أنا… عشير المســافات و نديم الرياح
و انا. .. رفيـق السهر و الخيمه ونارها
أسامر النجم…لين تبان..شمس الصباح
وان بانت أسرح طموحاتي على أنوارها
مسراح ذودٍ… تشق الريح، شق الرماح
لدروع جندٍ .. طوتها الحرب بغبارها!
ميرادها..من عزومي كلٍ ..عدٍ قـراح
ومزعفره بالرضا من يوم … مصدارها
فيها م خاف الفشل ولا أخاف النجاح
متيّقن الخيـره فمـا ربّـي إختــارها!
واللي يحب الحياه لازم يحب الكفاح
لا يرقب الغيمه توصّلـهْ … لامطارها!
ولا يسمع اللي يحسّون بطرب فالصياح
يخلّي ظهورها .
في بعض لاحيان ما تنفعك غير الجراح
تبيّن التجربة معــدنك … مــن نارها!
ولا تصدق اللي يكرر كلّ.. ما راح راح
ياليت ما راح … راح و راحت آثـارها!
حبيبة النـور… لا زالت … طويلة جناح
تمدّ بطعـونهـا … وتحـدّ .. بأســوارها
كانت..تحب الغموض وتجهل الإنشراح
قبل أبحر فغـزرها وأستكشف أغوارها..
وصّلتها للفرح…. و الحزن فيني إستباح
من بعد ما صدّقت….في حلمي أعذارها
قالت لي الفقر ..لو ذنب السنين الشحاح
أرواحنا بالفقر … . تستوحش أعمارها!.
ما تدري ان العرب فيها المعاني… سلاح
وان قلّــت أموالهـا …. ما قلّ مقـدارها
ذابت مع النور و تلاشت. . بوقت الرواح
وعيوني من الذهول .. تكـذّب انظارها!
خلتني فمعمة لأشواق …. مالي سراح
دوامة الجرح .. طحت فمركز أعصارها!
من فوق صدر السعادة…نام قلبي وطاح
فالضيقه اللي عمـر … ما فكّت حصارها!
أحمد المقبالي
شاعر عماني
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شريف إكرامي: أنا اللي تركت الأهلي.. وغادرت بمنتهى الاحترام
أكد الكابتن شريف اكرامي حارس مرمى نادي بيراميدز، أن الأهلي لم يستغني عنه، بل هو الذي ترك الفريق، وغادر في توقيت يقتنع فيه تماما، وبمنتهى الاحترام، موضحا أن ما حدث بعد تركه للأهلي بحوالي 5 أشهر، هو موضوع له علاقة بالسياسة، وربط مغادرة رمضان صبحي به.
وأوضح شريف إكرامي، خلال حواره ببرنامج "أسرار"، مع الإعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة النهار، أن رمضان صبحي بمثابة شقيق له، ويحبه، قائلا: "أكيد كان ليا رأي في موضوع ترك رمضان صبحي للأهلي، لكن ده مش معناه إن قرار رمضان هو قراري، وأنا ماكنتش مقتنع إنه يروح بيراميدز".
شريف إكرامي: رمضان صبحي رجع من إنجلترا عشان الأهليوقال: “أنا كنت ضد رجوع رمضان صبحي من إنجلترا، لكن رجع عشان عايز يرجع، وهو عنده قرار، وعايز يرجع عشان الأهلي، وهو شخص عاطفي، وساعات مشاعره ليها جزء كبير من القرار، لكن أنا راجل عقلاني”.
وأكد أنه يفتقد جمهور الأهلي، فقد عاش في الأهلي أحلى أيام حياته، وحقق كل ما يتمناه من حب الناس والشهرة.