عاجل : المقاومة تؤكد: كبَدنا الاحتلال خسائر فادحة في القتال البري
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
سرايا - أكدت حركة حماس أن كتائب القسام كبَدت قوات الاحتلال التي حاولت التوغل، في قطاع غزة، الليلة الماضية خسائر فادحة.
وقالت الحركة، في مؤتمر صحفي عقد في بيروت، اليوم، إن "كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية تصدّت ببطولة وثبات لمحاولات التقدّم البري، واشتبكت بقوة مع جيش الاحتلال وأوقعت خسائر فادحة بجنوده ومعداته".
وأكدت أن الاحتلال "لن يستطيع ترميم صورة الهزيمة الاستراتيجية التي لحقت به يوم 7 أكتوبر".
وتعليقاً على أكاذيب الاحتلال حول مستشفى الشفاء، شددت على أن هذه الدعاية الكاذبة "جزء من الدعاية الصهيونية لتبرير استهدافه وارتكاب مجازر أخرى ضد المدنيين والطواقم الطبية"، وتابعت: أكدنا أن المستشفى يعمل فقط في المهمات الطبية والصحية لتقديم المساعدة للضحايا، وأن كل ما تسوقه دولة الاحتلال عار عن الصحة ولا يستند إلى أي دليل.
وقالت إن هدف الاحتلال من قطع الاتصالات والانترنت هو "حجب الحقيقة ومنع نقل الصورة للعالم عن جرائمها في قطاع غزة".
وفي السياق، طالبت حماس المجتمع الدولي وفي مقدمتهم الدول العربية والإسلامية بــ"التطبيق الفوري والعاجل لقرار الجمعية العامة، بإدخال الوقود والمواد الإغاثية للمدنيين وسرعة إرسال هذه المساعدات المتكدّسة على الجانب المصري، وأن يتم توزيعها على كل المناطق والمستشفيات في قطاع غزة".
وأضافت: يجب فتح معبر رفح وتحدي الغطرسة الصهيونية.
وشددت على أن استهداف محيط المستشفيات وهي تؤوي عشرات الآلاف من الناس، "جزء من مسلسل تهجير شعبنا من الشمال إلى الحنوب، ثم إلى سيناء"، حسب وصفها، وهو "ما يرفضه شعبنا بقوة".
وتابعت: منع الوقود، وقطع الماء والكهرباء جرائم حرب وقتل جماعي ستسبب كارثة كبيرة.
وأكدت الحركة أن الإدارة الأمريكية والدول الغربية الداعمة للعدوان "شريكة بالكامل مع الاحتلال في حرب الإبادة وشلال الدم الذي ينزف من المدنيين العزل"، وقالت: هذه الدماء ستكون لعنة وبركان غضب من جماهير أمتنا وأحرار العالم على هؤلاء القتلة.
وطالبت الدول العربية والإسلامية بــ"تطوير موقفها" ليكون بــ"مستوى حرب الإبادة ضد شعبنا"، من خلال استخدام كل ما تملك من "أدوات وأوراق ضغط على مصالح أمريكا والدول الراعية للعدوان وإشعارهم أن هناك ما يخسرونه".
وفي السياق، أكدت على ضرورة طرد سفراء الاحتلال من الدول المطبعة، وقالت: لا يجوز أن يرفرف علم الكيان الإرهابي النازي في عواصم بلادنا.
وحذرت حماس من "حسابات وهمية باسم الحركة وقياداتها لنشر البلبلة والأكاذيب الصهيونية"، حسب وصفها.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخرق الاتفاق ويؤجل إطلاق الأسرى الفلسطينيين.. حماس تؤكد حل الأزمة
أوقفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عملية الإفراج عن 110 أسرى فلسطينين غادروا زنازينهم إلى سجن عوفر، بحجة "مشاهد تسليم الأسرى في خانيونس"، فيما أكدت حركة حماس أن الأزمة جرى حلها بتدخل من الوسطاء.
وقالت وسائل الإعلام العبرية، إنه طلب من الحافلات التي تقل الأسرى، التوقف والعودة إلى السجن.
ونقلت عن مصدر أمني قوله إنه "تقرر تأجيل القافلة بناء على توجيه من المستوى السياسي".
في وقت سابق، ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"المشاهد الصادمة" عند إطلاق سراح ثلاثة أسرى بينهم إسرائيليان في قطاع غزة.
وقال نتنياهو في بيان: "أرى بهلع شديد المشاهد الصادمة خلال إطلاق سراح رهائننا. هذا دليل إضافي على قسوة حركة حماس الإرهابية التي لا توصف".
الإفراج عند الساعة الخامسة
من جهته، أعلن مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة "حماس" الخميس، أنه سيتم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الساعة الخامسة مساء بتوقيت فلسطين.
وقال المكتب في بيان: "بعد متابعة الأمر مع الوسطاء سيتم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال في الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي لفلسطين (15:00 ت.غ)".
وكان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو قال في بيان: "أتابع ببالغ الخطورة المشاهد الصادمة التي واكبت إطلاق سراح رهائننا".
وأضاف: "أطالب الوسطاء بضمان عدم تكرار مثل هذه المشاهد الخطيرة، وضمان سلامة رهائننا".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "بعد أن خرجت حافلات الأسرى بالفعل من سجن عوفر بدأت في العودة".
وكان الفلسطينيون ينتظرون إطلاق تل أبيب سراح 110 أسير قبل صدور القرار الإسرائيلي.
وتعد هذه الدفعة الثالثة من الأسرى الذين ستفرج عنهم حكومة الاحتلال حيث كانت قد أفرجت في الأيام الماضية عن 200 أسير من ذوي الأحكام المؤبدة والعالية، بالإضافة إلى 90 أسيرا من الأطفال والنساء.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.