحو وادي اليرموك ومناطق في درعا، وفعلياً أيضاً، لا يبدو أن جغرافية منطقة السويداء جنوب شرق سورية، ستكون بمنأى عن هذا التوسع.

– تدمير (تقريباً) كل قدرات الجيش السوري وعلى المستويات والإمكانيات والأسلحة والمنشآت كافة، ووضعه في موقع ضعيف دون أية قدرة لا أمنية ولا عسكرية، وبعيد جداً عن موقع الجيش الذي كان من بين الأوائل في المنطقة، تسليحاً وعديداً وعقيدة ونفوذاً.

– انتزعت “إسرائيل” من خلال هذا العدوان موقعاً إستراتيجياً مهماً، من خلاله، أصبحت قادرة على فرض نسبة تأثير ضخمة في أي سيناريو إقليمي أو دولي يمكن أن تُستهدف فيه سيادة سورية ووحدة أراضيها وموقفها من القضية الفلسطينية ومن مشاريع التطبيع مع كيان الاحتلال.

هذا لناحية نتائج العدوان “الإسرائيلي” على سورية، أما لناحية العدوان “الإسرائيلي” على لبنان، فيمكن الإضاءة على النقاط الآتية:

يمكن القول، إن العدوان “الإسرائيلي” على لبنان قد انتهى مبدئياً مع استمرار بعض الخروقات المتمثلة باعتداءات جوية ومدفعية موضعية، وباحتلال بعض المناطق الحدودية. ويرتبط الانتهاء من كل هذه الخروقات وانسحاب العدو من المناطق المحتلة، واكتمال مسار تطبيق اتفاق تنفيذ القرار ١٧٠١ بانتشار الجيش اللبناني وتنفيذه الخطة الأمنية موضوع القرار المذكور.

عملياً، في سورية تخطت “إسرائيل” اتفاقية فض الاشتباك بينها وبين سورية عام ١٩٧٤، والتي حصلت برعاية مجلس الأمن بعد توقف الحرب عام ١٩٧٣، ونجحت في سورية، وفي فترة وجيزة، بتحقيق ما ذكر أعلاه ميدانياً وعسكرياً وإستراتيجياً، بينما في لبنان، وبعد عدوان واسع استمر لأكثر من خمسة عشر شهراً، أقصى ما تحقق هو التزام الطرفين (اللبناني والإسرائيلي) بتطبيق القرار ١٧٠١، والذي كانت “إسرائيل” قد امتنعت عن تطبيقه منذ صدوره حتى اليوم، والأهم أنها فشلت في تحقيق أي هدف من الأهداف التي وضعتها لعدوانها، المعلنة منها وأهمها إنهاء المقاومة وإعادة المستوطنين والأمان إلى شمال فلسطين المحتلة، وغير المعلنة منها، وأهمها السيطرة على منطقة جغرافية عازلة، مماثلة للمنطقة العازلة التي احتلتها مؤخراً في الجنوب السوري.

من هنا، وفي ظل هذا الفارق الفاضح بين ما حققته “إسرائيل” في سورية بمدة وجيزة، وبين الهزيل مما حققته في لبنان بمدة طويلة، يبقى الفاصل الأساس هو ثبات رجال حزب الله في الميدان، ويبقى لصمود المقاومة في المواجهات المباشرة وعلى مسافة صفر، وللدماء الذكية التي نزفت بين أحياء وحارات ومنازل البلدات الحدودية المعروفة، التأثير الأكبر والحاسم في تحقيق انتصار صارخ بوجه عدو قادر وغادر، يحمل في فكره إستراتيجية تاريخية دينية، مشبعة بالأطماع وبأهداف التوسع والاحتلال.

العهد الاخباري ـ الكاتب : شارل أبي نادر

مقالات مشابهة

  • ما الذي اختلف بين سورية ولبنان في مواجهة العدوان “الإسرائيلي”؟
  • انطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب بسبب صاروخ باليستي قادم من اليمن
  • إنذار أحمر.. عواصف ترابية وانعدام في الرؤية بمكة المكرمة
  • الجيش الإسرائيلي ينذر فلسطينيين بإخلاء مناطق جنوب قطاع غزة
  • بعد إطلاق صواريخ.. الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يفجر روبوتات مفخخة في محيط مستشفى كمال عدوان
  • بالإنذار الأصفر.. الأرصاد ينبه من طقس الأحد على الرياض
  • الجيش الإسرائيلي: هاجمنا منصات صاروخية في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف منصات إطلاق صواريخ جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يواصل توغله في الأراضي السورية.. فكيف ردّ أول بيان رسمي؟