جريدة الوطن:
2024-12-24@02:50:20 GMT

رحيل منشد الرافدين محمد العزاوي

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

رحيل منشد الرافدين محمد العزاوي

بغداد ـ «الوطن»:
فقدت الساحة العراقية والعربية أمس الأول المنشد العراقي محمد العزاوي إثر إصابته بنوبة قلبية في العاصمة بغداد عن عمر 53 عامًا، الراحل هو قارئ قرآن ومنشد عراقي، ويلقب بـ(منشد الرافدين) و(أستاذ المقامات العراقية) و(أستاذ المنشدين). محمد العزاوي شارك بالعديد من المهرجانات الإنشادية في جدة والشارقة وعمل في قناة المجد الفضائية، وكان مقدِّمًا لبرامج متخصصة في النشيد الإسلامي، وكان مساعدًا للمدير العام في قناة (شدا) الإنشادية، وبرز فيما كان يقدِّمه عن فنِّ المقامات العراقية.

وبرصيد الراحل ثلاثة ألبومات وهي (مع الله) و(أمنية العمر) و(الارتقاء) ومن أشهر أعماله: (حار فكري) و(يا قارئ القرآن) و(دفء القلب) و(مع الله) و(مطار المدينة).

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ما حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن؟.. الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (حَدَثَ نِقَاشٌ عندنا بين رُوَّاد المسجد حول مدى جواز إلقاء السلام على مَن يقرأ القرآن، فنرجو بيان الحكم الشرعي في هذه المسألة.

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن إلقاء السلام على قارئ القرآن مشروعٌ، والخلاف فيه دائرٌ بين الكراهة والاستحباب، فيَسَعُ المكلَّفَ أنْ يُلْقِيَ السلامَ عليه أو لا يَفعَل، مِن غير إثمٍ عليه في ذلك ولا حرج.

وأوضحت جدار الإفتاء أنه لا يُشرع لغيره الإنكارُ عليه، مع الأخذ في الاعتبار أنَّ الأَوْلَى مراعاةُ حال القارئ فإن كان مستغرِقًا في التدبر والترتيل، ولا يحزنه عدمُ السلام عليه، تُرِكَ السلامُ عليه، أما إذا لَم يكن مستغرِقًا في التدبر والترتيل، أو كان يحزنه عدم إلقاء السلام عليه، فالأَوْلَى في هذه الحالة والمستحبُّ إلقاءُ السلام.

وذكرت دار الإفتاء أن السلام تحيةٌ مِن عند الله، أهداها أهلَ الإسلام، وأَمَرَهُم بإفشائها؛ فقال تعالى: ﴿فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً﴾ [النور: 61].

وعن عبد الله بن عمرٍو رضي الله عنهما أنَّ رجلًا سأل النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم: أيُّ الإسلام خيرٌ؟ قال: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ» متفق عليه.

وتابعت: وللسلام أثرٌ عظيمٌ في توثيق أواصر الأُلفة والمحبة في المجتمع؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".

مقالات مشابهة

  • مستشار الأمن القومي يزور السفارة العراقية في المغرب
  • كووج إيْ نُومْ أو رحيل الحضور لدينق قوج
  • الفصائل العراقية تقرر إغلاق ملف تواجدها في سوريا بشكل كامل
  • السفارة العراقية في لبنان تكشف لـ بغداد اليوم أوضاع العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت
  • السفارة العراقية في لبنان تكشف لـ بغداد اليوم أوضاع العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت- عاجل
  • ما حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن؟.. الإفتاء تجيب
  • لجنة تحقيقية بشأن تأخر رحلات الخطوط الجوية العراقية
  • وزير النقل يوجّه بتشكيل لجنة تحقيقية في الخطوط الجوية العراقية
  • الخارجية العراقية تدين بشدة حادث الدهس في المانيا: موقف بغداد ثابت برفض التطرف
  • 200 إمرأة تركية داعشية في السجون العراقية