الولايات المتحدة – رد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على المطالبات بوصول الإنترنت الفضائي “ستارلينك” إلى غزة بعد تصدر هشتاج “starlink for gaza” منصات التواصل الإجتماعي.

وقال إيلون ماسك في تدوينة على منصة “X” إن شركة “ستارلينك” ستقدم خدمات الإنترنت لمنظمات الإغاثة المعترف بها دوليا في قطاع غزة.

وجاء الإعلان ردا على تدوينة نشرتها الطبيبة الدنماركية أناستاسيا ماريا لوبيز والتي قالت فيها “غزة تتعرض للقصف والإنترنت والاتصالات مقطوعة.

. إنهم بحاجة إلى StarLink على الفور”، وأشارت فيها إلى ماسك.

وذكر ماسك في رده “لم تحاول أي محطة من غزة التواصل مع مجموعتنا، ستدعم SpaceX ربط الاتصال مع منظمات الإغاثة المعترف بها دوليا”.

وألحت الطبيبة على طلبها قائلة “تحقق من ذلك، هناك أشخاصا يعانون ولا يستطيعون إخبار العالم بما يمرون به”.

وفي تدوينة ثانية رد من خلالها على النائبة الديمقراطية ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، أكد ماسك أن شركة “ستارلينك” ستقدم خدمات الإنترنت لمنظمات الإغاثة المعترف بها دوليا في قطاع غزة.

وكان وزیر الاتصالات وتكنولوجیا المعلومات الفلسطیني إسحاق سدر، قد قال إنه يجري حاليا التنسيق مع الجهات الدولية للحصول على خدمات “ستارلينك” في التواصل مع قطاع غزة.

وأضاف الوزير في تصريح صحفي “طلبنا من مصر تقوية شبكات البث بعد قطع إسرائيل الاتصالات في غزة”.

وكانت شركة الاتصالات الخليوية الفلسطينية “جوال” قد أعلنت الجمعة انقطاع كافة خدمات الاتصالات والانترنت بشكل كامل مع قطاع غزة وانعزاله عن العالم، بعد هجمات إسرائيلية مكثفة.

وطالب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الرئيس التنفيذي لمنصة “إكس” (تويتر سابقا) إيلون ماسك بتوفير الاتصالات والإنترنت لقطاع غزة بعد انقطاعها كاملا بسبب غارات إسرائيل ودشنوا وسما “starlink for gaza.

ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية، ووسع هجومه البري يوم الجمعة، وكثف غاراته على كافة المحاور.

وأسفر القصف عن وقوع أكثر من 7700 قتيل وآلاف الجرحى والمفقودين في قطاع غزة.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى 222 أسيرا تحتجزهم “حماس”.

جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت يوم الجمعة 27 أكتوبر مشروع قرار عربي يدعو لهدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

“القدس الدولية” تكشف انتهاكات الاحتلال في الأقصى خلال شهر رمضان

#سواليف

دعت #مؤسسة_القدس الدولية إلى الدفاع عن #المسجد_الأقصى_المبارك المبارك عبر #شد_الرحال و #الرباط و #الاعتكاف، في مواجهة تصاعد العدوان الإسرائيلي خلال الأيام العشرة الأولى من #شهر_رمضان.
ووفق تقرير أصدرته المؤسسة، فقد شهد الأقصى ثلاث #انتهاكات رئيسية من قبل الاحتلال، تمثلت في منع الاعتكاف، والسطو على مكبرات الصوت في المصلى المرواني، وتجديد سياسة #الحصار على المسجد ومحيطه.

وللمرة الأولى منذ أكثر من عقد، أقدمت قوات الاحتلال على منع الاعتكاف في المسجد الأقصى في الجمعة الأولى من رمضان، حيث اقتحمت المصليات وأجبرت المعتكفين على مغادرتها بالقوة.
ويعدّ هذا الإجراء تصعيدًا خطيرًا ضمن محاولات الاحتلال فرض سيطرته الكاملة على إدارة شؤون المسجد الأقصى، في تحدٍّ مباشر لصلاحيات الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.

وفي تصعيد آخر، أقدمت شرطة الاحتلال يوم الأحد 9 الماضي على السطو على سماعتين في المصلى المرواني، بحجة أنهما “ركّبتا دون تنسيق”، وهو ما يمثل استمرارًا لمحاولات الاحتلال فرض سيادته على الإعمار والصيانة داخل المسجد الأقصى وفقا للمؤسسة.
ويأتي هذا الاعتداء في سياق استهداف متكرر لمنظومة الصوتيات في الأقصى، إذ سبق للاحتلال تدميرها عام 2022، ما عرّض انتظام الصلاة والتلاوات القرآنية للاضطراب.

مقالات ذات صلة  درجات الحرارة في العاصمة عمان الأعلى منذ أكتوبر الماضي 2025/03/13

وفي مظهر ثالث من العدوان، شددت سلطات الاحتلال حصارها على المسجد الأقصى، عبر فرض ثلاثة أطواق عسكرية تحول دون وصول المصلين إليه؛ إذ يقيم الاحتلال نقاط تفتيش على مداخل المدينة، وفي محيط البلدة القديمة، وعلى أبواب الأقصى ذاته.

وحذّرت مؤسسة القدس المحتلة من أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن مخطط الاحتلال واضح يهدف إلى فرض واقع جديد في المسجد الأقصى، وتحويله إلى موقع خاضع للسيطرة الإسرائيلية تمهيدًا لإقامة الهيكل المزعوم.
وأشارت المؤسسة إلى أن هذا التوجه بات أكثر وضوحًا خلال الحرب المستمرة على غزة، حيث رفع جنود الاحتلال شعارات “الهيكل” خلال العمليات العسكرية، ما يؤكد أن مشروع الاحتلال ضد الأقصى ليس مجرد اعتداءات متفرقة، بل استراتيجية تهدف إلى إنهاء الوجود الإسلامي في المسجد.

وفي ظل هذه التطورات، شددت مؤسسة القدس الدولية على أن حماية المسجد الأقصى مسؤولية الأمة الإسلامية جمعاء، داعيةً إلى تصعيد الرباط والاعتكاف داخل المسجد، ورفض الإملاءات الإسرائيلية.

كما حثّت المؤسسة الحكومة الأردنية على اتخاذ موقف حاسم لاستعادة صلاحياتها الحصرية في إدارة الأقصى، خصوصًا فيما يتعلق بعمليات الصيانة والإعمار التي يواصل الاحتلال عرقلتها.

مقالات مشابهة

  • الخزانة الأميركية تصدر رخصة بشأن الاتصالات في اليمن 
  • مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم
  • الخزانة الأمريكية تصدر رخصة جديدة بشأن الاتصالات في اليمن
  • “القدس الدولية” تكشف انتهاكات الاحتلال في الأقصى خلال شهر رمضان
  • ظاهرة تشناقت تنتقل إلى قطاع الإتصالات بالمغرب.. خدمات الـ Fibre تبيض ذهباً والأسعار الأعلى في العالم
  • الخزانة الأمريكية تصدر رخصة عامة جديدة بشأن الاتصالات في اليمن
  • وزير الاتصالات: لالتزام الموزعين بالأصول القانونيّة لإنهاء ظاهرة الإنترنت غير الشّرعي
  • ماسك: هجوم إلكتروني من أوكرانيا وراء تعطل “إكس”
  • القضاء الأمريكي يمهل إدارة ترامب حتى الجمعة لدفع نحو 2 مليار دولار من المساعدات الدولية
  • ستارلينك أولي خطوات ماسك للدخول لسوق الإنترنت الهندي