وزير الأوقاف: التشبث بالأرض والاستشهاد دفاعا عنها من أعلى درجات الشهادة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الصالون الثقافي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية "سيناء المكان والمكانة" لقاء ثقافي ووطني بامتياز، ويجمع نخبة من القامات الوطنية الثقافية والتثقيفية والعلمية.
وأضاف جمعة خلال فاعليات الصالون، الأربعاء، بمسجد النور بالعباسية، السبت، أن الصالون يعقد في ضوء اهتمام وزارة الأوقاف برفع مستوى الوعي الثقافي والوطني، مؤكدًا أن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان، وأن الحفاظ على الوطن جزء من صميم عقيدتنا.
وشدد على ان الشهادة في سبيل الوطن من أرفع درجات الشهادة في سبيل الله (عز وجل)، وأن التشبث بالأرض والشهادة في سبيل الدفاع عنها من أعلى درجات الشهادة.
وافتتح وزير الأوقاف، الصالون الثقافي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمسجد النور بالعباسية، عصر السبت، بعنوان :"سيناء المكان والمكانة"، بمشاركة وحضور كل كرم جبر - رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، واللواء أ.ح دكتور سمير فرج - الخبير الاستراتيجي، والشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المجلس الأعلى للشئون الإسلامية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
خالد الجندى: انتشار ظاهرة المستريح بسبب فتاوى تحريم أموال البنوك
قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن تمهيد الطريق لظهور ما يسمى بظاهرة المستريح مشكلة كبيرة، موضحا أن لقب المستريح يطلق على كل شخص يحصل على أموال الناس بحجة توظيفها في ما وراء القانون وعدم التزام بالقانون، مؤكدا أن هذه الظاهرة مصيبة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن هناك أناس باعوا ممتلكات يعيشون عليها ويأكلون من خلفها من أجل توظيف أموالهم، متابعا: "شوفنا ناس باعت الجاموسة بتاعتها بتاكل منها عيش وراحت الفلوس عشان دعاة السوق قعدوا يقولوا البنوك ربا أو حرام وهما اللي بياكلوا أموال الناس بالباطل".
وتابع: "الشخصيات اللي بتحرم أموال البنوك هما اللى فاتحين كروشهم وبيشغلوا اللصوص ويدعوا التدين ويهربوا وتبقى مشكلة والناس تروح فلوسها وصعب استردادها، والبنوك حلت المشكلة ومنعت النزاع وأكدت المعاملة وحافظت على كرامة المسلم وتعاملت بدون ربا وهو موضوع متفق عليه وده مش قرض ولكن تمويل بين طرفين".
واستكمل: "بالنسبة للفقير له أبواب ثانية إنما البنوك لقينا أن فتوى دار الافتاء متفقة مع الحفاظ على مصلحة الناس وأموالهم واقتصاد الوطن، وكل المشروعات والشوارع والبيوت والكباري والقهاوي وكل ده أموال البنوك والبنوك أصبحت وسيط ومن الواجبات الضرورية".