قال الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، خلال افتتاح الملتقى والمعرض الدولي للصناعة، تضمنت عدد من الرسائل الهامة التى تؤكد قوة الدولة المصرية، وقدرتها الكبيرة على حماية أمنها القومي، ودعم مصر للقضية الفلسطينية، بجانب التأكيد على دعم الصناعة والمستثمرين، لتوفير فرص عمل ودعم الاقتصاد المصري.


أشار رئيس تجارية القليوبية، في بيان صحفي له اليوم، إلى أن حرص الرئيس السيسي على طمأنة الشعب المصري، مما يحدث بالمنطقة، وتأكيده قيام الدولة ببذل جهود كبيرة لدعم الشعب الفلسطيني وتوصيل المساعدات الإنسانية والسعى لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى أن مصر ظلت على الدوام حاضرة وبقوة في قلب تلك الأزمة على مدار التاريخ، والذي اتسم بالدبلوماسية النزيهة المتجردة من أي مصالح، إذ أن الهدف الرئيسي كان دائما الحفاظ على سلامة المدنيين، وحقن الدماء، وتأكيد أن حلها الوحيد، هو العدل، بحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة، في تقرير المصير، والعيش بكرامة وأمان، في دولة مستقلة على أرضهم، مثلهم مثل باقي شعوب الأرض.

الغرفة التجارية بالقليوبية: تجهيز معارض "أهلا بالمدارس" لتوفير المستلزمات بأسعار مخفضة ننشر التشكيل الجديد لمجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية


وتابع أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن كلمة الرئيس أكدت للجميع، أن الدولة ماضية في مسارها التنموي والهادف لتطوير الصناعة وقطاعات الدولة الإنتاجية المختلفة، وأنها حريصة على المضي في بناء الدولة مهما كانت التحديات، مشددا أن القيادة السياسية تسعى لإفساح المجال أمام القطاع الخاص لتوطين المزيد من الصناعات الاستراتيجية ولتغطية احتياجات السوق المصري، وذلك من خلال تأكيده لأصحاب المصانع بالاستعداد الكامل لتوفير أي دعم تحتاج إليه هذه المصانع من أجل زيادة الإنتاج والتوسع في العمل والإنتاج، وأن الدولة جاهزة لتأهيل 100 مدرسة تعليم فني سنويا في إطار تطوير الصناعة.


وأضاف رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إلى أن القيادة السياسية دائما ما تحرص على التوسع في الصناعات الاستراتيجية المكملة للكبرى، وزيادة نسبة المكون المحلي بما يحقق توسيع القاعدة الصناعية وتحويل مصر لمركز صناعي إقليمي بالشرق الأوسط وإفريقيا، لإخراج منتجات مصرية تستطيع وبقوة أن تنافس مثيلاتها من المنتجات بالأسواق الأخرى بنفس الجودة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الغرفة التجارية بالقليوبية مال واعمال اخبار مصر الغرف التجارية الرئيس عبد الفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يدمر جهود 40 عاما من الصناعة في قطاع غزة

بحسرة عميقة، يراقب رجل الأعمال الفلسطيني أحمد شومر بقايا مصنعه الذي دمره الجيش الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية التي طالت قطاع غزة على مدار أكثر من 15 شهراً.

لم يعد مصنع "شومر" للحلويات والبسكويت ينبض بالحياة كما كان في السابق، بعد أن تعرض لدمار شامل طال جميع جوانب الإنتاج، ليترك خلفه أثرا بالغا على القطاع الصناعي في غزة.

أرض الإنتاج تتحول إلى خراب
وتحولت الأرض التي كانت تنتج آلاف الأطنان من الحلويات والبسكويت إلى مشهد من الخراب، والطوابق الأربعة التي كانت تحتضن أحدث خطوط الإنتاج أصبحت اليوم مجرد أكوام من الحطام والركام.

وعلى مدار 40 عاما من العمل المستمر، كان مصنع "شومر" أحد أبرز معالم الإنتاج المحلي في غزة، وكان من أكبر المنشآت التي توفر منتجات غذائية أساسية للمواطنين وتدعم آلاف العائلات الفلسطينية.

