هيئة شئون الأسرى الفلسطينية: 1600 معتقل من القدس والضفة الغربية فى سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكد قدورة فارس، رئيس هيئة شئون الأسرى، أن الاحتلال يعانى حالة من الارتباك التي تعيشها المؤسسة الأمنية والسياسية والعسكرية الإسرائيلية، وليس لديهم يقين من أي شيء.
وقال قدورة فارس، في مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، :" حملة الاعتقالات الانتقامية ما زالت متواصلة على نفس الوتيرة، حيث تم القبض على 1600 معتقل من القدس والضفة الغربية في سجون الاحتلال.
وأضاف :" جيش الاحتلال يريد إيقاع الأذى بالشعب الفلسطيني، وإنزاف طاقته، ونشر حالة من الرعب والخوف لدى الشعب، لكن الشعب يعيش هذا الاحتلال منذ سنوات طويلة، ولن يؤثر عليه أي شيء.
وتابع: "عقود من الزمن وجيش الاحتلال يمارس نفس ما يفعله، ويريد تحقيق نفس الهدف"، مؤكدًا أن هذا الهدف لم يتحقق في الماضي، ولن يتحقق في الحاضر أو المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسرى فلسطين غزة اخبار التوك شو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الشرطة تخلي سبيل معتقل سابق قضى 20 عاما في سجون العراق
أفرجت السلطات المغربية مؤخرا، عن معتقل سابق في سجون العراق، قضى 20 عاما محبوسا على ذمة قضية إرهاب، وأعيد إلى بلاده بعد أشهر من نهاية مدة محكوميته.
المعني واسمه عدنان سهمان، ينحدر من مدينة الدار البيضاء، وقد اعتقل في 13 ماي 2004، وكان يتعين الإفراج عنه بالعراق في 13 ماي الفائت، وهو ما لم يحدث إلا في يناير، أي بعد أزيد من 8 شهور على نهاية محكوميته.
تعاني محاولات المغرب في استعادة أبنائه المسجونين في العراق، من المشاكل المسطرية التي عادة ما تؤخر عمليات الترحيل، وأيضا جهود السلطات المغربية في مواصلة التحقيق مع المعنيين.
وبالنسبة إلى سهمان، فقد أخلت الشرطة المغربية سبيله بعد استجوابه فترة تمتد على طول مدة الحراسة النظرية المستوجبة في مثل هذه الحالات، وقد وصلت إلى 9 أيام بالنسبة للمعتقل المرحل من العراق. لكن بدل إحالته على المحاكمة، كما هو شأن زملائه العائدين أو المرحلين من بؤر التوتر، فقد خرج سهمان مباشرة إلى منزله حيث يمكث دون أن يغادره حتى الآن.
قال مصدر في تنسيقية عائلات المعتقلين في العراق وسوريا « إن سهمان يعاني من صدمة نفسية، وهو في منزله حيث لا يغادره البتة منذ أفرجت عنه الشرطة ». في 2015، حذرت هذه التنسيقية من مصير مظلم قد يواجه سهمان بعد ترحيله إلى سجن سيء السمعة، حيث تنفذ الإعدامات، لكنه سلم من ذلك.
وأطلقت هذه التنسيقية حملة، بدءا من الأسبوع الفائت، في سعي من أعضائها إلى لفت الانتباه إلى « الأوضاع المتدهورة للمسجونين المغاربة في العراق ». وتملأ الهواجس عوائل أولئك المعتقلين، تحسبا من تنفيذ إعدامات، ما لم تضغط السلطات المغربية أكثر في سبيل استعادة المعنيين.
كلمات دلالية العراق المغرب تطرف توتر سجون معتقلون