قدم الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات اليوم ، عرضًا تفصيليًا حول النظام الإلكتروني الجديد الذي تم إنشاؤه لتسهيل إدخال البيانات الأساسية للوائح البرامج البينية المطلوب مراجعتها من لجان القطاع .

حيث أكد الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات ، أنه يتم إدخال البيانات من خلال الجامعة التي تطلب إنشاء البرنامج البيني .

وقال الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات ، تعتمد آلية إدخال البيانات على عدة محاور منها المعلومات الأساسية عن البرنامج والجدارات العامة للخريجين والعلاقة بسوق العمل والتبعية لأي من النقابات المهنية، ثم البدء في اختيار التخصصات العامة الرئيسية لمجالات العلوم التابع لها البرنامج، وأيضًا تفاصيل لجان القطاع طبقًا لتخصصات المقررات الدراسية للبرنامج، وفي ضوء ذلك، يُستخرج من البرنامج تقرير مُتكامل عن النِسب البينية والمُحتوى الدراسي للبرنامج، ويُحدد من خلال البيانات الإحصائية المُستخرجة من النظام، لجان القطاع المنوطة بمراجعة المقررات الدراسية، وتحديد لجان القطاع المُتداخلة التي سيتم إحالة البرنامج لها للدراسة والسماح ببدء الدراسة، وتحديد لجنة القطاع العلمية التي ستراجع اللائحة في ضوء الإطار المرجعي، وأهمية ذلك في تسهيل متابعة البرنامج ومعادلته مستقبلًا.

وأشار الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات إلى أن هذا النظام يعتبر نقلة تنظيمية وأداة تسهل آليات العمل داخل لجان القطاع ورسم الخطوط الفاصلة لكل مجال علمي للتخصصات البينية المنشأ من خلالها البرنامج، وكذلك لتسهيل المتابعة المستمرة لتلك البرامج من خلال الإطار المرجعي للجنة القطاع التابع لها البرنامج البيني، وهي اللجان التي يتبع لها العدد الأكبر للمقررات الدراسية للبرنامج المزمع إنشاؤه .

وأكد الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات أن ذلك يأتي في إطار خطط التطوير لأساليب  العمل في لجان القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات بالتزامن مع التوجه الداعم من الدولة والوزارة لإنشاء برامج بينية وتلبية الاحتياجات المطردة لسوق العمل على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
 

وكان قد افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، عددًا من المشروعات الصحية بالمستشفيات الجامعية بجامعة الإسكندرية، بحضور د. عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، ود. علي عبدالمحسن القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وعميد كلية الطب بجامعة الإسكندرية، ولفيف من قيادات الجامعة والوزارة وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.

وفي كلمته، أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية؛ باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بجانب مستشفيات وزارة الصحة والسكان، فضلًا عن دورها التعليمي والتدريبي في إعداد أطباء ذوي كفاءة عالية.

وأشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأعمال التطوير التي تشهدها مستشفيات جامعة الإسكندرية؛ والتي تُسهم في أداء رسالتها على النحو المنشود، وتقديم أفضل الخدمات الطبية اللائقة بالمواطنين المترددين عليها، مشيدًا بالدور الهام الذي تقوم به جامعة الإسكندرية بما تمتلكه من كوادر وخبرات علمية متميزة في كافة التخصصات لخدمة المواطنين في شتى القطاعات، وبخاصة القطاعات الطبية والعلاجية.

ونوه د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن هذه الإنجازات وأعمال التطوير التي تشهدها المستشفيات الجامعية تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لتطوير وتحديث المستشفيات الجامعية على مستوى الجمهورية؛ بغرض تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

وتابع وزير التعليم العالي والبحث العلمي عرضًا حول أوجه التطوير المختلفة التي تشهدها المستشفيات الجامعية بجامعة الإسكندرية والخدمات الصحية والعلاجية المُقدمة للمواطنين، والتطور الكبير الذي شهدته خلال الفترة الأخيرة بدعم  من الموازنة العامة للدولة والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.

