شرب القهوة يفيد الكلى لمرضى السكري
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أفادت دراسة هولندية حديثة أن القهوة من ضمن قائمة المشروبات التي تحافظ على صحة الكلى للأشخاص بشكل عام، ولمرضى السكري أيضا.
وتمتاز هذه الدراسة بأنها استندت إلى بيانات 80 ألف شخص، تضمنت تحليل لعينات البول.
ووجد البحث أن كل كوب من القهوة يرتبط بانخفاض تلف الكلى، بما يصل إلى أربعة أكواب كحد أقصى، بحسب "مديكال إكسبريس".
وأظهر البحث أن كوبين يحققان فوائد صحية أكثر من كوب واحد، في حين أن 3 أكواب توفر فوائد أكثر.. وتتوقف هذه الفائدة المتزايدة بعد 4 أكواب.
وما سبق ينطبق على القهوة السوداء من دون سكر أو أي إضافات أخرى غير صحية.
وقالت الباحثة أنيك فان ويستين من جامعة فاغينيننغن: "حقيقة أننا لا نولي سوى القليل من الاهتمام لصحة الكلى ليست مفاجئة، لأن تلف الكلى يسبب في البداية شكاوى بسيطة فقط، التعب والحكة والتعرض للبرد، على سبيل المثال".
وقالت النتائج إن الآثار الإيجابية للقهوة تكون أكثر وضوحا بالنسبة للأشخاص المصابين بالسكري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شرب القهوة صحة الكلى لمرضى السكري فوائد صحية
إقرأ أيضاً:
النظام الغذائي المحاكي للصيام يحسن صحة الكلى
البلاد ــ وكالات
كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن الاعتماد على نظام منخفض الملح ومنخفض السعرات الحرارية وغني بالعناصر الغذائية؛ أي يكون محاكيًا للصيام، يساهم بشكل كبير في تحسين صحة الكلى.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها المديرة المشاركة لمختبر GOFARR في معهد Saban للأبحاث التابع لمستشفى الأطفال في لوس أنجلوس د. لورا بيرين، أن تناول كميات منخفضة من السعرات الحرارية، مع التركيز على الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية منخفضة الملح؛ يؤدي إلى تغيرات في الأيض تشبه تلك التي تحدث أثناء الصيام.
وأبانت أن هذا النظام الغذائي يؤدي إلى إبطاء تدهور بنية الكلى ووظيفتها، ويحفز إعادة برمجة الخلايا الكبيبية، واستعادة هياكل الترشيح في الكلى.
وأشارت الدراسة إلى أنه بعد الاعتماد على هذا النظام الغذائي لفترة من الوقت لُوحظ انخفاض كبير في نسبة الألبومين إلى الكرياتين “ACR”، ونيتروجين اليوريا في الدم “BUN”، إلى جانب انخفاض ملحوظ في إصابات الكبيبات.
وأظهرت الدراسة أيضًا أن دورات النظام الغذائي المحاكي للصيام تؤدي إلى تأثيرات وقائية، بما في ذلك تقليل البروتين في البول، وتحسين وظيفة بطانة الأوعية الدموية، مقارنة بالمرضى الذين لم يخضعوا للتدخل الغذائي.