برلماني : الكيان الصهيوني ينفذ في قطاع غزة حرب إبادة جماعية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أدان النائب أحمد محمد دياب، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة برا وبحرا وجوا، وارتكاب جرائم حرب ومذابح دموية بحق الشعب الفلسطيني الشقيق.
وقال "دياب" في تصريحات صحفية له اليوم، إن الكيان الصهيوني ينفذ في قطاع غزة حرب إبادة جماعية، خاصة بعد انقطاع الاتصالات والانترنت، وتدمير المستشفيات، وتحويل قطاع غزة إلى بحر دماء.
وأضاف عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن موقف الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تجاه القضية الفلسطينية مشرف ويدعو إلى الفخر، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإيقاف العدوان الإسرائيلي الغاشم، وإنقاذ أرواح الأبرياء في فلسطين.
وتابع النائب أحمد محمد دياب: "لابد من إيقاف العدوان الإسرائيلي، وتوصيل المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، ومحاكمة إسرائيل على الجرائم التي ترتكبها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد محمد دياب لجنة الشؤون الاقتصادية الاحتلال الإسرائيل ارتكاب جرائم حرب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : العدو الصهيوني خلف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
الثورة نت/.
أكد المقرر الأممي المعني بالحق في السكن، بالاكريشنان راجاجوبال، اليوم الخميس ، أن “إسرائيل” بارتكابها إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، “خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية”.
وقال راجاجوبال في تصريح صحفي: “الدمار في قطاع غزة “غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك”.
وأضاف: “الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و”هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية”.
وأوضح راجاجوبال “أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم”.
وتابع المقرر: “الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم”، مشدداً على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة”.
وبين “أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ”.
وأردف راجاجوبال: “يجب إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة”.
وقال المقرر الأممي: “ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن”.
وأضاف: “إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية”.
وتابع بقوله: “وجود اتفاق لوقف إطلاق النار “لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت”.
وزاد قائلاً: “الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفاً قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه”.