YNP / خاص –

تواصل الولايات المتحدة ارسال رسائل الى صنعاء بشأن إيقاف الهجمات ضد إسرائيل ومصالحها في البحر الأحمر .

وقالت مصادر ان رسائل واشنطن تربط بين ملف السلام في موضوع الهجمات على إسرائيل .

وأضافت المصادر ان واشنطن تحاول ربط السلام في اليمن بإيقاف استهداف كيان الاحتلال، بعد تقارير عن توجيه قوات صنعاء ضربات باتجاه اهداف إسرائيلية في فلسطين المحتلة وقواعد عسكرية إسرائيلية في اريتريا .

المبعوث الأمريكي الى اليمن تيم ليندكينغ كان قد وجه تهديدا مبطنا بشأن تلك الهجمات , بالقول انه يجب انه الحفاظ على مكاسب الهدنة من تأثيرات القتال في فلسطين .

وأضاف ان بلاده تخشى دخول اليمن في حرب أخرى , ووصف توجيه ضربات بالصواريخ والطائرات المسير باتجاه إسرائيل بانه " أمر مؤسف " .

مشيرا الى ان موضوع غزة طرأ على نقاشات السلام في اليمن في الرياض ومسقط , ولفت الى ما تحقق من رفع القيود على مطار صنعاء وميناء الحديدة في إشارة ضمنية الى إمكانية إعادة الحصار في حال دخول صنعاء في حرب ضد إسرائيل .

وكانت صنعاء قد رفضت تهديدات أمريكية وصلت اليها عبر وسيط إقليمي ، بعدم التدخل في حرب غزة ، وردت برسائل نارية مفادها ان قواتها على أهبة الاستعداد وستتدخل لمنع إبادة الشعب الفلسطيني وترحيله من غزة .

 


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: السلام فی

إقرأ أيضاً:

أمريكا ولبنان.. من ميشال عون إلى جوزيف عون..

عامان وأكثر أخفقت خلالهما القوى اللبنانية التوافق على انتخاب رئيس للجمهورية ليظل هذا المنصب السيادي شاغرا ولبنان أيضا حيث حكومة (ميقاتي) لم تكن سوى حكومة تصريف أعمال، لكن وبطريقة درامية تم انتخاب رئيس للبنان هو العماد جوزيف عون خلفا للعماد ميشال عون، وخلال ( ساعتين فقط) تم إنجاز ما لم تتمكن الفرق اللبنانية من إنجازه خلال عامين ونصف..!

بين عهد ميشال عون وجوزيف عون، ليس فقط سنوات الفراغ السيادي في كرسي رئيس الجمهورية في _ قصر بعبدا _بل هناك أحداث وتداعيات درامية مؤلمة تعرض لها وعاشها لبنان الأرض والإنسان والمقدرات، لكن ثمة أحداثاً أدت لتحقيق هذا الإنجاز المثير، إنجاز حضر بطعم أمريكي وبرعاية أمريكية وتمويل خليجي كالعادة، إنجاز عنوانه المستقبلي ( لبنان المحايد) – حسب خطاب عون الجديد – الذي لم يكن خطابه إلا اقتباسا لخطاب عون القديم، لكن الأول – أي عون القديم – وجد نفسه في كنف قدرات المقاومة ممثلة بسيدها وشهيدها الراحل حسن نصر الله الذي حفظ لبنان وذاد عن سيادته ورفع سقف الكرامة اللبنانية عاليا، تجاوزت ارتفاع جبل لبنان، غير أن لبنان اليوم في كنف عونها الجديد لم تعد تعيش في كنف حسن نصر الله رجل الحكمة والتوازنات وصاحب الرؤية والمشروع الاستراتيجي، لكنها سوف تعيش في كنف (الحكيم) الذي ليس له من اسمه نصيب وحكيم لبنان اليوم هو (جعجع) ولبنان يعيد اجترار شعاره القديم الذي رفعته رموز المارونية السياسية القائل ( قوة لبنان في ضعفه) الذي تبدأ الطريق إليه بشعار (حيادية لبنان)..

في خطاب القسم، قدم العماد جوزيف عون الكثير من الأحلام والأمنيات التي تدغدغ وجدان وذاكرة الشعب اللبناني أو على الأقل قسما منه ممن تفاءلوا بما حدث في سوريا وكانوا سابقا ضد فكرة الارتباط والتعاون والتنسيق معها ولا حتى إقامة علاقة دبلوماسية معها كأي علاقة مع بقية الدول، رغم أن سوريا دولة مهمة للبنان بغض النظر من يحكمها..

