للمطالبة بإقالة الحكومة.. احتجاجات المعارضة في بنجلاديش تتحول إلى أعمال عنف
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قُتل ضابط شرطة في بنجلاديش يوم السبت وأصيب أكثر من 100 شخص خلال احتجاج لحزب معارض يطالب باستقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة ويدعو إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة في ظل حكومة انتقالية.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي مع اندلاع اشتباكات عندما تجمع عشرات الآلاف من أنصار حزب بنغلادش الوطني المعارض في العاصمة دكا، مرددين هتافات مناهضة للحكومة.
وقالت الشرطة ووسائل الإعلام إن عشرات المركبات، بما في ذلك شاحنات الشرطة وسيارات الإسعاف، أضرمت فيها النيران.
وأكد فاروق حسين المتحدث باسم شرطة العاصمة دكا للصحفيين إن ضابطا قتل وأصيب 41 آخرون في اشتباكات مع المتظاهرين.
وذكرت تقارير إعلامية أن عدة صحفيين تعرضوا للهجوم وأصيبوا أثناء محاولتهم تغطية الاشتباكات.
وتم تشديد الإجراءات الأمنية في المدينة في الأيام الأخيرة مع توافد آلاف الأشخاص لحضور المسيرة. وقال زعماء حزب بنغلاديش الوطني إن المئات من نشطاء حزب المعارضة اعتقلوا.
ويدعو الحزب حسينة إلى الاستقالة للسماح بإجراء الانتخابات المقررة في يناير في ظل حكومة انتقالية محايدة، وهو مطلب رفضته حكومتها حتى الآن.
وقال عبد المعين خان القيادي الكبير في حزب بنغلاديش الوطني لرويترز 'استمرت مسيرة اليوم لساعات بطريقة منضبطة وسلمية تماما حتى بدأ فجأة إطلاق قذائف الغاز المسيل للدموع'.
وأضاف: تزايدت حدة الهجمات العنيفة المصحوبة بأصوات الانفجارات وإطلاق النار حولت المكان بأكمله إلى ساحة حرب.
ودعا الحزب الوطني البنجلاديشي إلى إضراب في جميع أنحاء البلاد من الفجر حتى الغسق احتجاجًا على تصرفات الشرطة.
وقال عارف خان، أحد أنصار حزب بنغلادش الوطني: 'جئت للاحتجاج على الاختفاء القسري والقتل والقمع الذي عانينا منه طوال الخمسة عشر عاما الماضية. هذه الحكومة لم تعد آمنة ولو لثانية واحدة'.
واتُهمت حسينة، التي حافظت على سيطرة مشددة منذ وصولها إلى السلطة في عام 2009، بالاستبداد وانتهاكات حقوق الإنسان وقمع حرية التعبير وقمع المعارضة أثناء سجن منتقديها.
وتتعرض حكومتها لضغوط من الدول الغربية لإجراء انتخابات 'حرة ونزيهة'.
وفي مايو، قالت واشنطن إنها ستفرض عقوبات على مواطني بنغلادش الذين يقوضون العملية الديمقراطية في الداخل، بعد اتهامات بتزوير الأصوات وقمع المعارضة في انتخابات عامي 2014 و2018. ونفت حكومة حسينة هذه الاتهامات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
واتساب تتهم شركة إسرائيلية بقرصنة مستخدمين
قال مسؤول في واتساب، اليوم الجمعة، إن شركة باراغون سولوشنز الإسرائيلية لبرامج التجسس استهدفت عشرات المستخدمين، من بينهم صحافيون وأعضاء بالمجتمع المدني.
وأضاف المسؤول أن واتساب، التابعة لشركة ميتا، أرسلت خطاباً إلى باراغون، بعد عملية الاختراق تطلب منها الكف عن ذلك.
وقالت شركة واتساب في بيان إنها "ستواصل الدفاع عن القدرة على التواصل بخصوصية".
وأحجمت باراغون عن التعليق.
وقال المسؤول في واتساب لرويترز إن الشركة رصدت محاولة اختراق استهدفت نحو 90 مستخدماً لمنصتها.
وأحجم المسؤول عن تحديد هوية المستهدفين أو مكانهم، وقال فقط إن الأهداف شملت عددا غير محدد من شخصيات المجتمع المدني والإعلام.
وأضاف أن واتساب "عرقلت" منذ ذلك الحين محاولة التسلل.
وامتنع المسؤول عن مناقشة كيفية تأكد واتساب من أن باراغون هي المسؤولة عن عملية الاختراق.
وقال إنه تم إبلاغ أجهزة إنفاذ القانون و"شركاء القطاع" بعملية الاختراق، لكنه لم يخض في تفاصيل.