قالت الأمم المتحدة إن العمليات الإنسانية مستمرة في تقديم المساعدات المنقذة للحياة في أوكرانيا، وسط الهجمات المستمرة في جميع أنحاء البلاد.
وأفاد بيان على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني بأن قافلة مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة وصلت إلى مجتمع هوليابول على خط المواجهة، الواقع في منطقة زابوريجيا، حاملة الأدوية ومستلزمات المأوى ومستلزمات النظافة وغيرها من المساعدات لدعم حوالي 2،000 شخص.


وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، متحدثا من نيويورك، إن المدينة عانت من دمار واسع النطاق ولا تزال بدون كهرباء ومياه وغاز.
وأضاف: "القافلة الإنسانية اليوم هي الثالثة عشرة هذا العام إلى منطقة زابوريجيا. لقد تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤنا من الوصول إلى ما يقرب من 30 ألف شخص هناك خلال الأشهر العشرة الماضية فقط".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قامت المنظمات غير الحكومية بتسليم مواد الإيواء التابعة للأمم المتحدة في غرب أوكرانيا، في أعقاب هجوم وقع يوم الأربعاء الماضي والذي ألحق أضرارًا بمئات المنازل وعشرات المدارس وغيرها من المرافق المدنية في منطقة خميلنيتسكي. وبحسب ما ورد أصيب العشرات من السكان.
وقال دوجاريك إن الإمدادات ستوفر مواد لتغطية الأسطح والنوافذ المتضررة لحماية السكان مع اقتراب فصل الشتاء. كما قدم الصليب الأحمر الأوكراني والمنظمات غير الحكومية الوطنية المساعدة الطارئة، حيث قدم الشركاء الدعم القانوني والصحة العقلية للأسر المتضررة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده أوكرانيا المساعدات الهجمات المستمرة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الإدارة السورية الجديدة تبحث وقف العمل بالدستور

أفاد التلفزيون السوري، اليوم الأربعاء، بأن الإدارة السورية الجديدة قد تعلن وقف العمل بالدستور وتشكيل لجنة دستورية قريبًا. دمشق

 

 

من ناحية أخرى، طالبت الإدارة الجديدة في سوريا، الأربعاء، قوات الاحتلال الإسرائيلية بالانسحاب الفوري من الأراضي التي توغلت فيها في جنوب البلاد.

 

والتقى وزير الخارجية في الإدارة السورية أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، وفدا أمميا ضم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا الذي استهل زيارة إلى الشرق الأوسط السبت.

 

وشهد اللقاء، التأكيد على أن سوريا مستعدة للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها على الحدود في جنوب البلاد "حسب تفويض عام 1974 بشرط انسحاب قوات الاحتلال فورا".

 

الأمم المتحدة: سوريا تحتاج 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص


أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن الاحتياجات الإنسانية في سوريا لا تزال ضخمة، مع الحاجة إلى 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفًا حتى شهر مارس من هذا العام.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، إلى أن هذه المساعدات تشمل توفير الغذاء لـ 5.4 مليون شخص، والرعاية الصحية لـ 3 ملايين شخص، والمياه النظيفة والصرف الصحي لـ 2.5 مليون شخص.

وأوضح مكتب (أوتشا) أن استمرار الأعمال العدائية في شمال شرق سوريا يعيق الجهود الإنسانية، خاصة في مناطق شرق حلب والرقة. ومن بين التحديات، استمرار تعطل سد تشرين في حلب منذ سبعة أسابيع نتيجة الأعمال العدائية التي تمنع وصول الفرق الإنسانية لإصلاحه. 

ويحرم هذا الوضع أكثر من 410 آلاف شخص من الحصول على المياه والكهرباء في منبج وريف عين العرب شرق محافظة حلب.

أوضح المكتب الأممي بأن الأعمال العدائية المكثفة في منبج خلال الأسبوع الماضي أجبرت 25,000 شخص، من بينهم نساء وأطفال، على الفرار من منازلهم. وفي الشمال الشرقي، لا يزال حوالي 24,000 نازح يعيشون في أكثر من 200 مركز طوارئ جماعي في المنطقة.

وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن أكثر من 50 ألف طفل، بمن فيهم أطفال ذوو الإعاقة، محرومون من التعليم، حيث تستخدم مدارسهم كمراكز جماعية لإيواء النازحين. 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي يُوجه بإتمام المساعدات المنقذة للحياة التي جرى الاتفاق عليها مسبقًا
  • الإدارة السورية الجديدة تبحث وقف العمل بالدستور
  • الأمم المتحدة: الاحتياجات الإنسانية في سوريا هائلة
  • الخارجية الأمريكية تحدث تعليمات تعليق المساعدات
  • الأمم المتحدة: سوريا تحتاج 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص
  • استمرار تدفق آلاف الفلسطينين إلى وسط وشمال غزة.. ووكالة "الأونروا" تندد بالحذر الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة: مقتل أطفال في الهجوم على المستشفى السعودي في الفاشر
  • الأمم المتحدة تحذّر من استمرار زيادة حجم النفايات في العالم
  • الأمم المتحدة تحذر من استمرار العنف في الكونغو: يفاقم ويعقد الأزمات الإنسانية
  • أوكرانيا.. فرصة أوروبا لزيادة السكان؟