هيئة شئون الأسرى الفلسطينية: 1600 معتقل من القدس والضفة الغربية فى سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكد قدورة فارس، رئيس هيئة شئون الأسرى، أن الاحتلال يعانى حالة من الارتباك التي تعيشها المؤسسة الأمنية والسياسية والعسكرية الإسرائيلية، وليس لديهم يقين من أي شيء.
جويتريش من الدوحة: ندعم مبادرات الوساطة القطرية لإطلاق الرهائن في غزة مقابر جماعية وجثث مجهولة.. الحرب تحرم غزة حتى طقوس الجنائز
وقال قدورة فارس، في مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، :" حملة الاعتقالات الانتقامية ما زالت متواصلة على نفس الوتيرة، حيث تم القبض على 1600 معتقل من القدس والضفة الغربية في سجون الاحتلال.
وأضاف :" جيش الاحتلال يريد إيقاع الأذى بالشعب الفلسطيني، وإنزاف طاقته، ونشر حالة من الرعب والخوف لدى الشعب، لكن الشعب يعيش هذا الاحتلال منذ سنوات طويلة، ولن يؤثر عليه أي شيء.
وتابع: "عقود من الزمن وجيش الاحتلال يمارس نفس ما يفعله، ويريد تحقيق نفس الهدف"، مؤكدًا أن هذا الهدف لم يتحقق في الماضي، ولن يتحقق في الحاضر أو المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسرى فلسطين غزة اخبار التوك شو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى: إهمال وانتهاكات طبية متصاعدة بحق أسرى "عوفر"
رام الله - صفا أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن إدارة سجون الاحتلال تمعن في انتهاك الأسرى المرضى طبيًا. وأوضحت الهيئة في بيان يوم الاثنين، عقب زيارة محاميها، أن إدارة الاحتلال تستهدف الأسرى بشكل واضح بتجاهل أوضاعهم الصحية والمماطلة في تقديم العلاج اللازم لهم. وأفادت بأن الأسيرين حمزة صفران ومحمد أحمد، يواجهان ظروفًا صحية مقلقة للغاية، وسط إهمال طبي متعمد ومماطلة في تقديم العلاج المطلوب وحرمانهم من أدنى حقوقهم المعيشية. وقالت إن الأسير صفران من محافظة رام الله، يعاني من مشكلات في الجيوب الأنفية، بفعل الاعتقال، وخلال وجوده في سجون الاحتلال أصبح يعاني ضعفًا شديدًا في النظر. يذكر أن الأسير صفران معتقل إداريًا وصدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، وكل أمر مدته 6 أشهر، وينتهي الاعتقال الأخير له بتاريخ 15/4/2025. وعن حالة الأسير محمد أحمد من محافظة الخليل، فهو يعاني مشكلات صحية بفعل الاعتقال، تتمثل في سرطان المثانة والبنكرياس، وقبل اعتقاله كان يتلقى العلاج، وكل 3 أشهر كانت تُجرى له عملية، وقد أُجريت له 42 عملية منظار وخضع لـ86 جلسة علاج كيماوي، وبعد اعتقاله لم يتم إعطاؤه أي علاج، رغم مطالباته لإدارة السجن بذلك. وفي السياق ذاته، تطرقت الهيئة إلى سياسة القمع المستمرة التي يتعرض لها الأسرى، والتفتيشات القاسية والعقوبات المستمرة بحقهم، فهم ما زالوا محرومين من أدنى الاحتياجات الأساسية كالملابس خاصة في ظل هذا الشتاء القارس. ويشتكي الأسرى من رداءة الطعام المقدم لهم من حيث الجودة والكمية.