قصة وعبرة: راقب كلماتك أثناء الغضب فالكلمة تزول والأثر يبقى
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
والد لديه ابن وحيد، وكان يرى أنه كثير الغضب والعصبية، فأراد أن يهذب طباعه للأفضل.
فأمره بأن يدق مسمارا بكل مرة يغضب فيها بسياج الحديقة الخشبي، وبالفعل الابن بكل مرة يغضب فيها من والده أو معلمته أو أحد زملائه، يكظم غيظه حتى يعود للمنزل ويدق المسمار.
أقنع الابن أن دق المسمار سيخلصه من الشعور بالغضب الشديد وسيقيه من إلقاء غضبه كاملا على من أغضبه.
وبعد أسبوع واحد طلب منه خلع كافة المسامير من السياج الخشبي، ففعل الابن ما أملاه عليه والده. وعندما أخرج كل المسامير وجد أن مكانها لم يمحى بإخراجها.
أخبره والده قائلا: “هذه نتيجة كلماتنا وأفعالنا أثناء الغضب، يفعل هكذا بقلوب الآخرين تترك أثرا لا يمكن إزالته”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تكشف حكم منح الابن جزءا من أموال الزكاة
كشف الشيخ علي قشطة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اعطاء الابن بعضا من أموال الزكاة وهل يمكن شراء الطعام لأسرته أو ملابس لأبنائه من أموال الزكاة؟".
دار الإفتاء تطلق حملة "خلق يبني" لتعزيز القيم الأخلاقية الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم 2024.. موسوعات علمية ووثائق دولية وأدلة إرشادية
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أنه لا يجوز للإنسان أن يعطي من أموال الزكاة لأولاده أو والديه، وذلك بناءً على أحكام الشريعة الإسلامية التي تمنع إعطاء الزكاة للأصول والفروع.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن الأم التي ترغب في مساعدة ابنها في إصلاح سيارته التي هي مصدر رزقه، يمكنها مساعدته من أموالها الخاصة بعيدًا عن أموال الزكاة، لافتا إلى أن الزكاة، مخصصة للمستحقين من غير الأصول والفروع.
أما بشأن السؤال حول مساعدة ابنها من أموال الزكاة في شراء طعام أو ملابس لأسرته، أكد أنه لا يجوز للابن أن يأخذ من أموال الزكاة بشكل مباشر أو غير مباشر، سواء للطعام أو الملابس، والزكاة يجب أن تُعطى للفئات المستحقة مثل الفقراء والمحتاجين، ولا يجوز إعطاؤها للأصول أو الفروع.