مصاعب تواجه الطلاب السودانيين للدراسة في مصر
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
ذكر طلاب أنهم دفعوا مبالغ كبيرة تصل إلى الفي دولار للفرد إلا أن السلطات المصرية لم تمنحهم تأشيرة الدخول لاراضيها.
الخرطوم: التغيير
يواجه الآف الطلاب السودانيين الراغبين في الدراسة الجامعية بجمهورية مصر العربية مصير مجهول.
وكشف عدد من الطلاب لـ (لتغيير ) عن وجود 1700 طالب وطالبة من العالقين في مدينتي بورتسودان وحلفا، عن قبولهم بالجامعات المصرية بعد توقف الجامعات بالسودان نتيجة للحرب بين الجيش والدعم السريع منتصف أبريل الماضي.
فيما لاتوجد احصائيات للطلاب العالقين في دول الإمارات والسعودية وبقية دول الجوار.
وذكر طلاب أنهم دفعوا مبالغ كبيرة تصل إلى الفي دولار للفرد إلا أن السلطات المصرية لم تمنحهم تأشيرة الدخول لاراضيها.
وحمل الطلاب وأسرهم السلطات المصرية مسؤولية ضياع العام الدراسي الذي ابتداء وحدد له يوم 30 اكتوبر الحالي كآخر موعد لإكمال الإجراءات.
وقالوا إن أي تأخير إضافي من شأنه يتسبب في إهدار أموالهم ودخولهم في حالة نفسية سيئة بضياع العام الدراسي.
واشاروا إلى أن فشل الإلتحاق بالعام الدراسي سيكلفهم مبالغ إضافية 400 دولار كرسوم لتجميد العام الدراسي ودفع مبلغ مماثل لفك التجميد العام القادم الأمر الذي يرهق كاهل الأسر بمصروفات وأموال كبيرة لم تكون في حسبانهم.
وأوضح عدد من الطلاب العالقين بورتسودان وحلفا لـ (لتغيير) أنهم قاموا بملء (فورم) للوافدين بوزارة التعليم العالي المصرية ودفع رسوم تأشيرة بسعر 19 دولار إلا انهم لم يستلموا التاشيرات.
فيما طالبت مجموعة من أمهات الطالبات الراغبات في مرافقة بناتهن بتسهيل عملية دخولهن أيضا كمرافقين مشيرات إلى أن تأشيرة الدخول أصبحت معقدة جدا وهنالك استغلال من (السماسرة) الذين يبيعون التأشيرة والموافقة الأمنية بمبلغ يصل إلى 1500 ألف دولار.
الوسومآثار الحرب في السودان طلاب سودانيين مصرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان مصر العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
الملتقى الأول لأنشطة طلاب الدراسات العليا بكلية الإعلام بجامعة القاهرة
تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة ثريا أحمد البدري، عميدة كلية الإعلام، والدكتورة وسام نصر، وكيلة الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة إيمان حمادة، المدير الأكاديمي لبرامج المعلومات والماجستير المهني نظمت كلية الإعلام بجامعة القاهرة الملتقى الأول لأنشطة طلاب الدراسات العليا،هذا الحدث المميز استهدف تسليط الضوء على مشروعات طلاب الدراسات العليا التي تجمع بين الإبداع الأكاديمي والاهتمام بقضايا المجتمع المصري.
أكدت الدكتورة ثريا البدري في كلمتها الافتتاحية أن الملتقى يهدف إلى خلق مساحة حرة للطلاب لعرض أفكارهم ومشروعاتهم الإبداعية التي تسهم في تقديم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه الإعلام والمجتمع المصري.
د. ثريا أحمد البدريتميزت فعاليات الملتقى بتقديم مجموعة متنوعة من المشروعات التي أعدها طلاب الدراسات العليا، حيث ركزت على إبراز الجوانب الإيجابية في المجتمع المصري، مع توجيه الأنظار نحو الحلول العملية لبعض التحديات.
ومن أبرز الموضوعات التي تم تناولها:السياحة والتراث المصري:
تناولت مشروعات الطلاب جماليات السياحة المصرية والتراث الثقافي، حيث سلط الضوء على معالم مثل قلعة قايتباي وكوبري ستانلي في الإسكندرية، إلى جانب الأسواق التراثية كخان الخليلي، مع التركيز على استعراض الهوية الثقافية المصرية من خلال التراث الشعبي والمأكولات التقليدية.
الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي:
تناولت مشروعات أخرى كيفية الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام الحديث، مثل تطوير نشرات الأخبار باستخدام تقنيات الصوت الذكي (Voice Over) وتحليل البيانات لتحسين المحتوى الإخباري. وقد أظهرت المشروعات تطبيقات عملية لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في تعزيز الأداء الإعلامي.
عرض الأفلام التسجيلية ومناقشة التحديات الإعلامية
تخللت فعاليات الملتقى عروضًا لأفلام تسجيلية أعدها الطلاب كجزء من مشروعات تخرجهم. هذه الأفلام تناولت موضوعات مختلفة، مثل كيفية إعداد وتقديم نشرات الأخبار، سواء باللغة العربية أو الإنجليزية، إضافة إلى نشرات متخصصة في الأخبار الاقتصادية والفنية. كما تم تسليط الضوء على الأساليب المهنية وغير المهنية التي يتم استخدامها في بعض المؤسسات الإعلامية، مع طرح حلول لمعالجة الخروقات المهنية.
خلال العروض، أبدى الطلاب إبداعًا كبيرًا في دمج الجوانب النظرية مع التطبيقات العملية، حيث قدموا نماذج مبتكرة لتقديم الأخبار باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. كما تميزت بعض المشروعات بتقديم تحليلات نقدية لمشكلات الإعلام التقليدي وكيفية تجاوزها بأساليب مبتكرة.
تقييم المشروعات ودور الخبراءحظيت المشروعات المقدمة بتقييم دقيق من خبراء الإعلام والإخراج، الذين ناقشوا الطلاب في تفاصيل مشروعاتهم،تم التركيز على إبراز نقاط القوة، مع تقديم نصائح لتحسين المشروعات المستقبلية. وأشاد الخبراء بالمستوى المتقدم للمشروعات التي عكست فهمًا عميقًا لمتطلبات السوق الإعلامية الحديثة.
لم يقتصر النقاش في الملتقى على عرض المشروعات فقط، بل شمل تناول موضوعات حيوية تتعلق بواقع الإعلام المصري. سلط الطلاب الضوء على بعض الخروقات المهنية التي تؤثر على جودة المحتوى الإعلامي، مثل التحيز أو ضعف الدقة. إلا أنهم أصروا على تقديم حلول عملية لمعالجة هذه المشكلات، بدلًا من الاكتفاء بالنقد.
أكدت الدكتورة وسام نصر أن الملتقى يعكس استراتيجية الكلية في دعم الإبداع الطلابي وربط البحث العلمي بقضايا المجتمع. وأضافت أن هذه الفعالية هي خطوة أولى نحو توسيع نطاق الأنشطة الطلابية لتشمل مزيدًا من التخصصات والمجالات الإعلامية، مما يساهم في إعداد جيل قادر على قيادة صناعة الإعلام في المستقبل.
د. وسام نصراختتم الملتقى فعالياته بتكريم أفضل المشروعات المقدمة، مع توجيه الشكر للطلاب والقائمين على تنظيم الحدث. وأوصى المشاركون بأهمية استمرار مثل هذه الفعاليات لتطوير مهارات الطلاب، وتعزيز دور الإعلام في تسليط الضوء على القضايا المجتمعية.
أوضحت د. إيمان حمادة أن هذه المبادرة جاءت تحت إشراف د. ثريا البدري، عميدة الكلية، بهدف تقديم منصة لعرض أفضل ما لدى الطلاب من مهارات ومشروعات.
تنوع البرامج والمشروعات الإبداعية
تضمنت فعاليات الملتقى مشروعات مبتكرة في مجالات البودكاست والفيديوكاست، الأفلام التسجيلية، التقارير التليفزيونية، التصميم الجرافيكي، والموشن جرافيك. كما تم تقديم تطبيقات موبايل ونشرات إخبارية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكدت د. إيمان أن الطلاب أبدعوا في تقديم أفكارهم، مشيرة إلى أن الجامعة بقيادة د. محمد سامي عبد الصادق، تدعم مثل هذه المشروعات التي تشجع الطلاب على الإبداع والتطوير الذاتي.
يعد الملتقى الأول لأنشطة طلاب الدراسات العليا بكلية الإعلام خطوة مهمة نحو تعزيز دور الجامعات المصرية في تطوير الأداء الإعلامي ومواكبة تطورات العصر.