هيئة شئون الأسرى الفلسطينية: 1600 معتقل من القدس والضفة الغربية فى سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكد قدورة فارس، رئيس هيئة شئون الأسرى، أن الاحتلال يعانى حالة من الارتباك التي تعيشها المؤسسة الأمنية والسياسية والعسكرية الإسرائيلية، وليس لديهم يقين من أي شيء.
وقال قدورة فارس، في مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، :" حملة الاعتقالات الانتقامية ما زالت متواصلة على نفس الوتيرة، حيث تم القبض على 1600 معتقل من القدس والضفة الغربية في سجون الاحتلال.
وأضاف :" جيش الاحتلال يريد إيقاع الأذى بالشعب الفلسطيني، وإنزاف طاقته، ونشر حالة من الرعب والخوف لدى الشعب، لكن الشعب يعيش هذا الاحتلال منذ سنوات طويلة، ولن يؤثر عليه أي شيء.
وتابع: "عقود من الزمن وجيش الاحتلال يمارس نفس ما يفعله، ويريد تحقيق نفس الهدف"، مؤكدًا أن هذا الهدف لم يتحقق في الماضي، ولن يتحقق في الحاضر أو المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسرى فلسطين غزة اخبار التوك شو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البرغوثي يدخل عامه الـ24 في سجون العدو الإسرائيلي
متابعات ـ يمانيون
يدخل الأسير مروان البرغوثي، اليوم الثلاثاء، عامه الـ24 في سجون العدو الإسرائيلي، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني والأسرى في سجونه.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان اليوم الثلاثاء، إن هذه الذكرى تأتي في وقت هو الأكثر دموية بحق الشعب الفلسطيني، مع استمرار العدو الإسرائيلي في تنفيذ إبادته الجماعية الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشار نادي الأسير، إلى أنه منذ بدء حرب الإبادة، يتعرض الأسرى وقادة الحركة الأسيرة، ومنهم البرغوثي، لعمليات تنكيل وعزل وسلب وتعذيب واعتداءات غير مسبوقة بكثافتها.
وأوضح أن منظومة السجون تعمدت ترسيخ كل ما تملك من أدوات لاستهداف أسرانا، وسلب حقوقهم، وما تمكنوا من تحقيقه بالدم والتضحية، إذ تعرض البرغوثي إلى جانب رفاقه، لعمليات عزل ونقل متكررة، حيث يقبع وفق آخر المعطيات في عزل سجن (ريمون).
وبيّن أنه خلال عمليات نقله وعزله المتكررة، تعرض لاعتداءات وحدات القمع المتكررة، إلى جانب مجموعة من قيادات الحركة الأسيرة.
وأكد نادي الأسير الفلسطيني، أن هذه الإجراءات والسياسات التي صعّد العدو الإسرائيلي ممارستها بعد السابع من أكتوبر 2023، والتي لم تكن وليدة اليوم، شكلت نهجًا وامتدادًا لسياساته القمعية والانتقامية منذ احتلاله لأرضنا، حيث تعرض مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني لعمليات اعتقال وتنكيل وتعذيب.
يشار إلى أن البرغوثي ولد عام 1959، في بلدة كوبر في شمال غرب محافظة رام الله والبيرة، تعرض للاعتقال لأول مرة عام 1976، ثم أعاد العدو الإسرائيلي اعتقاله للمرة الثانية عام 1978، وللمرة الثالثة عام 1983.
وبعد الإفراج عنه عام 1983، التحق بجامعة بيرزيت، وانتُخب رئيسا لمجلس الطلبة لمدة ثلاث سنوات متتالية، إلى أن أعاد العدو الإسرائيلي اعتقاله مجدداً عام 1984 لفترة قصيرة، وتلاها اعتقال عام 1985، استمر مدة 50 يوماً، تعرض خلالها لتحقيق قاسٍ، وفُرضت عليه الإقامة الجبرية واعتُقل إدارياً في العام ذاته.
في 15 إبريل عام 2002، وبعد مطاردة طويلة، اعتقلته قوات العدو الإسرائيلي من حي الإرسال في رام الله، وتم الحكم عليه عام 2004 بالسجن خمسة مؤبدات وأربعين عاماً.