المملكة تقود تحركات دبلوماسية جادة لوقف التصعيد في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قامت الممكلة بتحركات دبلوماسية جادة تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي يشهد تطورات مستمرة تهدد المنطقة.
وتنظر المملكة إلى اجتياج قوات الاحتلال لغزة بوصفه تطورًا وتصعيدًا خطيرًا قد يسرع دخول المنطقة في دوام عنف طويلة ولا منتهية لن تهدد أمن المنطقة فقط؛ بل ستعرض الأمن والسلم الدوليين لتداعيات خطيرة.
ودعت للوقف الفوري لهذه العملية، تجنيبًا لتفاقم تدهور الأوضاع الإنسانية، مع ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين ورفع المُعاناة عنهم ،وإدخال المساعدات الضرورية والعاجلة للمُتضررين ورفض التهجير القسري للمدنيين.
وأكدت المملكة مواصلة دورها مع جميع الأطراف المؤثرة والفاعلة وذات الصلة، للعمل على خفض حالة التصعيد بما يمنع مواصلة تدهور الأوضاع الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، وحماية المدنيين ورفع مُعاناتهم وإيصال المُساعدات الإنسانية العاجلة.
لما في ذلك من تهديد لحياة المدنيين الفلسطينيين وتعريضهم لمزيد من الأخطار والأوضاع غير الإنسانية.. #المملكة تدين عمليات قوات الاحتلال البرية في #غزة
للتفاصيل | https://t.co/MViUapbgT7#اليوم pic.twitter.com/5nIabXZMAD— صحيفة اليوم (@alyaum) October 28, 2023الدبلوماسية السعودية
كانت المملكة أكدت موقفها الرافض بشكل قطعي للعملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وما سيترتب عليها من تداعياتها خطيرة.
كما نفذت الدبلوماسية السعودية دورا بارزا، مُنذ بدء الأزمة، وتواصل جهودها لخفض التصعيد وحماية المدنيين.
وتتحرك الممكلة على عدة أصعدة، في إطار المجموعة الخليجية أو المجموعة العربية أو المجموعة الإسلامية بما يُعزز من قيادتها لجهود خفض التصعيد ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني المُتضرر من هذه الأزمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام السعودية الدبلوماسية السعودية غزة قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهميس 21نوفمبر2024، أن عملية "تسييس" إدخال وتوزيع المساعدات على سكان غزة هي خطة إسرائيلية استعمارية جديدة تقوم على تقطيع أوصال القطاع، وتجزئته، وخلق ما تسمى بـ"المناطق العازلة" التي يمكن السيطرة عليها.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جوهر عملية "التسييس" للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة، ومحاربتها انسجاما مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع، ولعملية السلام برمتها، مشددة على أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في غزة، باعتبارها جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار، وفق وكالة قنا القطرية.
وأبرزت أن دون ذلك، فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومتجزئة، ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد وضع شروطا لسماحه بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من ذلك علمه المسبق بقائمة المنتفعين بها.
Your browser does not support the video tag.