قطر تحذر من خطورة التصعيد البري للحرب على غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
صراحة نيوز – أعرب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الست، عن رفض قطر للقصف العشوائي لغزة ومحاولة التهجير القسري.
وجدد آل ثاني من خطورة التصعيد البري للحرب على سلامة المدنيين والرهائن في غزة.
من جانبه، قال أمين عام منظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جئت للدوحة لأعرب لرئيس الوزراء القطري عن الامتنان والدعم لمبادرات الوساطة القطرية خاصة لإطلاق الرهائن.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
خبراء إيرانيون يقيّمون التصعيد بين طهران وتل أبيب
طهران- تتزايد التصريحات والتحركات الإسرائيلية بشأن إمكانية تنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران، وكان منها تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأسبوع الماضي، حيث أعلن أن "كل منظومات إسرائيل تستعد لعملية ضد إيران"، وأن "الدبلوماسية لن تحقق نتائج ملموسة مع طهران".
وجاء تصريح كاتس بالتزامن مع تقارير إسرائيلية متعددة أشارت إلى تكثيف الاستعدادات العسكرية، حيث وصف مسؤول في الجيش الإسرائيلي المهمة المقبلة بأنها "كبرى"، خاصة مع إمكانية حصولها على دعم إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي يتبنى سياسة ضغوط قصوى تجاه إيران، واحتمالية دعمه أي عمل عسكري إسرائيلي ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وإضافة لذلك، تأتي هذه التطورات في ظل ما تسميه وسائل الإعلام الإسرائيلية بـ"الفرصة التاريخية" لتحقيق مكاسب عسكرية وإستراتيجية، بعد سنوات من التركيز على ساحات أخرى مثل غزة ولبنان وسوريا، ويرى مراقبون أن إسرائيل تسعى لاستغلال جملة من المتغيرات الإقليمية، أبرزها ضعف حلفاء إيران في المنطقة مثل حزب الله اللبناني، وتراجع نفوذ طهران في سوريا.
ويرفع التوجه الإسرائيلي منسوب التوتر في المنطقة، ويفتح المجال لتساؤلات عن طبيعة هذه الخطط، وردود الفعل الإيرانية المحتملة، حسب ما يرى محللون، إذ من المتوقع أن تُجري طهران حسابات دقيقة في ظل الضغوط الدولية والإقليمية المتزايدة.
إعلانويتوقع هؤلاء أن تلجأ إيران إلى تصعيد إستراتيجي عبر توسيع عملياتها الإقليمية، أو تسريع برنامجها النووي كخطوة مضادة.
النفوذ الإيرانييعتبر الباحث في مركز الدراسات الإستراتيجية في طهران علي أكبر داريني أن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا يعد هزيمة إستراتيجية للسياسات الإقليمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأشار في حديثه للجزيرة نت إلى أن أكبر خسارة للمصالح الأمنية الإيرانية تتمثل في قطع الاتصال البري بين طهران وبيروت، الذي كان يمر عبر العراق وسوريا، وبالتالي فإن خروج سوريا من مدار "محور المقاومة" سيحمل عواقب ثقيلة على الأمن القومي الإيراني.
ورأى داريني أن غياب الدعم اللوجيستي عن حزب الله سيمهد الطريق لمزيد من التصعيد الإسرائيلي، ومن المرجح أن تنتهك إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار وتهاجم الحزب مجددا، وتوقع أن يتم استهداف أعضاء آخرين في محور المقاومة خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، خاصة أنصار الله في اليمن.
وأضاف أن "ما يحدث في سوريا ليس سوى جزء صغير من لعبة شطرنج معقدة"، وأن إيران هي المستهدفة، مما يعني "دعم العدو جماعات إرهابية انفصالية داخل إيران مثل جيش العدل، ومحاولات تهريب السلاح إلى داخل البلاد، وتأجيج النزاعات العرقية، وزيادة العقوبات والضغوط الاقتصادية والسياسية لزعزعة استقرارها".
وتوقع الباحث زيادة الضغوط السياسية على إيران في الأشهر المقبلة، ورجح عودة جميع قرارات العقوبات الأممية ضد إيران، ولم يستبعد أن توجه إسرائيل ضربة لإيران، حيث خصصت تل أبيب، حسب كلامه، ميزانية للهجوم العسكري على المنشآت النووية الإيرانية. ولذلك فإن الحل أمام طهران يكمن في تعظيم قوتها، يضيف.
تكلفة الهجوم باهظةمن جهته، يرى أستاذ العلوم السياسية مصطفى نجفي أن التهديد بشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية يُطرح من قبل المسؤولين الإسرائيليين أكثر من أي وقت مضى، "لكن مثل هذا الإجراء سيدخل منطقة الشرق الأوسط في حرب شاملة وأزمة واسعة النطاق".
إعلانوأضاف في حديثه للجزيرة نت أن هناك إجماعا في طهران -سواء على مستوى السياسيين أو القادة العسكريين- على أن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية سيعتبر إعلانا للحرب، وسيتم تحديد وتنفيذ رد إيران بناء على ذلك، وتوقع أن "إيران لن تكتفي بعملية على غرار عمليات الوعد الصادق، بل ستشن هجوما مدمرا وواسع النطاق على المنشآت النووية والبنية التحتية الإسرائيلية".
وأشار إلى أن إيران أوضحت مستوى ردها على أي هجوم يستهدف منشآتها النووية، مضيفا أنه "من مصلحة كافة دول المنطقة أن تعمل على تفعيل أدواتها الدبلوماسية والسياسية لمنع أي مغامرة من جانب إسرائيل وأميركا".
أما أستاذ العلوم السياسية فؤاد إيزدي، فيقول للجزيرة نت إن عودة ترامب للرئاسة الأميركية ستحمل إيران ضغوطا سياسية واقتصادية.
"لكن عدم إقدام أميركا على شن هجوم عسكري على إيران يعود لقدرات طهران العسكرية وردعها، والتي ازدادت مع ارتفاع وتيرة التوتر في المنطقة، مما جعلهم مدركين أن تكلفة الهجوم على إيران باهظة"، على حد قوله.