سبب غير معروف وراء آلام القدم .. إليك الأسباب والعلاج
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
يعتقد الكثير من الأشخاص أن الأملاح هي سبب الوحيد للمعاناة من آلام القدم ولكن في الحقيقة هناك مجموعة كبيرة من الأسباب غير المعروفة على نطاق واسع من بينها التهاب اللفافة الأخمصية.
نوع تسالي لذيذ.. يخفض السكر وينقص الوزن حلوى لذيذة تحمي من السرطان.. اكتشفوهاووفقا لما ذكره موقع hopkinsmedicine نرصد لكم أهم المعلومات عن التهاب اللفافة الأخمصية المتسبب في الام القدم والكعب
يتميز التهاب اللفافة الأخمصية بألم شديد في كعب القدم، خاصة عند الوقوف بعد الراحة.
ترجع هذه الحالة إلى إصابة مفرطة في السطح الوحيد (الأخمصي) للقدم وتؤدي إلى التهاب اللفافة، وهي شريط ليفي قوي من الأنسجة يربط عظم الكعب بقاعدة أصابع القدم.
يعد التهاب اللفافة الأخمصية أكثر شيوعًا عند النساء، والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، والأشخاص الذين يعملون في مهن تتطلب الكثير من المشي أو الوقوف على الأسطح الصلبة، والأشخاص ذوي الأقدام المسطحة، والأشخاص ذوي الأقواس العالية.
مع العلم أن المشي أو الجري، وخاصة مع عضلات الساق المشدودة، قد يسبب هذه الحالة أيضًا.
قد يشمل العلاج الام القدم في هذه الحالة ما يلي:
استراحة
تطبيقات عبوات الثلج
الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية
تمارين تمدد وتر العرقوب واللفافة الأخمصية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القدم مضادة للالتهابات زيادة الوزن ألم شديد اصابع القدم آلام القدم
إقرأ أيضاً:
دراسة: المدن الأوروبية تتفوق على الأمريكية من حيث جودة الحياة وسهولة المشي
أظهرت دراسة حديثة، أن المدن الأوروبية مثل زيورخ ودبلن تعد الأسهل على الناس المشي فيها والأكثر ملاءمة للعيش مُقارنة بنظيراتها الأمريكية، حيث يمكن وصول أكثر من 95% من سكانها إلى الخدمات الأساسية في غضون 15 دقيقة سيرًا على الأقدام.
وكشفت الدراسة المنشورة في مجلة نيتشر سيتيز اليوم الإثنين أنه يمكن وصول أكثر من 95% في المدن الأوروبية إلى الخدمات الأساسية مثل الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية والمدارس والأسواق التجارية، في غضون 15 دقيقة سيرا على الأقدام أو بالدراجة.
في المقابل، تكشف الدراسة أن نسبة 2.5% فقط من سكان مدن مثل سان أنطونيو في ولاية تكساس الأمريكية، يتمتعون بسهولة الوصول إلى نفس هذه الخدمات، وذلك بحسب ما نقلت صحيفة الجارديان البريطانية.
وأظهرت الدراسة أن جزءا صغيرا فقط من بين 10.000 مدينة حول العالم، يمكن أن يُطلق عليه ما يُسمى بـ «مدن الـ 15 دقيقة»، حيث يتمكن السكان من الوصول إلى الخدمات الأساسية سيرًا على الأقدام أو بالدراجة.
واختار باحثو الدراسة 54 مدينة لاستكشافها بشكل تفصيلي، ووجدوا أن المدن الأوروبية متوسطة الحجم مثل زيورخ وميلانو وكوبنهاجن ودبلن هي الأكثر سهولة في الوصول إلى الخدمات الأساسية. وفي المقابل، جاءت مدن أمريكا الشمالية مترامية الأطراف والمعتمدة بشكل كبير على السيارات مثل سان أنطونيو ودالاس وأتلانتا وديترويت في أسفل التصنيف.
وطور باحثو الدراسة طريقة حسابية لاستكشاف مدى التغيرات اللازمة في المدن لتصبح أكثر قابلية للوصول للخدمات الأساسية في غضون 15 دقيقة. ووجدوا أن مدينة مثل أتلانتا في حاجة إلى إعادة توزيع 80% من مرافقها لتحقيق توزيع عادل بين السكان، بينما تحتاج باريس إلى إعادة توزيع 10% فقط من مرافقها.
وأشار هيجور بياجيه، المؤلف المشارك في الدراسة، إلى أن الهدف من الدراسة ليس تدمير المدن وإعادة توزيع خدماتها، موضحا: «نحن نبحث عن طرق لتحسين حياة معظم الناس».
وكانت فكرة «مدينة الـ 15 دقيقة» تعرضت في السنوات الأخيرة للهجوم ممن يرون فيها محاولة للسيطرة على حركة الناس وتقييد حريتهم. وقد أزعجت هذه الانتقادات العلماء ومخططي المدن والأطباء الذين يرون في تقليل الاعتماد على السيارات وسيلة فعالة لتحسين صحة وسلامة الناس.
من جانبها أوضحت ناتالي مولر، أخصائية علم الأوبئة البيئية في معهد برشلونة للصحة العالمية، أن تقليل الاعتماد على السيارات وتشجيع النقل العام وزيادة المساحات الخضراء كلها عوامل تسهم في تحسين جودة البيئة الحضرية.
واختتمت الدراسة أنه في الوقت الذي تقود فيه المدن الأوروبية الجهود لجعل بيئاتها الحضرية أكثر سهولة، يبقى هناك الكثير الذي يجب القيام به لتقليل الاعتماد على السيارات وتحقيق المدن الأكثر صحة وملاءمة للحياة.
اقرأ أيضاًدراسة علمية مبتكرة في تنمية مهارات الكتابة للدارسين بالعربية من غير الناطقين بها
محافظ أسوان يستعرض دراسة فنية لمنظومة الكاميرات الأمنية لمراقبة الطرق