أمريكا انتصرت في لبنان فعلا ورسمت فيه صورة مصغرة للصورة التي تريد أمريكا رسمها للمنطقة العربية بكاملها..!

في لبنان بدلت أمريكا بيادقها وأدواتها، وفي لبنان ترى أمريكا أنها حيّدت المقاومة وأنها أزاحت أعظم وأقوى وأكبر وأعظم خصومها وهو السيد حسن نصر الله، وتبعته بإزاحة خصم آخر وأكثر خطورة هو النظام العربي السوري، وبالتالي فإن ما حدث في لبنان تراه أمريكا تجربة قابلة للتعميم على المنطقة بعد أن أكملت واشنطن تعميم التجربة العراقية على الوطن العربي بإسقاط النظام العربي في سوريا..

لكن هناك ثمة عقدة تواجه أمريكا ومخططها وهذه العقدة تتمثل في إشكالية أو تحدي البحر الأحمر وقيادة صنعاء ودورها الذي كان مساندا قبل أن يصبح أصيلا في المعادلة.. نعم مع وجود دور حزب الله وسوريا في المواجهة مع العدو وأيضا إيران ذلك أن دور صنعاء مجرد دور إسنادي في محور المقاومة، غير أن درامية الأحداث نقلت دور اليمن من دور الإسناد إلى دور المواجهة الذي وضع صنعاء في دور الأصيل وعقدة أمريكا هي دور صنعاء الذي سيقف حتما أمام كل محاولاتها لأمركة المنطقة بطريقة مخملية، بدءا من جغرافية الشام أو مثلث الهلال الخصيب الذي تحاول واشنطن رسم (نجمة داوود) على بيارقه وإن من خلال ( الحبر السري)، غير أن ثمة تحديات تواجه مخططات واشنطن التي نعترف بنجاحها المؤقت في لبنان وسوريا وقد تنجح في فلسطين، غير أن عقدة صنعاء عصية على التجاوز لعوامل كثيرة ذاتية وموضوعية، أبرزها أن صنعاء مستقلة بقرارها وسيدة مواقفها، نعم ترتبط بعلاقة مع طهران وموسكو وبكين وحتى بيونح يانج، وأن تصفها واشنطن بجزء من محور الشر بنظرها على اعتبار أن أمريكا هي (عنوان الخير وحمامة السلام) وان قواعدها تربي طيور الجنة بالمنطقة وحدائق الترفيه للأطفال وقطعة من ديزني لاند..!

نجاح مأزوم حققته واشنطن وحلفاؤها بمن فيهم الصهاينة وعرب التطبيع، وهذا النجاح مرهون تبخره بالقادم من الأحداث التي ستوقد نيرانها، بدءا من المطبخ الأمريكي وصالونات حلفائها، قبل أن يشعل خصومها سعيرهم الذي قطعا لن تقوى أمريكا على إخماده تماما، كما عجزت عن إخماد حريق كاليفورنيا والأيام بيننا.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • أمريكا ولبنان.. من ميشال عون إلى جوزيف عون..
  • عاجل.. إسرائيل والتحالف الدولي يشنون اكثر من 20 غارة مستودعات للصواريخ الباليستية والمسيرات الحوثية في اليمن
  • اليمن .. 6 غارات أمريكية بريطانية تستهدف ميناء الحديدة
  • الخارجية الإيرانية: الغارات الأمريكية والبريطانية على اليمن جريمة عدوان موصوفة
  • وزارة الخارجية تصدر بيانا حول ثوابت ومواقف اليمن التي تم تأكيدها للمبعوث الأممي أثناء زيارته صنعاء
  • إعلام حوثي: غارات أمريكية بريطانية على مناطق متفرقة من اليمن
  • أطباء بلا حدود: الهجمات على اليمن أعاقت إدخال المساعدات الإنسانية عبر موانئ الحديدة
  • غارات على اليمن وواشنطن تعلن مهاجمة أهداف للحوثيين
  • تفاصيل توجيه حكومي بإيقاف التعاقد مع الأطباء الأجانب في اليمن
  • القيادة الوسطى الأمريكية تُعلن مهاجمة منشآت تخزين أسلحة تابعة للحوثيين في اليمن