قلق بين المنظمات الدولية والأممية بعد فقدان الاتصال بموظفيهم في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أعربت منظمات الإغاثة الدولية ووكالات الأمم المتحدة، اليوم السبت، عن قلقها بشأن موظفيها في قطاع غزة بعد فقدان الاتصال بهم خلال انقطاع الإنترنت المستمر في القطاع المحاصر، بحسب تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم.
وأشارت الصحيفة إلى أن رؤساء عدد من وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، أعربوا عن مخاوفهم بشأن موظفيهم وسكان غزة، داعية إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" - "نشعر بقلق بالغ إزاء قدرة فرقنا على مواصلة تقديم خدماتها الطبية الطارئة، خاصة وأن هذا العطل يؤثر على رقم الطوارئ المركزي 101، ويعوق وصول سيارات الإسعاف إلى الجرحى والمصابين"، مضيفة أنها تخشى على سلامة طواقمها وسط الغارات الإسرائيلية المكثفة على غزة.
ومن جهة أخرى، قالت منظمة أطباء بلا حدود، في وقت متأخر من الجمعة، إنها "تشعر بقلق عميق إزاء الوضع في غزة"، لافتة إلى أنها فقدت الاتصال ببعض موظفيها هناك، معربة عن قلقها البالغ خاصة على المرضى والطواقم الطبية وآلاف العائلات في غزة.
وفي السياق، قال رئيس المجلس النرويجي للاجئين جان إيجلاند، اليوم، إن منظمته فقدت الاتصال مع 54 من العاملين والزملاء في غزة، مضيفا: "أنهم يفرون للنجاة بحياتهم مع عائلاتهم في شمال وجنوب مكان مكتظ بالسكان ولا مفر فيه من القصف".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإغاثة غزة الهلال الأحمر الفلسطيني صحيفة انقطاع الانترنت الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
روبيو يدعو لتأييد مشروع قرار أمريكي بشأن أوكرانيا لا يشير إلى وحدة أراضيها
حضّ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، السبت، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تأييد مشروع قرار تقدمت به واشنطن يدعو إلى "نهاية سريعة" للحرب بين روسيا وأوكرانيا، لكنه لا يشير إلى وحدة أراضي كييف.
وقال روبيو: "تقدمت الولايات المتحدة بمشروع قرار بسيط وتاريخي في الأمم المتحدة، وندعو كل الدول الأعضاء إلى تأييده بهدف رسم مسار نحو السلام".
وفي حين يمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطا على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يدعو مشروع القرار الذي اطّلعت عليه "فرانس برس" إلى "نهاية سريعة للنزاع وإلى سلام مستدام بين أوكرانيا وروسيا"، في صياغة مقتضبة تنطوي على اختلاف كبير مقارنة مع نصوص سابقة للجمعية تدعم صراحة أوكرانيا.
ووصف السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مشروع القرار الأمريكي بأنه "فكرة سديدة"، لافتا في الوقت نفسه إلى افتقار النص لما يشير إلى "جذور" النزاع.
وتلتئم الجمعية العامة للأمم المتحدة، الاثنين، في الذكرى السنوية الثالثة لبدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
في هذه المناسبة أعدت أوكرانيا والأوروبيون مشروع قرار يشدّد على ضرورة "مضاعفة" الجهود الدبلوماسية من أجل وضع حد للحرب "في هذا العام"، ويشير إلى مبادرات دول أعضاء عدة طرحت "رؤيتها لاتفاق سلام شامل ومستدام".
ويكرّر النص أيضا المطالب السابقة للجمعية العامة في ما يتّصل بالانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات الروسية من أوكرانيا ووقف الهجمات الروسية ضد أوكرانيا. وحظيت نصوص سابقة بهذا الصدد بأكثر من 140 صوتا مؤيدا من بين الأعضاء البالغ عددهم 193.
لكن انعقاد الجمعية العامة، الاثنين، هو الأول منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وقد وجّه الجمعة انتقادات لاذعة إلى الرئيس الأوكراني معتبرا أنه من "غير الضروري" حضور الأخير مفاوضات مع روسيا لا يمتلك فيها "أي أوراق".
ومن المرجّح أن يثير النص الأمريكي المقترح، والذي يقتصر على 65 كلمة، حفيظة الأوروبيين المتوجّسين من الحوار الأمريكي-الروسي بشأن أوكرانيا.
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير "لا تعليق في الوقت الراهن".
واعتبر ريتشارد غوان الباحث في مجموعة الأزمات الدولية في تصريح لـ"فرانس برس" أن "نصا بسيطا كهذا لا يدين العدوان الروسي ولا يشير صراحة إلى وحدة أراضي أوكرانيا يبدو أشبه بخيانة لكييف وصفعة للاتحاد الأوروبي، وكذلك ازدراء للمبادئ التي تشكل صلب القانون الدولي".