قصة وعبرة: راقب كلماتك أثناء الغضب فالكلمة تزول والأثر يبقى
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
والد لديه ابن وحيد، وكان يرى أنه كثير الغضب والعصبية، فأراد أن يهذب طباعه للأفضل.
فأمره بأن يدق مسمارا بكل مرة يغضب فيها بسياج الحديقة الخشبي، وبالفعل الابن بكل مرة يغضب فيها من والده أو معلمته أو أحد زملائه، يكظم غيظه حتى يعود للمنزل ويدق المسمار.
أقنع الابن أن دق المسمار سيخلصه من الشعور بالغضب الشديد وسيقيه من إلقاء غضبه كاملا على من أغضبه.
وبعد أسبوع واحد طلب منه خلع كافة المسامير من السياج الخشبي، ففعل الابن ما أملاه عليه والده. وعندما أخرج كل المسامير وجد أن مكانها لم يمحى بإخراجها.
أخبره والده قائلا: “هذه نتيجة كلماتنا وأفعالنا أثناء الغضب، يفعل هكذا بقلوب الآخرين تترك أثرا لا يمكن إزالته”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
القدس.. صالون حلاقة يتجاوز عمره 100 عام
ويقص الثمانيني المقدسي للجزيرة نت حكايته مع مهنة الحلاقة في صالون والده قرب باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى، عندما كان طالبا في المدرسة.
ومنذ وفاة والده عام 1983 حافظ أبو خلدون على الصالون، وحرص على أن يواصل عمله كما كان في حياة والده دون تغيير جوهري في ملامحه.
الجزيرة نت- خاص2/2/2025