المليشيا تهاجم أردوغان وتصفه بالممثل عقب مهاجمته لمن يسكبون ”دموع التماسيح”
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
شنت مليشيا الحوثي، اليوم السبت، هجوما على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، و وصفته بالممثل، عقب هجومه على من كانوا يسكبون دموع التماسيح على أوكرانيا ويصمتون تجاه ما يجري من مجازر في قطاع غزة.
واتهم القيادي البارز في المليشيا والمعين وزيرا للإعلام بحكومة الجماعة المقالة وغير المعترف بها، ضيف الله الشامي، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، اردوغان بخيانة فلسطين وعدم الدفاع عنها.
وأضا: أبرز ممثل لسياسة تخدير الشعوب هو الممثل أردوغان؛ حد وصفه.
ودعاه لأن "يكون صادقا ولو لمرة واحدة ودعنا نرى موقفا واحدا عمليا لنصدق خطاباتك الرنانة".
وتساءل: لماذا لم تطرد السفير الإسرائيلي من تركيا..؟! ألست أعلنت أن إسرائيل دولة مجرمة!! فلماذا لا زلت تحتضن المجرمين.
وكان أردوغان، قال إن إسرائيل بدون دعم الدول الغربية لن تصمد لثلاثة أيام.
وأعلن عن تحضيرات لإعلان إسرائيل مجرمة حرب أمام العالم.
وأضاف: ما يحدث في غزة ليس دفاعا عن النفس بل مجازر دنيئة.
وتابع: من كانوا يسكبون دموع التماسيح على أوكرانيا يصمتون الآن إزاء ما يجري في غزة.
وأكد أن ما يحدث في غزة ليس قضية أهل غزة وحدهم بل قضيتنا جميعا ونذكر شعوب ودول المنطقة أن في التوحد قوة وفي الفرقة ضلالا.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
وفاة طفل خلال نومه في منزله..والعائلة تهاجم مدرسته
توفي طفل في السادسة بشكل مأساوي أثناء نومه في المنزل، وذلك بعد سقوطه على رأسه في المدرسة في اليوم السابق. وعبّر والده عن شعوره بالخدلان بسبب إهمال المدرسة.
وفقاً لصحيفة "ديلي ميل"، وقع الحادث عندما كان الطفل محمد ياسين الدين يلعب خلال استراحة الفرصة في "مدرسة مارلبورو الابتدائية" بمنطقة سمول هيث.
وسقط على الأرض وأصيب في رأسه. على الرغم من أنه بدا أنه بخير في البداية، إلا أنه شعر بألم لاحقاً واتصلت إدارة المدرسة بوالدته لأخذه إلى المنزل، وطمأنوها بأن الأمر ليسن خطيراً لكنه "مجرّد نتوء في الرأس" بعد سقوطه على الأرض.
في تلك الليلة، نام الطفل في سريره، ولكن الأم في اليوم التالي لم تتمكن من إيقاظه صباحاً للذهاب إلى المدرسة. وحين كان الوالد في هذه الأثناء في عمله، استنجدت الأم بالوالد فوجد لحظة عودته تجمهراً من الشرطة وعناصر الإسعاف.
توفي الطفل البالغ من العمر 10 سنوات في المستشفى بعد خمسة أيام من الحادث. وخلص التحقيق لاحقاً إلى أنه رغم ضرورة نقله إلى المستشفى في وقت مبكر، إلا أن ذلك قد لا يكون قد حال دون وفاته.
ومن أجل استيعاب صدمة رحيله المأساوي، يتم دعم موظفي وطلاب ياسين من قبل فريق الرعاية في المدرسة، وأحيوا ذكر وفاته أمس الإثنين. من جهتها، قالت المديرة التنفيذية في المدرسة إن وفاة ياسين تركت حزناً عميقاً في مجتمع المدرسة.
من جهته، عبّر والده عن شعوره بالخذلان، مشيرًا إلى أنه كان يعتقد أن الطفل كان في أيدٍ أمينة في المدرسة، وأنه لم يحصل على الرعاية المناسبة بعد الإصابة واستهجن عدم وجود ممرضة تفحص الطلاب في الحالات الطارئة.
وقال: "هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها طفل في المدرسة لضربة في رأسه ويتوفي، وكان الحادث الأول قبل جائحة كورونا عام 2000".
وبحسب الصحيفة نفسها، لم يتم تسليم جثمان ياسين لعائلته حتى الآن، حيث تجري الفحوصات لمعرفة كيفية وفاته. وما زالت عائلته المنكوبة تنتظر دفن جثمانه.
في هذا الوقت، أنشأ والد ياسين صفحة على منصة الدعم "غو فاند مي" لجمع الأموال لبناء مسجد تخليداً لذكرى الطفل حيث تم جمع أكثر من6 آلاف دولار، والمبلغ المستهدف هو 10 آلاف دولار.