مؤسسات الأسرى الفلسطينيين: الاحتلال صعد جرائمه بحقهم منذ بدء عدوانه على غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن الاحتلال الإسرائيلي صعد جرائمه وممارساته القمعية بحقهم، منذ بدء عدوانه على قطاع غزة المحاصر في السابع من الشهر الجاري، ما أسفر عن استشهاد الأسيرين عمر دراغمة وعرفات حمدان.
وأشارت المؤسسات في بيان اليوم نقلته وكالة وفا إلى أن هناك قراراً لدى الاحتلال بقتل أسرى من خلال إجراءات تنكيلية ممنهجة، في ضوء العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في قطاع غزة، موضحةً أن قوات الاحتلال المدججة بالسلاح كثفت اقتحاماتها للزنازين، ونكلت بالأسرى باستخدام الكلاب البوليسية، وقنابل الغاز السام والهراوات.
وبينت مؤسسات الأسرى أن قوات الاحتلال تتعمد حرمان الأسرى من تلقي العلاج، أو نقلهم إلى المستشفيات لمن يعانون أمراضاً مزمنةً، كما تترك الأسرى الذين أصيبوا جراء الاعتداءات عليهم دون علاج، ونقلت العديد من الأسرى إلى الزنازين الانفرادية، وفرضت عزلاً مضاعفاً عليهم، وعزلت أقسامهم عن بعضها بشكل كلي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مؤسسات حقوقية: 11700 حالة اعتقال في الضفة الغربية المحتلة
الثورة نت/..
بلغت حصيلة حملات الاعتقال التي تشنها قوات العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023 في الضفة الغربية المحتلة، أكثر من 11 ألف و700 حالة، بينهم 435 امرأة و765 طفلًا.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان في بيان مشترك: إنه تم تسجيل أعلى حصيلة لحالات الاعتقال في مدينتي الخليل والقدس.
وأشارت إلى أن حالات الاعتقال والاحتجاز التي طالت صحفيين بلغت 135 صحفيًا وصحفية، تبقى منهم رهنّ الاعتقال 58 من بينهم ست صحفيات، و31 صحفياً من غزة على الأقل ممن تم التّأكّد من هوياتهم.
وفيما يتعلق بالاعتقال الإداري، أشارت لوصول عدد أوامره لأكثر من عشرة آلاف أمر ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحقّ أطفال ونساء.
واوضحت مؤسسات الأسرى، أن حملات الاعتقالات المستمرة يرافقها جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب.
كما طالت عمليات تدمير واسعة بالبُنى التّحتية تحديدًا في مخيمات طولكرم، وجنين ومخيمها، وهدم منازل تعود لعائلات أسرى، واستخدام أفراد من عائلاتهم كرهائن، إضافة إلى استخدام معتقلين دروعاً بشرية.