أعلن دعمه للقضية الفلسطينية.. من هو النجم الفرنسي ديلان ثيري؟
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تصدر اسم النجم الفرنسي ديلان ثيري محرك البحث بعدما أعلن عن تعرضه للتهديدات بسبب دعمه للقضية الفلسطينية.
ففي مقطع فيديو نشره ديلان ثيري عبر حسابه الشخصي، قال: "هذه هي الرسائل التي ألقاها من أقاربي أو أصدقائي وجها لوجه".
وتابع، "ديلان توقف عن دعم فلسطين حتى لو كانت تهمك أن تتخاطب فقدان حساباتك على مواقع التواصل سواء كان انستجرام أو سناب شات أو تيك توك أو غيرها.
وأكمل: "في الواقع لقد دفعت ثمن هذا فقد تعرض حسابي على واتساب للاختراق من قبل الإسرائيلي، ولكن ما قيمة ذلك أمام حياه الفلسطينيين.
وقال ديلان: "فحياة الفلسطينيين أكثر قيمه من أي موقع تواصل يعني أنني حتى إذا فقدت حسابي على انستجرام غدًا، حتى إذا فقدت سناب شات رغم أن ذلك مصدر رزقي نعلم جيدا اننا جميعا نكسب المال من خلال مواقع التواصل ليس بامر مهم مواقع التواصل الاجتماعي لا تعادل حياه انسان نحن صوت الفلسطينيين".
واختتم: "يجب أن نعبر عنهم خاصه بعد قطع الانترنت عنهم ليس لديهم حق التعبير وإذا لم نفعل ذلك من سيفعل ذلك لذلك انا مستمره في التعبير عن راي مهما حدث ولكن أنا لا استطيع أن اصمت أمام كل هذا الظلم الذي يحدث أمام اعيننا لا يمكنني أن أرى أطفال فلسطينيين يموتون كل يوم وابقى صامتًا".
وفي وقت سابق، أظهرت الصور المتداولة قيام نجم التلفزيون الفرنسي ديلان ثيري، بأداء العمرة برفقة والدته التي اعتنقت الإسلام، وقد حرص ديلان ثيري على التقاط الصور التذكارية أمام الكعبة وخلال قراءته للقرآن الكريم من المصحف.
وتفاعل مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مع مجموعة الصور المتداولة لحظة قيام النجم الفرنسي ديلان ثيري بأداء العمرة في الأراضي السعودية وسط ترحيب كبير باعتناقه الاسلام من قبل رواد السوشيال ميديا.
فقد وُلد ونشأ وسط أسرة تنتمي إلى المسيحية، من مواليد 9 نوفمبر 1994، يبلغ من العمر 28 عامًا.
ومؤثر وعارض أزياء وشخصية تلفزيونية وملاكم فرنسي الجنسية، ومن ضمن الشخصيات ذائعة الصيت على منصات التواصل، خاصةً انستجرام بـ2 مليون متابعًا.
وعندما كان يبلغ من العمر 6 أعوام، ارتبطت والدته برجل مسلم، بعد أن تركه والده، وشارك في بطولة Koh Lanta عدة مرات، وهي منافسة موجهة للملاكمين المحترفين.
وقد عُرف في الوطن العربي، بفضل مقطع فيديو له، حاز على تداول واسع، لقيامه بتقديم يد العون للمتضررين من زلزال تركيا سويا، وفي الفيديو قام بتصوير نفسه أثناء تواجده تحت الأنقاض في مشهد مؤثر.
وكانت لوالدته الفضل في دخوله الإسلام، حيث تزوجت بعد الانفصال عن والده، من رجل مسلم، وأحسن معاملتها، فقررت أن تدخل الإسلام، وهو ما أثر على الأخير، وجعله يعتنق الإسلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
خبراء أردنيون: اتصال الرئيس السيسي والملك عبد الله يؤكد قوة التنسيق الدائم والداعم للقضية الفلسطينية
أكد محللون سياسيون وخبراء أردنيون، أن الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني، الذي تم أمس الثلاثاء، يؤكد قوة التنسيق والتشاور الدائم والداعم بين مصر والأردن بشأن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، مشيرين إلى أن الزعيمين على تواصل مستمر ودائم منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال الخبراء، في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن هناك حرصا دائما ومستمرا على التواصل والتنسيق بين القيادة المصرية والأردنية بشأن القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدين أن الموقف المصري الأردني قيادة وحكومة وشعبا دائما متوافقا ومتطابقا بشأن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور قاسم عمرو أستاذ العلوم السياسية بجامعة البترا الأردنية، أن الرئيس السيسي وأخاه الملك عبد الله الثاني على تواصل مستمر منذ بداية الحرب وربما قبلها فيما يخص قضايا أمتنا العربية وفي مقدمتها القضية المركزية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الزعيمين يبذلان جهودا كبيرة من أجل تحقيق السلام العادل والشامل مما ينعكس على حالة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وقال عمرو، إن القاهرة وعمان يعملان وفق لجان مشتركة على أعلى مستوى وفي حالة انعقاد دائم منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ونجحا في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، لافتا إلى أن الاتصالات المصرية الأردنية تعمل حاليا وفق رؤية الرئيس السيسي والعاهل الأردني على تثبيت وقف إطلاق النار كأولوية ضرورية، مع إنفاذ المزيد من المساعدات إلى الأشقاء في غزة.
