نصيحة للوالدين: عاقبوا الأبناء بالحب
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكد الدكتورالمصري محمد هاني استشاري الطب النفسي، أن خناقة الأزواج تؤثر على سلوك وتصرف الأطفال ويكون الطفل محتاراً من الانحياز لأي طرف، وقال أن حالة الحب داخل الأطفال تتحول إلى كره لدرجة أن بعض الأطفال يتمنون وفاة والدهم.
وتابع أن يجب حذف الضرب من قاموس العقاب، وإنما يكون من خلال الحرمان العاطفي واستغلال حب الطفل لأبويه وهذا عقاب بالحب.
مضيفاً أن معظم الأطفال الذين يعانون من ميول انحرافية عند البلوغ، يكون نتيجة عدم التربية وسط أسرة سوية، موضحا أن التربية عبارة عن زرع قيم وعادات وتقاليد.
وخاطب الأب قائلا: اشبع كل الرغبات والاحتياجات النفسية لابنك وعلمه يكون لديه طموح، لأن الوالدين يشكلون طفلهم الذي يكون كورقة بيضاء، موضحا أن كل إنسان يحيى في الدنيا على ما زرعه فيه أبويه، محذرًا الأبوين من الاستهانة بما يزرعوه في أولادهم.
اقرأ أيضاً تعرف عليهم.. مشروبات تسرع ظهور التجاعيد وتصيبك بالشيخوخة ” فراس الأبيض”: بدأنا فى تجهيز المستشفيات تحسبً لإندلع حرب صحتك تهمنا.. هذه الفاكهة الصيفية يمكن أن تعزز الرؤيا تماما مثل الجزر وزيرة الصحه الفلسطينية .. الوضع فى غزة أصبح كارثي ابتعد عن الدهون..نصائح للحفاظ على صحتك وتجنب الأمراض مع الأحتفال به..أبرز الاضطرابات المؤثرة على الصحة النفسية صحتك تهمنا..فوائد غير متوقعة لتناول فاكهة الكاكا تقوى المناعة 10 نصائح صحية لفوائد اليانسون والأخيرة تخص النساء فقط سياسي سعودي يقترح اسم جديد على ”المجلس الانتقالي الجنوبي” وينصحه بالاقتداء بمجلس حضرموت مسؤول إيراني يكشف تضاعف أعداد طالبي ”التحول الجنسي” برلماني في صنعاء يفضح رئيس مجلس قضاء جماعة الحوثي وينصحه بتصنع النزاهه انتشار مخيف للمرضى النفسيين في المجتمع اليمني وسط إهمال حوثي متعمد لقطاع الطب النفسيووجه الدكتورمحمد هاني نصيحة للزوجين: اتخانقوا في الأوضة بعيد عن الأولاد وعدم وضع الأطفال طرف وألا يروا الخناقة التي تحتوي على تعنيف وقد ينحاز الطفل لطرف على حساب الآخر.
واختتم كلامه موجهاً للزوجين اللذان يعانيان من خلافات: سيبوا الباب موارب وربوا أولادكم باحترام ولو استحالت المعيشة ينبغى الانفصال بشكل ودي لأن المشاكل تجعل الطفل معقدًا وتزيد المشاكل النفسية لديه.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان تطالب بدعم تشريعات حماية الأطفال
عقدت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان، اجتماعًا مهمًا أمس؛ لبحث تعزيز حقوق الطفل من خلال التركيز على حماية حقوق الأطفال، بما في ذلك الحماية من العنف والاستغلال والتمييز، وضمان حقوق التعليم والرعاية الصحية.
وحضر الاجتماع الدكتورة سحر السنباطي، رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة.
وطالب النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان، بدعم التشريعات المتعلقة بحقوق المجلس القومي للطفولة والأمومة، من حيث مراجعة التشريعات الوطنية المتعلقة بحماية حقوق الطفل والأمومة، وضمان توافقها مع الاتفاقيات الدولية مثل اتفاقية حقوق الطفل؛ ومن ناحية أخرى، العمل على إصدار أو تعديل القوانين التي تضمن حماية الأطفال من الاستغلال والعنف والإهمال.
وأكدت الدكتورة سحر السنباطي، خلال عرضها أمام اللجنة، أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يُعد من المؤسسات الرئيسية التي تُعنى بحماية حقوق الأطفال وتعزيز رفاهيتهم، حيث يلتزم المجلس بتنفيذ استراتيجيات شاملة تهدف إلى ضمان تحقيق حقوق الطفل كما نصت عليها المواثيق الدولية، وأبرزها اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة.
وأشارت «السنباطي» إلى دور المجلس في حماية حقوق الطفل من العنف والاستغلال، حيث يلعب المجلس دورًا حيويًا في حماية الأطفال من جميع أشكال العنف، سواء كان نفسيًا أو جسديًا أو جنسيًا، وكذلك من الاستغلال الاقتصادي والإتجار بالبشر، وإنشاء آليات مثل خط نجدة الطفل، حيث يُمكن للأطفال أو ذويهم الإبلاغ عن أي انتهاكات أو مخاطر تهدد حياتهم أو سلامتهم؛ كما يعمل المجلس على تطوير برامج التوعية المجتمعية للتصدي للممارسات الضارة، مثل الزواج المبكر وعمالة الأطفال.
وقالت إن المجلس القومي للطفولة والأمومة يلعب دورًا مهمًا في مكافحة التمييز، حيث يهتم المجلس بتعزيز المساواة وعدم التمييز بين الأطفال، سواء كان ذلك بسبب الجنس أو الدين أو الخلفية الاجتماعية، من خلال تنفيذ برامج تعليمية وإعلامية تُعزز قيم التسامح والاندماج، مع التركيز على الفئات الأكثر ضعفًا مثل الأطفال ذوي الإعاقة وأطفال الشوارع.
ولفتت إلى دور المجلس في الحفاظ على حقوق التعليم، حيث يُعد التعليم من الحقوق الأساسية التي يركز عليها المجلس؛ فمن خلال التعاون مع وزارات التعليم ومنظمات المجتمع المدني، يتم العمل على ضمان توفير فرص تعليمية شاملة ومجانية للأطفال، مع تحسين جودة التعليم ومحاربة ظاهرة التسرب من المدارس؛ كما يُشرف المجلس على مبادرات تهدف إلى نشر التعليم في المناطق النائية وتقديم الدعم للأطفال الأكثر احتياجًا.
وأشارت إلى تعزيز الرعاية الصحية للأطفال، حيث يشدد المجلس على أهمية تقديم خدمات صحية شاملة للأطفال لضمان نموهم السليم؛ فيقوم المجلس بتطوير برامج تُركز على مكافحة سوء التغذية، وتعزيز صحة الأم والطفل، والتوعية بأهمية التطعيمات الدورية؛ كما يُعنى بتوفير خدمات الصحة النفسية والدعم للأطفال الذين يعانون من آثار العنف أو التحديات النفسية والاجتماعية.