رئيس الاتحاد الاسباني لكرة القدم: ترشيحنا موحد ومونديال 2030 سيخلف إرثا مهما لبلداننا وللعالم برمته
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
قال رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم بيدرو روشا، إنه لشرف عظيم أنت يتم تنظيم مونديال 2030 بين قارتين متقاربتين أوربا وإفريقيا يجمع بلدان المغرب واسبانيا والبرتغال، ونحن سعداء لأن هذا الأمر يمثل الحاضر والمستقبل المشترك بين البلدان الثلاثة.
وأضاف بيدرو روشا في الندوة الصحفية التي نظمت اليوم السبت بمركب الدولي محمد الخامس على هامش اجتماع لرؤساء الاتحادات الكروية لكل من المغرب واسبانيا والبرتغال، للتوقيع على خطاب النوايا باعتباره أحد متطلبات عملية الترشيح لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030″، مضيفا أن ” هذا أمر مهم أن تتحد ثلاثة دول من قارتين لتنظيم مثل هذه التظاهرة العالمية وهي درب من دروب السلام، والتشريح دليل على الاتحاد والاضامن لأنه يجمع بين ثقافات متعددة في ظل الإحترام”.
وأكد رئيس الاتحاد الاسباني لكرة القدم أنه ” نحن أمام فرصة فريدة للتعاون بين الاتحادات الثلاث والبلدان الثلاثة والشعوب الثلاث”، مشيرا إلى أن “المونديال سيخلف إرثا مهما لبلداننا وللعالم برمته”.
وتابع أنه ” من يحب كرة القدم يعمل لسنوات لتحقيق حلم المونديال ولازال ضرب التنسيق طويلا في أفق الانتهاء من تفاصيل الترشيح”.
وشدد المتحدث ذاته على أن “الاتحادات الكروية الثلاثة تلتزم بإحاطة عشاق كرة القدم بمستجدات مسلسل الترشيح، لأننا نريد أن يتواصل هذا الطموح وسط عشاق كرة القدم، ويشرفني كرئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم أن نوقع خطاب النوايا بكل مايحمله ذلك من معاني”.
يشار إلى أنه احتضن مركز محمد السادس لكرة القدم اليوم اجتماعا لرؤساء الاتحادات الكروية لكل من المغرب واسبانيا والبرتغال، للتوقيع على خطاب النوايا باعتباره أحد متطلبات عملية الترشيح لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
ملف الترشيح نال أعلى تقييم في تاريخ الفيفا.. مونديال 2034.. السعودية تحتضن العالم بإرث عريق ومنشآت عصرية
هلال سلمان – جدة
خطت الرياضة السعودية خطوات عملاقة، وباتت وجهة للأحداث الرياضية العالمية- بفضل من الله- ثم بدعم واهتمام قيادتنا الرشيدة- أيدها الله. وجاء المنجز الأكبر بفوز المملكة العربية السعودية بتنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2034، بعد أن حصل ملف ترشيح المملكة على أعلى تقييم في تاريخ تنظيم بطولات كأس العالم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
الملف السعودي حصل على تقييم 419.8 من 500 نقطة في إنجاز تاريخي غير مسبوق، ويرفع الملف شعار” معًا ننمو”؛ حيث يحظى بدعم كبير وإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
ملف ترشح السعودية يتضمن مجموعة من الملاعب الرائعة، التي يمكن لها توفير بنية تحتية حديثة لاستضافة المباريات، مع طموح عالٍ في الابتكار عبر إدراج بعض مشاريع البناء، التي تتميز بتصميمات وتكوينات جديدة، وقدم مقترحات مدعومة بمفهوم إرث شامل مرتبط بالرؤية الميمونة السعودية 2030.
وبعد هذا الإنجاز التاريخي، عاشت السعودية أفراحًا واحتفالات عمت جميع أرجاء الوطن، ومعها انطلقت مسيرة الاستعداد لهذا الحدث الكروي التاريخي، الذي سيشهد مشاركة 48 منتخبًا من مختلف قارات العالم في دولة واحدة، في حدث غير مسبوق.
11 ملعباً جديداً
لاستضافة أكبر بطولة كروية في العالم، فقد خصصت السعودية 15 ملعبًا رئيسًا من الطراز العالمي في خمس مدن رئيسة هي: الرياض، وجدة، والخبر، وأبها، ونيوم؛ منها 11 ملعبًا جديدًا بالكامل.
وانطلقت بالفعل أعمال التجديد والتحديث للملاعب التي شيدت سابقًا، وأعمال التشييد والبناء للملاعب الجديدة الفريدة من نوعها، التي يمكن لها توفير بنية تحتية حديثة لاستضافة المباريات، مع طموحٍ عالٍ في الابتكار عبر إدراج بعض مشاريع البناء التي تتميز بتصميمات وتكوينات جديدة، بالإضافة إلى مقترحات مدعومة بمفهوم إرث شامل مرتبط بالرؤية والإستراتيجية الأوسع، ومبادرات استدامة مثيرة للإعجاب، بدءًا من الطاقة المتجددة، إلى إعادة استخدام مواد البناء.
ومن بين ملاعب العاصمة الرياض؛ ملعب الملك سلمان الجديد، الذي يتسع لأكثر من 92 ألف متفرج، الذي سيستضيف المباراتين الافتتاحية والنهائية، وسيكون الملعب الرئيس للمنتخب السعودي.
أما ملعب الأمير محمد بن سلمان في القدية، الواقع على إحدى قمم جبل طويق، فيمتاز بتصميم مستقبلي مبتكر غير مسبوق.
ويبرز في عروس البحر الأحمر، ملعب وسط جدة، الذي سيبنى بتصميم معماري مستوحى من التراث المحلي والعمارة الخشبية التقليدية لمنطقة جدة (البلد)، في حين سيتربع ملعب أرامكو، في الخبر، على شاطئ الخليج العربي، وسوف يحاكي تصميمه، الذي يشمل عددًا من الأشرعة، شكل الدوامات التي تظهر قبالة الساحل خلال الصيف.
وسيكون ملعب نيوم الذي يتم تشييده على ارتفاع يزيد عن 350 مترًا، ملعب كرة القدم الأكثر تميزًا على مستوى العالم، وتشمل المصادر الأساسية لإمداد الملعب بالطاقة كلًا من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، ما يشكل نقلة نوعية على مستوى ملاعب الساحرة المستديرة.
واستثمارًا لمساحة السعودية وتنوع مناطقها، تمتد خطة الاستضافة إلى عشر مدن داعمة للمدن الخمس المضيفة، تحتضن بعض معسكرات المنتخبات المشاركة قبل وخلال البطولة، وتضم مناطق سياحية تمكن المنتخبات والجماهير من استكشاف الموروث الحضاري للسعودية وخوض تجارب سياحية مميزة.
وسيتم توفير ما يزيد عن 230 ألف غرفة فندقية، موزعة على المدن المضيفة والأخرى الداعمة، لكبار الشخصيات، ووفود الاتحاد الدولي، والمنتخبات المشاركة، والإعلاميين، والجماهير، فضلا عن 132 مقر تدريب في المدن الـ 15، تشمل 72 ملعبًا مخصصًا للمعسكرات التدريبية، إضافة إلى مقري تدريب للحكام.