ونوه إلى أن محاولات واقتراحات تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة تمثل أولوية عمل حاليا بين القاهرة وعمان في ظل الرفض القاطع الذي أعلنه الرئيس السيسي وأخية الملك عبد الله الثاني لإنقاذ القضية الفلسطينية من التصفية، مؤكدا أن الرفض الشعبي المتواجد في الشارع المصري والأردني يمثل قوة دعم للقيادة المصرية والأردنية في موقفهما الصلب ضد التهجير.
بدوره، لفت محمود الطراونة مدير تحرير جريدة الغد الأردنية، إلى أن الاتصال بين الزعيمين لم ينقطع منذ أكثر من 15 شهرا في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة والذي نجحت الجهود المصرية الأردنية في التوصل إلى وقف إطلاق النار هدفها في المقام الأول إيصال المزيد من المساعدات إلى أهالي غزة الذين يعانون منذ أكثر من عام لعدم وجود الحاجات الأساسية للعيش.
وأشار الطراونة، إلى أن القيادة المصرية والأردنية يعملان سويا ووفق رؤية مشتركة لوقف محاولات التهجير التي مازالت موجودة على السطح استغلالا للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وحاليا أيضا الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا أن الموقف الصلب والتاريخي لمصر والأردن ضد فكرة التهجير سيسجل في سجلات الإنسانية التي تدعم حقوق الشعوب في أرضها.
وأضاف أن القاهرة وعمان يمثلان شريان الحياة بالنسبة للشعب الفلسطيني تاريخيا وإنسانيا بحكم الموقع الجغرافي، مؤكدا أن مصر والأردن قيادة وحكومة وشعبا لا يدخرون جهدا من أجل الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ويساندون ويدعمون فلسطين في كافة المحافل الدولية من أجل الحصول على حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة.
على الصعيد ذاته، قال ضرار الشبول الصحفي بقناة عمان تي في الأردنية، إن اتصال الرئيس السيسي وأخية العاهل الأردني أمس يأتي في إطار الاتصالات والتنسيق الذي لم ينقطع بشأن القضايا العربية وخصوصا القضية الفلسطينية والتي تأتي على رأس أولوياتهما دائما من أجل استكمال مسيرة التشاور والتنسيق المستمرة بين البلدين الشقيقتين، مؤكدا أن هذا التواصل والتنسيق يدل على متانة العلاقات المصرية الأردنية وحرص البلدين المشترك على التشاور وتبادل وجهات النظر.
وشدد الشبول على أن الزعيمين لديهما موقف موحد وقوي وصلب هو رفض اقتراحات ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مؤكدا أن موقف مصر والأردن على كافة المستويات يمثل حائط الصد ضد كافة محاولات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية إلى الأردن ومصر.
ونوه إلى أن القيادة المصرية والأردنية يسعيان دائما لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة، لافتا إلى أن هناك رؤية مصرية أردنية موحدة بأن يكونا سدا منيعا ضد محاولات التهجير وأنهما لن يقبلا أن يكونا مسرحا لأي سيناريوهات مطروحة لترحيل مؤقت أو طويل لسكان غزة، مشددا على ضرورة وحدة الصف العربي الداعم والتضامن الكامل مع البلدين ضد هذه المحاولات والاقتراحات.
وقد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني عاهل الأردن ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وحتمية سرعة إعادة إعمار قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الثلاثاء، من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين.
وأشار المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي، إلى أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما يشمله من تبادل لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة.
وذكر السفير محمد الشناوي، أن الزعيمين أكدا في هذا الصدد على أهمية التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة القائم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك كضمان وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وشددا على ضرورة الأخذ بالموقف العربي الموحد المطالب بالتوصل إلى السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط بما يحقق الاستقرار والرخاء الاقتصادي المنشودين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي والعاهل الأردني قد تناولا أيضاً تطورات الوضع في سوريا، حيث شدّدا على أهمية تحقيق الاستقرار في سوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفاً، وتشمل كافة مكونات وأطياف الشعب السوري.
كما ناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان، حيث أكدا ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان الشقيق.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال أكد على ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور الثنائي وتأكيد الدولتين على استمرار التعاون في مختلف المجالات.
اقرأ أيضاًنائب وزير الخارجية يسلم رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الكاميروني
الرئيس السيسي والملك عبد الله يؤكدان على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
عاجل.. الرئيس السيسي وملك البحرين يؤكدان على ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين