توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، بأن بلاده لن تكتفي بلعن ما ترتكبه إسرائيل من مجازر في قطاع غزة، محملا الغرب مسؤولية هذه المجازر.

حديث أردوغان جاء خلال فعاليات تجمع "فلسطين الكبير" في مدينة إسطنبول، بتنظيم من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، بحسب وكالة الأناضول.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدونا مكثفا على غزة، حيث يعيش نحو 2.

3 مليون فلسطيني.

وقال أردوغان إن تركيا تشعر بحزن إزاء ما يحدث في غزة، منتقدا مَن يساوي بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.

ومستنكرا، تساءل: "كيف أتت إسرائيل إلى المنطقة ؟!.. إنها دولة محتلة والغرب مدين لها، لكن تركيا ليست كذلك".

واستطرد: "مَن كانوا يسكبون الدموع على أوكرانيا يصمتون الآن إزاء ما يجري في غزة".

ومنذ فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا حربا على أوكرانيا تبررها بأن خطط جارتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بقيادة الولايات المتحدة، تهدد الأمن القومي الروسي.

ومشيرا إلى الدعم الغربي لتل أبيب بزعم "الدفاع عن النفس"، قال أردوغان إن "الغرب مسؤول عما يحدث في غزة من مجازر".

​​​​اقرأ أيضاً

بينهم 3593 طفلا.. ارتفاع شهداء القصف الإسرائيلي على غزة إلى 7703

أعنف قصف

أردوغان شدد على أن تركيا "لن تكتفي بلعن المجازر التي تحدث في غزة"، من دون أن يفصح عن خطوات قد تتخذها أنقرة.

وشهدت غزة ليلة الجمعة/السبت، قصفا من عدة محاور هو الأعنف منذ 7 أكتوبر الجاري؛ ما تسبب في تدمير مئات المباني كليا، بحسب سلطات القطاع.

وتزامن القصف مع توغل بري محدود لليوم الثالث على التوالي، وقطع للاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن غزة لعزلها عن العالم الخارجي.

ولليوم الـ22، شنت إسرائيل غارات مكثفة على غزة السبت، وقتلت إجمالا 7703 فلسطينيين، بينهم 3195 طفلا و1863 سيدة، بالإضافة إلى إصابة 19743 بجراح مختلفة، كما قتلت 111 فلسطينيا في الضفة الغربية، وفقا للسلطات الفلسطينية.

فيما قتلت "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، بحسب وزارة الصحة الإسرائيلية. كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.​​​​​

ويعاني سكان غزة من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006.

اقرأ أيضاً

أعلن إلغاء زيارته لدولة الاحتلال.. أردوغان: حماس ليست إرهابية بل حركة تحرر (فيديو)

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أردوغان غزة مجازر إسرائيل الغرب فی غزة

إقرأ أيضاً:

صفقة غزة: تفاصيل جديدة حول قُرب إعلان اتفاق بين إسرائيل وحماس

كشف مصدر في حركة حماس ، لقناة الشرق، اليوم السبت، ما تم التوصل إليه بشأن المراحل التي ستسير بها صفقة غزة ، وما تشملها من معبر رفح ، وعودة النازحين. فيما يميل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للإيعاز لرئيس الموساد دافيد برنياع بالتوجه في ظل تأكيدات الفريق المفاوض بالدوحة أن هناك "تقدما حذرا".

وقال المصدر، إن حماس قدمت مرونة فاجأت وفد إسرائيل خلال المفاوضات الرامية إلى التوصل لاتفاق بشأن غزة، مضيفًا، "نقترب من إعلان اتفاق وصفقة لتبادل الأسرى، وهذا يتوقف على الرد الإسرائيلي المنتظر".

وأشار المصدر المطلع على مسار المفاوضات، إلى أنه في حال عدم اختلاق شروط إسرائيلية جديدة، سيكون الاتفاق جاهزاً للإعلان لدى الوسطاء"، في إشارة إلى مصر وقطر والولايات المتحدة.

اقرأ أيضا/ بيرنز: مفاوضات غـزة "جدّية للغاية" وقد يتم إنجازها بهذا الموعد

واعتبر أن "حماس قدمت مرونة كبيرة فاجأت الوفد الإسرائيلي، عبر الموافقة على تقديم قائمة بأسماء الأسرى الأحياء ضمن المرحلة الأولى، وإضافة 11 أسيراً للقائمة بناء على طلب وتشرط إسرائيلي جديد خلال الجولة الحالية من المفاوضات بشأن المرحلة الاولى، وعدم رفض إبقاء قوات إسرائيلية في محور فيلادلفيا، وعدم فتح معبر رفح، ووجود قوات إسرائيلية بمحور نتساريم (الذي يقسم شمال غزة عن جنوبها)، لكن مع ضمان عودة النازحين عبر حاجز إلكتروني مزود بكاميرات، على مفترق الشهداء الغربي (طريق الرشيد - الكورنيش)، في بداية المرحلة الأولى (التي تمتد من 6 إلى 8 أسابيع)".