وأكد الدكتور عبدالعزيز قنصوة أن إدارة الجامعة تولي المستشفيات الجامعية بجامعة الإسكندرية اهتمامًا كبيرًا نظرًا لما تقدمه من خدمات صحية وعلاجية بالإضافة إلى دورها في تدريب الأطباء، مؤكدًا أن أعمال التطوير الحالية تساهم في زيادة القدرة الاستيعابية للمستشفيات وتقديم خدمات صحية متميزة لأهالي محافظة الإسكندرية والمحافظات المجاورة.

وأضاف الدكتور عبدالعزيز قنصوة أن مستشفيات جامعة الإسكندرية حظيت خلال الفترة الأخيرة بتطور كبير، وذلك بدعم من الموازنة العامة للدولة، مشيدًا بالمشاركة المتميزة للقطاع الخاص والمجتمع المدني في دعم المشروعات الطبية بالمستشفيات الجامعية، وذلك في إطار المسئولية المجتمعية لهذه المؤسسات في دعم تطوير الخدمات المُقدمة للمواطنين.

وأشار الدكتور علي عبدالمحسن إلى أنه تم تنفيذ العديد من المشروعات الصحية بالمستشفيات الجامعية بالإسكندرية بتكلفة إجمالية بلغت 184 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات تخدم المُترددين على (مستشفى سموحة للأطفال، مستشفى الشاطبي للنساء والتوليد، مستشفى الشاطبي للأطفال، مستشفى سموحة الجامعي التخصصي، المستشفى الرئيسي الجامعي، المستشفى الجامعي الجديد، مستشفى المواساة الجامعي، مركز خدمات اليوم الواحد).

وخلال جولته، افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي وحدة قسطرة القلب للأطفال التابعة لمستشفى سموحة للأطفال، بتكلفة إجمالية 24 مليون جنيه، بتمويل من البنك الأهلي المصري، وتشمل الوحدة على جهاز قسطرة قلب للأطفال، جهاز إيكو على القلب، وجهاز ألكترو فسيولوجي والخاص بعلاج اضطرابات النبض، ومُلحق بها وحدة عناية متوسطة لاستقبال الحالات عند اللزوم، وتخدم الوحدة جميع مرضى قوائم الانتظار من الأطفال، فضلًا عن افتتاح وحدة قسطرة قلب الكبار بمستشفى سموحة الجامعي التخصصي، بتكلفة 20 مليون جنيه، بتمويل من شركة الغرابلي للأعمال الهندسية، وتضم الوحدة جهاز قسطرة قلب، وجهاز كي متعدد التقنيات لعلاج اضطرابات ضربات القلب. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المجلس الاعلى للجامعات النظام الالكتروني الأعلى للجامعات البيانات مصطفى رفعت وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی بالمستشفیات الجامعیة المستشفیات الجامعیة بجامعة الإسکندریة جامعة الإسکندریة القطاع ا من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي.. يستعرض جهود المستشفيات الجامعية في مجال زراعة الأعضاء

شهد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، افتتاح المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للجهاز الهضمي والكبد والأورام، والذي تنظمه الجمعية العالمية لجراحة الجهاز الهضمي والكبد والأورام في مصر لأول مرة خارج أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية واليابان، وذلك خلال الفترة من (7-9) نوفمبر الجاري.

وفي كلمته أكد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن القيادة السياسية توجه تركيزها نحو تعزيز الصحة العامة وتطوير خدمات الرعاية الصحية، لاسيما بمجالات أمراض الجهاز الهضمي والأورام، لافتًا إلى أن فوز مصر باستضافة هذا المؤتمر يجعلها محط أنظار العالم نظرًا للنجاح الذي تحققه في مختلف المجالات العلمية، ويساهم في تعزيز مكانة مصر على الخريطة الطبية العالمية

وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء، أن وزارة الصحة تحرص على تنفيذ استراتيجيات شاملة لمعالجة القضايا الصحية، بما في ذلك التشخيص المبكر وبروتوكولات العلاج الفعالة، فضلا عن خطتها في التوسع بنشر برامج التوعية والوقاية بين الأسر المصرية، موضحًا أنه لا تزال الوقاية الأولية والثانوية أساسية في خفض معدلات الإصابة، مستعرضًا إنجازات "الصحة"، والتي أطلقت المرحلة الأولى من الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية تحت مظلة "المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة"، وذلك للكشف عن السرطان بمراحله المبكرة، بهدف الحد من الإصابة بالسرطان وتخفيف العبء المالي على الحالات في المرحلة المتأخرة، ويستفيد من المبادرة أكثر من 3 ملايين مواطن.

وأكد "عبد الغفار" التزام وزارة الصحة بتحسين خدمات الرعاية الصحية وضمان الوصول إلى أحدث التقنيات الطبية وتوفير برامج التدريب لفرق الرعاية الصحية، ويشمل ذلك المبادرات التي تهدف إلى تثقيف الأطباء حول أفضل الممارسات في إدارة أمراض الجهاز الهضمي والسرطانات، والتي تعد ضرورية لتحسين نتائج المرضى.

وثمّن "عبد الغفار" الجهود الدولية التعاونية في مجال البحث الطبي والتقنيات الجراحية، منوهًا على أهمية هذا التعاون في تقدم المنظومات الطبية وتعزيز معايير الصحة العالمية، مسلطًا الضوء على أن الحكومة المصرية ملتزمة بشدة بالتنمية البشرية، وتدرك أن السكان الأصحاء هم حجر الزاوية للتقدم المستدام، وتعكس الاستثمارات في البنية التحتية للرعاية الصحية وبرامج التدريب، الأمر الذي يضمن أن نظام الرعاية الصحية قادر على تلبية احتياجات المواطنين بشكل فعال.

وفي كلمته، رحب الدكتور أيمن عاشور بضيوف مصر من العلماء والخبراء والمتخصصين المشاركين في المؤتمر، مشيرًا إلى أن فوز مصر باستضافة هذا المؤتمر يؤكد على ثقة العالم في قدراتها واستقرارها، كما يعكس التقدم الملحوظ الذي تحققه في مختلف المجالات وخاصة المجالات الطبية، معربًا عن سعادته بالتواجد مع هذا التجمع العلمي الكبير، في واحد من أبرز الأحداث العلمية الطبية الهامة.

واستعرض الدكتور أيمن عاشور مساهمة المستشفيات الجامعية في مجال زراعة الأعضاء، وخاصة زراعة الكبد والكلى، مشيرًا إلى أن أول عملية زرع كلى في مصر تمت فى مستشفي جامعة المنصورة خلال عام 1976 على يد الدكتور محمد غنيم، وتبعتها حالة أخرى في نفس العام بمستشفى قصر العيني، وهو وقت ليس بعيد عن أول عملية زراعة في العالم تمت في مدينة بوسطن الأمريكية، ثم تتابعت الحالات بعدها في مختلف المستشفيات الجامعية المصرية، ما يدعونا للفخر بقدرات علمائنا.

وأوضح الوزير أن عمليات زراعة الأعضاء تحتاج الكثير من الجهد في الفهم والإتقان لتطوير البرامج الخاصة بها، منوهًا إلى الجهود التي بذلتها المستشفيات الجامعية بقيادة الجراحين المصريين ومنهم الدكتور ياسين عبد الغفار، والدكتور ناجي حبيب، والدكتور مدحت خفاجي، وغيرهم.

ولفت الدكتور عاشور إلى أن المؤتمر يمثل فرصة كبيرة للتبادل العلمي والمعرفي بين خبراء الطب والجراحة على مستوى العالم فى مجال هام لصحة الإنسان كأمراض الجهاز الهضمي والكبد والأورام، واستخدام الروبوتات والمناظير في الجراحات المختلفة، وقدم التهنئة للدكتور محمد عبد الوهاب لانتخابه رئيسا للجمعية، وتقلده هذا المنصب الرفيع، معربًا عن تمنياته للمؤتمر بالنجاح وأن تسفر جلساته النقاشية عن نتائج علمية مُثمرة.

ومن جانبه، أشار البروفيسور ألفريدو جوجليمي رئيس الجمعية، إلى أهمية نقل المعرفة العلمية بين مختلف دول العالم حتى تعم الفائدة، وللتعرف على أحدث التطورات التي يُتوصل إليها في مختلف التخصصات التي تخدم صحة وحياة الإنسان، كما قلد البروفيسور ألفريدو الدكتور عبد الوهاب رئاسة الجمعية اعتبارًا من هذا العام.

وأعرب الدكتور محمد عبد الوهاب رئيس الجمعية العالمية لجراحة الجهاز الهضمي والكبد والأورام المنتخب "2024" ورئيس المؤتمر، عن شكره وامتنانه للدولة المصرية والحضور من وزراء الصحة والتعليم العالي والخبراء المحليين والدوليين لتشريفهم المؤتمر والمشاركة بخبراتهم بهذا المجال الحيوي، والذي يؤكد أن مصر ذات بنية قوية بكافة المجالات وعلى رأسها المجال الطبي.

لافتًا إلى أن اختيار مصر لهذا الحدث يعكس أهمية تاريخها العريق وحضارتها الكبيرة، ودورها في المجال الطبي، مُقدمًا الشكر لاختياره رئيسُا للجمعية، ومثمنًا دور الرعاة والداعمين للمؤتمر.

وفي ختام الجلسة الافتتاحية، تم تكريم الوزراء الدكتور خالد عبد الغفار، والدكتور أيمن عاشور، والدكتور محمد عبد الوهاب رئيس المؤتمر، نظرًا لجهودهم المبذولة ودعمهم بالمجال الصحي.

جدير بالذكر أن حجم المشاركة العالمية في المؤتمر يبلغ حوالي 40 دولة مُمثلة في 120 بروفيسور في كافة التخصصات الجراحية للجهاز الهضمي والأورام، ويتضمن في فعالياته تقديم أكثر من 300 محاضرة في 40 جلسة علمية، وذلك على مدار ثلاثة أيام.

وينافش المؤتمر في جلساته أمراض وأورام الكبد المختلفة، والجديد في زراعة الكبد، وأيضًا علاج أورام البنكرياس والقنوات المرارية، وعلاج أمراض القولون المختلفة، فضلًا عن بحث استخدام الروبوت والذكاء الاصطناعي في العمليات الدقيقة.

شارك في المؤتمر الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، والدكتور إبراهيم صابر رئيس مجلس أمناء جامعة حورس، والدكتور محمد ربيع رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا، والدكتور طارق إبراهيم سكرتير عام المؤتمر، وأعضاء اللجنة التنفيذية للجمعية.

مقالات مشابهة

  • دورة تدريبية لمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس في جامعة أسوان
  • جدول امتحانات الميد تيرم 2024 - 2025 تجارة القاهرة.. التفاصيل الكاملة
  • المجلس الأعلى للجامعات إطلاق مسابقة أفضل جامعة في الأنشطة الطلابية
  • وزير التعليم العالي.. يستعرض جهود المستشفيات الجامعية في مجال زراعة الأعضاء
  • الجامعات تكشف حقيقة منع غير المسددين للمصروفات من امتحانات الميدتيرم
  • التعليم تتيح لأولياء الأمور متابعة تقييمات أبنائهم إلكترونيًا
  • «الأعلى للجامعات» يكشف تفاصيل إجراء انتخابات الاتحادات الطلابية
  • رؤساء جامعات: انطلاق امتحانات الميدتيرم على ما انتهت دراسته منذ بدء الفصل
  • «الأعلى للجامعات»: وضع خريطة عمل تطبيق السنة التأسيسية خلال الفترة المقبلة
  • بمشاركة الأهلي.. فيفا يكشف تفاصيل مثيرة عن نظام كأس العالم للأندية 2025