ولم يكن "مصنع شومر" الوحيد الذي طالته يد التدمير؛ فقد استهدفت آلة الحرب الإسرائيلية العديد من المصانع الأخرى التي كانت تشكل عصب الاقتصاد المحلي، مما أسهم في انهيار قطاع التصنيع الذي يعد أحد الركائز الحيوية في الاقتصاد الغزي.



ويقع مصنع شومر وسط قطاع غزة، ويُعد مركزاً مهماً يوفر فرص عمل لآلاف الأيدي العاملة التي تعتمد على هذا المصدر الحيوي.

الأمم المتحدة أكدت أن أكثر من 2 مليون فلسطيني في قطاع غزة بحاجة عاجلة إلى مساعدات لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

وفي مؤتمر صحفي عقد الأسبوع الماضي، قال متحدث الأمم المتحدة فرحان حق، أن المنظمة عززت من حجم مساعداتها الإنسانية إلى القطاع بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري.

40  عاما من العمل
وقال صاحب مصنع "شومر" رجل الأعمال الفلسطيني أحمد شومر، للأناضول: "لقد بدأنا في هذا القطاع قبل 40 سنة في غزة، حيث كان مصنعنا صغيرا وعلى مدار الوقت كبر".

وأضاف: "مساحة المصنع تتجاوز 3 دونمات من 4 طوابق في منطقة الوسطى، وعلى مدار السنين تطور ونملك 9 خطوط إنتاج، تشمل الشيبس، البسكويت، المقرمشات، والسكاكر بجميع أنواعها، بالإضافة إلى الراحة".



ولفت إلى أن الإبادة على قطاع غزة دمرت المصنع بشكل كامل وخطوط الإنتاج تحت الردم، ومصير 200 عائلة أربابها يعملون بالصنع مجهول.

وقدر شومر حجم خسائر 15 مليون دولار أمريكي.

ودعا شومر الشعوب العربية والإسلامية أن ينظروا إلى غزة، التي كانت تمثل جزءا كبيرا من قوتها الاقتصادية في قطاع الصناعة.

 تدمير البنية الاقتصادية
من جانبه، قال الخبير والمحلل الاقتصادي الفلسطيني ماهر الطباع للأناضول: "الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن تدمير بالغ في البنية الاقتصادية المحلية".

وتوقع الطباع أن أكثر من 80 بالمئة من المنشآت الاقتصادية تعرضت لتدمير جزئي أو كلي نتيجة للآثار السلبية للحرب.

وحسب وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية، فإن 50 ألف منشأة صناعية وتجارية تنتشر في قطاع غزة، حتى نهاية عام 2022.

وبحسب البنك الدولي، فُقد نحو نصف مليون وظيفة من السوق الفلسطينية منذ أكتوبر 2023، بما في ذلك ما يقدر بنحو 200 ألف وظيفة في غزة، و144 ألف وظيفة في الضفة الغربية، و148 ألف وظيفة عبر الحدود من الضفة الغربية إلى سوق العمل الإسرائيلية.

وفي 19 يناير الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • خالد سعد: الإنتاج المحلي يقلل الأوفر برايس
  • محافظ القليوبية: نتوسع في الصناعات الحرفية لتوفير فرص عمل جديدة
  • رئيس مجلس إدارة الأهرام: كلمة الرئيس السيسي حول غزة شديدة الوضوح
  • رئيس شعبة الدواجن: تسريع قرار استيراد الكتاكيت كان ضرورياً لدعم الإنتاج المحلي
  • «السيسي» مطمئنا الشعب: لا يمكن أبدا المساس بالأمن القومي المصري.. «نص كلمة الرئيس» في المؤتمر الصحفي
  • الفاو: الإغاثة الطارئة في غزة يجب أن تقترن باستعادة الإنتاج الغذائي المحلي
  • وزير الإنتاج الحربي يلتقي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة| تفاصيل
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي يلتقي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة
  • جيش الاحتلال يدمر جهود 40 عاما من الصناعة في قطاع غزة
  • نائب: أؤيد قرارات الرئيس السيسي في مواجهة ما ‏يهدد الأمن القومي ‏المصري