تطمح أن تكون لها مشاركات خارجية

كتب ـ سيف بن خلفان الكندي:
أسيل بنت جمعة الحراصية الفنانة الطالبة في جامعة نزوى، تدرس تخصص هندسة تصميم داخلي وديكور وتميل في الوقت ذاته إلى الرسم بالفحم والرصاص، ولذلك فهي تجمع بين الفن كهواية وهندسة الديكور كتخصص علمي، كما تحبذ رسم الطبيعة ورسم البورتريه، ولها أعمال أخرى في الرسم الحُر والرسم الهندسي والإسلامي.

وتطمح أن يكونَ لها مشاركات على الصعيد الدولي.
بدأت أسيل موهبتها تظهر منذ أيام الطفولة، ثم تطوَّرت بالممارسة المستمرة والتغذية البصرية والدعم المستمر من أُسرتها ممَّا شجَّعها للمشاركة في العديد من الفعاليات والأنشطة، والمعارض. فقد شاركت في واحدة من أفضل أعمالها برسم لوحة فنية للسُّلطان الراحل قابوس بن سعيد بن تيمور ـ طيَّب الله ثراه ـ. كما شاركت أسيل في فعالية أخرى تمَّ تنظيمها في مسقط مول وحملت عنوان (هنا لأجلكم) وذلك في عام 2019 تستهدف محاربي السرطان. كما لها مشاركات أخرى في معارض أقيمت بجمعية المرأة العُمانية بولاية نخل. فيما كانت آخر مشاركة لها في معرض المواهب التابع لفريق نخل آرت الذي نظَّمته شركة نخل الأهلية وأقيم في قلعة نخل، وكان فرصة سانحة وجميلة لإظهار المواهب ودعم الموهوبين وتشجيعهم على إبراز أعمالهم.
كما نظَّمت الفنانة حلقة حَوْلَ أساسيات رسم الظل والنور بقلم الرصاص. وتُفضِّل أسيل التنوُّع في المواد المستخدمة في أعمالها مثل استخدام الألوان الزيتية، وألوان الاكريليك والأصباغ والبرايمر وأقلام الماركر والرصاص والفحم. وتقول (الحراصية) بأنَّه يُمكِن مزاولة الإبداع وتطوير القدرات بالمتابعة والاستمرارية، والإكثار من التغذية البصرية والتركيز على المشاركة في الأنشطة والمعارض والفعاليات.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

اكتشاف علمي جديد يفتح آفاقًا لعلاج مرض «السيلان»

وسط تزايد المخاوف من انتشار سلالات مقاومة للعلاج، نجح العلماء في تطوير علاج جديد لمرض السيلان، يُعتبر الأول من نوعه منذ التسعينيات.

وتشير الدراسة التي نشرتها مجلة “The Lancet” إلى أن “مضادًا حيويًا يدعى “جيبوتيداسين”، المستخدم حاليًا لعلاج التهابات المسالك البولية، أظهر فعالية مماثلة للعلاج القياسي “سيفترياكسون” في مكافحة المرض”.

وأكدت الدراسة التي شملت 622 مريضًا، “فاعلية العلاج الجديد ضد السلالات المقاومة، ما يشكل بارقة أمل في التصدي لهذه الأزمة الصحية، لكن العلماء حذروا من أن تنوع المشاركين في التجارب محدود، مما يستلزم أبحاثًا إضافية لمعرفة تأثير الدواء على مختلف الفئات”.

وأضاف العلماء: “هناك خطر أن يصبح السيلان قريبا غير قابل للعلاج في ظل عدم وجود أدوية أو استراتيجيات جديدة للحد من عبء المرض… ما نشهده مع بكتيريا السيلان هو تحد قد يمتد بسهولة إلى بكتيريا أخرى مع تفاقم مشكلة مقاومة المضادات الميكروبية”.

ووجد العلماء أن “الحبوب الجديدة كانت بنفس فعالية العلاج القياسي الحالي، كما اكتشفوا أنها فعالة ضد سلالات بكتيريا “النيسيريا البنية” المسببة للسيلان والتي تقاوم مضادات الحيوية الحالية”.

ويأتي هذا الاكتشاف “في ظل زيادة مقلقة لحالات “السيلان” المقاومة في دول آسيوية وأوروبية، مما يدعو المجتمع العلمي إلى تسريع جهود تطوير حلول مبتكرة لمواجهة مشكلة مقاومة المضادات الميكروبية عالميًا”.

هذا “ويعد السيلان، الناتج عن عدوى بكتيرية تعرف بـ”النيسيريا البنية”، من الأمراض المنقولة جنسيًا. قد تؤدي مقاومة البكتيريا لمضادات الحيوية إلى تعقيد العلاج وزيادة خطر المضاعفات، مثل التهاب الحوض والعقم، وإذا ترك دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الحوض والعقم عند النساء، وانسداد القنوات المنوية عند الرجال، كما قد ينتشر إلى الدم والمفاصل مسببا عدوى جهازية تهدد الحياة، وتزداد خطورته مع ظهور سلالات مقاومة لمضادات الحيوية، ما يجعل العلاج أكثر صعوبة”.

مقالات مشابهة

  • إنجاز علمي غير مسبوق في مجال تجديد الكبد وعلاج أمراضه
  • الاعيسر: الشرطة السودانية بكل مكوناتها ظلت في طليعة الوحدات التى شاركت في معركة الكرامة
  • اللجنة الرئاسية المكلفة بالنزول الميداني إلى كافة السجون بالمحافظات تبدأ أعمالها من محافظة إب
  • تعزيز التعاون بين مصر وتونس في شهادات المنشأ والجمارك والثروة السمكية والمعارض
  • اكتشاف علمي جديد يفتح آفاقًا لعلاج مرض «السيلان»
  • في إنجاز علمي جديد .. توثيق «الصلّ الأسود» لأول مرة في سلطنة عُمان
  • «اللي شافنا».. مي فاروق تطرح أحدث أعمالها الغنائية
  • تقييم مشاركات المنتخبات الوطنية
  • وزير الثقافة: اجتماعات مكثفة لاستكمال تشكيل اللجنة المعنية بقضايا الدراما في شكلها النهائي
  • تأجيل مؤتمر علمي حول «إشكاليات العزوف عن المشاركة بالانتخابات»