واشنطن وبكين تعملان على تنظيم لقاء الشهر المقبل بين رئيسيهما
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
واشنطن ـ بكين ـ ا.ف.ب: توافقت الولايات المتحدة والصين على العمل لتنظيم لقاء الشهر المقبل بين رئيسيهما، بعد اجتماع الجمعة في واشنطن بين جو بايدن ووزير الخارجية الصيني وانج يي.
ورغم التوتر الثنائي، يأمل الرئيس الاميركي بلقاء نظيره الصيني شي جينبينج لمناسبة قمة أبيك (التعاون الاقتصادي في منطقة آسيا المحيط الهادئ) التي تعقد في سان فرانسيسكو منتصف نوفمبر.
ولم يؤكد الرئيس الصيني حضوره.
وخلال لقائه وانج يي، دعا الرئيس الأميركي الصين إلى العمل مع الولايات المتحدة لإدارة علاقتهما «بمسؤولية» و«مواجهة مشتركة للتحدِّيات العالمية».
وأفاد بيان صادر عن البيت الأبيض بأنَّ بايدن قال لوانج إنَّ القوتين العظميين المتنافستين، اللتين تنخرطان في منافسة شرسة، عليهما «أن تديرا علاقتهما بشكل مسؤول وأن تبقيا قنوات الاتصال مفتوحة».
ويُجري وانج يي زيارة نادرة لواشنطن، في إطار مواصلة تحركه الدبلوماسي المكثَّف والهادف إلى المساعدة في تهدئة العلاقة المضطربة بين البلدين وإيجاد أرضيات مشتركة.
ولم يدلِ المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي بأيِّ معلومة تتصل بتلقِّي رد إيجابي من بكين على دعوة الرئيس الصيني لزيارة الولايات المتحدة. لكنَّ مسؤولًا أميركيًّا لم يشأ كشف هُوِيَّته قال «نعمل معًا» على زيارة مماثلة لمناسبة قمَّة أبيك.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم لقاء زيلينسكي الأسبوع المقبل
واشنطن – أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، امس الجمعة، عزمه لقاء نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع المقبل في إطار جهوده لإنهاء الحرب بين موسكو وكييف.
جاء ذلك في تصريح مقتضب للصحفيين بمكتبه في البيت الأبيض أثناء استقباله رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا.
وأشار ترامب إلى ضرورة إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مضيفا: “أريد أن أرى نهاية هذه الحرب لأن كثيرا من الناس قتلوا”.
وتابع: “من المحتمل أن ألتقي بالرئيس زيلينسكي الأسبوع المقبل، ومن المحتمل أن أتحدث إلى الرئيس (الروسي) فلاديمير بوتين أيضا”.
أردف: “علاقتي ببوتين كانت طيبة على الدوام، لذا حدوث مثل هذا الأمر أمر محزن للغاية، ولو كنت رئيسا لما حدثت هذه الحرب أبدا”.
وأكد ترامب أن الحرب تسببت في مقتل مئات الآلاف في كلا البلدين، ويجب أن تنتهي.
وأمس الخميس، أعرب زيلينسكي عن استعداده للقاء بوتين إذا لزم الأمر لإنهاء الحرب عبر الدبلوماسية.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة تدخلا في شؤونها.
الأناضول