أظهرت صور الأقمار الاصطناعية حجم الدمار الهائل الذي لحق بالمباني السكنية والبنية التحتية في القطاع، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري. ويقول مسؤولون في غزة إن "حوالي 45 في المئة من الوحدات السكنية في غزة أصبحت مدمرة أو غير صالحة للسكن أو تضررت منذ بداية الحرب".

وخلال الأسبوع الماضي، طلبت إسرائيل من 1.

1 مليون شخص من سكان مدينة غزة والمناطق الشمالية الأخرى، التوجه نحو الجنوب حفاظا على سلامتهم، لكنها واصلت ضرباتها ضد ما تقول إنها أهداف لحماس في جنوب غزة.

ونشرت شركة "ماكسار" للتكنولوجيا صورا تقارن بين ما قبل القصف الإسرائيلي وما بعده في مناطق مثل بيت حانون، وحي الكرامة، وحي العطاطرة.

حي الكرامة  
حي الكرامة شمالي قطاع غزة، قبل وبعد القصف الإسرائيلي
منذ الأيام الأولى، وحي الكرامة، الواقع شمالي قطاع غزة، يتعرض لقصف إسرائيلي عنيف، مما تسبب في أضرار جسيمة.


بلدة بيت حانون

صورة للأقمار الاصطناعية تظهر حجم الدمار الحاصل في بلدة بيت حانون في قطاع غزة

كان سكان بلدة بيت حانون، القريبة من الحدود الشمالية الشرقية، من بين أول من تلقوا تحذيرات من إسرائيل لمغادرة منازلهم. وبعد ذلك، شنت الطائرات الإسرائيلية موجة من الغارات الجوية على المنطقة - التي وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها مركز لحركة حماس و"التي انطلقت منها العديد من العمليات ضد إسرائيل".   حي العطاطرة       وقد قتل أكثر من 7700 فلسطيني في أنحاء القطاع، وفقاً لوزارة الصحة في غزة، منذ أن بدأت إسرائيل قصفها رداً على هجوم غير مسبوق عبر الحدود شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي أدى إلى مقتل 1400 إسرائيلي حسب ما أعلنت إسرائيل، بالإضافة إلى احتجاز 222 رهينة.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: القصف الإسرائیلی بیت حانون

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: أمر الإخلاء الإسرائيلي هو الأكبر في غزة منذ تشرين الأول

سرايا - قالت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن الأمر الذي أصدرته إسرائيل للفلسطينيين بإخلاء مناطق في خان يونس ورفح هو الأكبر من نوعه في قطاع غزة منذ أن أمرت 1.1 مليون شخص بمغادرة شمال القطاع في تشرين الأول/ أكتوبر.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن أمر الإخلاء الذي صدر الاثنين ينطبق على نحو ثلث قطاع غزة، وأظهرت تقديرات أولية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن نحو 250 ألف شخص يعيشون حاليا في هذه المنطقة.

وأضاف دوجاريك "إخلاء بهذا الحجم الهائل لن يؤدي إلا إلى تفاقم معاناة المدنيين وزيادة أكبر في الاحتياجات الإنسانية".

ومضى يقول "أمام الناس خيار مستحيل، وهو الاضطرار إلى الانتقال، بعضهم على الأرجح ينتقل للمرة الثانية أو الثالثة، إلى مناطق ليس بها تقريبا أي أماكن أو خدمات، أو البقاء في مناطق يعلمون أنها ستشهد قتالا شديدا".

وتتوعد إسرائيل بـ"القضاء" على حركة حماس، ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها في جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ما أسفر عن مقتل 1195 شخصا، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.

واحتجز عناصر الحركة خلال عمليتهم 251 محتجزا ما زال 116 منهم في غزة.

وردا على ذلك، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا على قطاع غزة؛ ما أدى إلى استشهاد نحو 38 ألف فلسطيني غالبيتهم نساء وأطفال فيما أصيب نحو 87 ألفا.


مقالات مشابهة

  • إسرائيل تدرس رد حماس بشأن صفقة الأسرى وإنهاء الحرب
  • شهداء وجرحى في قصف قوات الاحتلال لمناطق متفرقة من قطاع غزة
  • إسرائيل توسع قصفها على قطاع غزة.. وأعداد الضحايا في تزايد
  • في تواصل القصف إسرائيلي على قطاع غزة استشهاد 17 فلسطينياً
  • معضلة إسرائيل القادمة.. من يدير قطاع ​​غزة بعد الحرب؟
  • الأمم المتحدة: أمر الإخلاء الإسرائيلي هو الأكبر في غزة منذ تشرين الأول
  • موقع عبري: إسرائيل في طريقها إلى حكم عسكري في قطاع غزة
  • الاحتلال يكثف قصف خان يونس وتقارير إسرائيلية عن حدث صعب بغزة
  • لليوم الـ 270.. إسرائيل تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب قطاع غزة بعد إطلاق 20 صاروخا على إسرائيل