المرحلة الثانية في مفاوضات غزة

وقال المصدر لـ"الشرق" إنه تم التوافق بين الجانبين على الخطوط العامة للمرحلة الثانية، وإرجاء النقاط الخلافية لمناقشتها أثناء تنفيذ بنود المرحلة الأولى.

وأوضح أنه سيتم إدخال المساعدات وزيادة أعداد الشاحنات بالتدريج عبر بوابة صلاح الدين (إعادة فتح البوابة التجارية بمعبر رفح الحدودي مع مصر)، وعبر معبر كرم أبو سالم (الإسرائيلي) فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ، على أن يصار لفتح معبر رفح للأفراد بالتدريج بدءًا بالحالات الطارئة، مثل المرضى والجرحى، ثم زيادة العدد والفئات.

وأضاف المصدر: "هذا مرهون بانسحاب القوات الإسرائيلية من محيط المعبر ومحور فيلادلفيا، والتفاهم بشأن آلية إدارة المعبر وفق مرجعية اتفاق 2005 بوجود مراقبين أوروبيين، وتنسيق بين مصر والسلطة الفلسطينية والإدارة الأميركية".

ضمانات الوسطاء

ولفت إلى أن حركة "حماس" لا تزال تتمسك بالحصول على ضمانات من الوسطاء الدوليين، مصر وقطر والولايات المتحدة، لتنفيذ بنود مراحل الاتفاق وصولاً إلى وقف إطلاق النار بشكل دائم، والانسحاب الكامل في نهاية المطاف.

وقال المصدر إن "هذا البند بحاجة إلى إتمام مفاوضات المرحلة الثانية، مع موافقة حماس على وقف النار المتدرج وجدولة الانسحاب"، مشدداً على أهمية الضمانات لأنها "تربط بين مرحلتي صفقة التبادل وعدم استئناف العمليات القتالية أثناء تنفيذ الاتفاق".

وقدرت مصادر أن "تتضح الصورة بحلول مساء الأحد" لمعرفة ما إذا كان هناك اتفاق في غزة، أو تمارس إسرائيل عادتها باختلاق شروط جديدة تعود بالمفاوضات إلى نقطة الصفر.

رئيس الموساد إلى الدوحة

وفي ذات السياق، أفادت القناة 13 العبرية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يميل للإيعاز لرئيس الموساد دافيد برنياع بالتوجه في ظل تأكيدات الفريق المفاوض بالدوحة أن هناك تقدما حذرا.

ووفق القناة العبرية، فإن قوائم المختطفين الذين ما زالوا على قيد الحياة لم يتم نقلها بعد من حماس إلى إسرائيل.

ونقلت القناة 13 عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: "في حال حصل رئيس الموساد على الضوء الأخضر فسيغادر مع وفد رفيع المستوى إلى الدوحة في غضون 24 ساعة".

المصدر : قناة الشرق اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين العراق يتخذ قرارا بمعاملة اللاجئ الفلسطيني أسوة بمواطنيه نادي الأسير: مصير الدكتور أبو صفية لا زال مجهولاً شاب غزّي مُفرج عنه: حسام أبو صفية بخطر ويتعرض لتعذيب شديد الأكثر قراءة يحيى الشنار يؤدي اليمين القانونية أمام الرئيس محافظا لسلطة النقد شاهد: القسام ينشر فيديو جديد للأسيرة الإسرائيلية في غزة ليري الباج شهداء وإصابات في قصف متواصل على قطاع غزة الاتحاد الأوروبي: موقفنا ثابت بعدم الاعتراف بسيادة إسرائيل على الأراضي الـ1967 عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • بعد خسائر فادحة.. إسرائيل تغير أساليب القتال شمال غزة
  • أردوغان يلمح بإمكانية الترشح لرئاسة تركيا لولاية جديدة
  • حملة إسرائيل على غزة لن تنتهي في 2025
  • تقدم ملموس في مفاوضات الصفقة بين إسرائيل وحماس
  • صفقة غزة: تفاصيل جديدة حول قُرب إعلان اتفاق بين إسرائيل وحماس
  • تكتل سياسي جديد في تركيا يضم رفاق أردوغان القدامى.. ماذا تعرف عنه؟
  • تقرير يكشف ما تخبئه إسرائيل للسوريين وموقفها من "الجولاني"
  • هل يمكن أن تلتقي إيران مع إسرائيل ضد تركيا في سوريا؟
  • روان أبو العينين: ملف الأسرى سلاح حاسم بيد حماس أمام إسرائيل
  • كاتس: لن تتحمل أي جهة عربية المسؤولية بغزة طالما لم نهزم حماس