العلم الفلسطيني والشال.. مكاسب البائعين من حرب غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
دائمًا ما يولد من رحم المعاناة والازمات والحروب تجارة جديدة، والتي تعرف بتجارة فترات الأزمات، وفي كل أزمة أو حرب يظهر شكل ونوع تجارة جديدة، ومنذ يوم 7 اكتوبر وبداية الحرب والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ولدت تجارة من نوع أخر، وزادت المبيعات للمنتجات التي تخص الدولة الفلسطينية او الرموز التابعة لها، منها "العلم الفلسطيني" و"الشال الفلسطيني".
تغيرت الفكرة وزادت المبيعات لهذه المنتجات، من بائعي جائلين في الشوارع وشركات تسويق وتطبيقات بيع المنتجات، كان الفاصل بينهما هو "العلم والشال الفلسطيني".
زادت المبيعات للمنتجات التي تحمل رمز للدولة الفلسطينية أو الهوية، وبات "علم فلسطين" في كل مكان في مصر ويمتلى الشارع، في يد الأطفال والشيوخ على المدارس والمساجد وفي كل الطرقات، وذلك في محاولة لتقديم الدعم الكامل للقضية الفلسطينية، وتحولت عربات البائعين في الشارع من بيع الخضار والفاكهة إلى بيع الإعلام والشال الفلسطيني.
العلم الفلسطيني
يعد "العلم الفلسطيني" رمز وهوية الدولة الفلسطينية، واتخذه الشعب الفلسطيني رمزا لدولتهم، منذ النصف الأول من القرن العشرين، ويعود سبب اختيار ألوانه إلى ارتباطه بألوان الثقافة الفلسطينية.
العلم الفلسطيني.. يتكون من 3 خطوط أفقية، (أسود وأبيض وأخضر.. وبجوارهما مثلث أحمر متساوي الضلعين)، ويدل علم فلسطين على ان الأسود يعنى الحداد والظلم الواقع على هذا الشعب، والأبيض يرمز للسلام، والأخضر يرمز إلى أراضى فلسطين الخضراء، واللون الأحمر هو لون دم الشهداء.
الشال الفلسطينى
اعتمد الشعب الفلسطيني "الشال" كأحد رموز النضال الفلسطيني، حيث اتخذها أهالى فلسطين رمزا لمقاومتهم منذ عام 1936 حين كان الاستعمار البريطاني، وكان سبب في اتخاذه رمز للانتفاضة، هو أن شاب فدائى فلسطيني ملثم كان يرتديه خلال مقاومة الاحتلال البريطاني، وكانوا يبحثون عنه ولم يستطيع أحد التعرف عليه.
وأول من ارتدى "الشال الفلسطيني" الفلاحون في قرى فلسطين، كما يوجد مصنع واحد فقط يقوم بإنتاجه في الضفة الغربية يعمل منذ عام 1964، ويرمز الشال إلى عدة رموز منها، شبكة الصيد، والخطوط التي على حافة الشال ترمز إلى ورق الزيتون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلم الفلسطيني الشال الفلسطيني الدولة الفلسطينية الضفة الغربية الشال الفلسطینی العلم الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
خلال الربع الرابع.. كم سجلت مكاسب شركات التكنولوجيا والهواتف عالميا؟
نجحت شركة سامسونج الكورية الجنوبية لصناعة الإلكترونيات، في تحقيق صافي دخل خلال الربع الرابع من العام الماضي، بارتفاع سجل أكثر من 20%، مقارنة بالعام السابق له، لتتجاوز حد توقعات السوق بالرغم من تراجع الطلب العالمي على رقائق الذاكرة.
وسجل صافي دخل الشركة 7.75 تريليون وون، أي ما يعادل 5.4 مليارات دولار، خلال الفترة من أكتوبر لديسمبر من العام الماضي، وزيادة 22.2% عن 6.34 تريليونات وون في العام السابق له، وفق بيان أخير صادر مؤخرًا عن الشركة بأرباحها خلال الربع الرابع من العام الماضي.
هذا وقد بلغت أرباح الشركة التشغيلية لشركة سامسونج خلال الفترة من أكتوبر لديسمبر من العام الماضي 6.49 تريليونات وون، بزيادة قدرت بـ130% عن نفس الفترة من العام السابق، فيما ارتفعت المبيعات بنسبة 12% مسجله 75.78 تريليون وون.
نوكيا تحقق أرباحا بلغت 847 مليون دولارنشرت شركة صناعة معدات الاتصالات الفنلندية «نوكيا» أرباحها، والتي بلغت قيمتها 847 مليون دولار، في الربع الأخير من العام الماضي، فيما بلغت قيمه الخسائر 33 مليون يورو، وبلغت أرباح السهم الواحد 0.15 يورو مقابل خسائر وصلت معدلها لـ0.01 يورو في الفترة نفسها.
وزادت مبيعات نوكيا في الربع الأخير العام الماضي بنسبة 10% سنويا، مسجلة 5.98 مليار يورو، مقابل 5.42 مليار يورو في الربع الأخير من عام 2023، حيث تجاوزت تقديرات المحللين بتحقيق 5.74 مليار يورو، وذلك ضمن استطلاع أجرته LSEG، بحسب الموقع الرسمي للشركة.
وزادت مبيعات قطاع معدات البنية التحتية للاتصالات بشدة طيلة الشهور الثلاثة الأخيرة العام الماضي، عبر مساهمة وحدات نوكيا تكنولوجيز وكلاود أند نتورك سيرفيسز.
انتل تتوقع زيادة في إيراداتها ما بين 11.7 لـ12.7 مليار دولاروفي مجال صناعة الرقائق الإلكترونية، فقد توقعت شركة إنتل، صانعة الرقائق الأمريكية العالمية معاناتها من تحديات كبرى، بحسب «سكاي نيوز»، مشيره إلى تقديرات وتوقعات ضعيفة حول إيراداتها في الربع الحالي.
وتوقعت الشركة التي ما زالت تبحث عن مدير تنفيذي دائم، بأن تتراوح الإيرادات ما بين 11.7 مليار دولار و12.7 مليار دولار خلال الربع الحالي، فيما توقع محللون أرباحا تصل لحوالي 12.9 مليار دولار في المتوسط.