مضخات اعلامية لنصرة الظالم والغاصب
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
بقلم: د. كمال فتاح حيدر ..
لو اطلعت على صحافة الغرب وإعلامهم المكتوب والمرئي لوجدت العجب العجاب في التزييف والتحريف والتلفيق والتضليل، وفي إنتاج الاكاذيب وتسويقها على نطاق واسع، ناهيك عن إزدواجية المعايير في تناول عمليات الإبادة الجماعية ضد سكان غزة، وقد اعلنت منصاتهم الإعلامية منذ البداية وقوفها في صف الظالم الغاصب والمحتل المتوحش، حتى وصل بهم النفاق إلى نشر صور مزيّفة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتزوير مقطع مصوّر لمجزرة مستشفى المعمداني التي ارتكبها الكيان المحتل، في محاولة للتنصل منها وإلصاقها بالمقاومة الفلسطينية، فتجمعوا لمناصرة الباطل من كل نطف الخطايا، ومن شتى أحياء البغاء في مدن التهتك الأخلاقي.
لكن اللافت للنظر ان بعض قنواتنا أعلنت الانضمام طواعية إلى قوى الطغيان والاستبداد، نذكر منها قناة (العربية) التي تخلت عن عروبتها، وانخرطت مع المضخات المعادية للعرب. حتى صارت قنوات تل ابيب تنقل لقاءات (العربية) في حين تكفل (افخاي أدرعي) بترجمتها إلى العبرية. .
كلمة أخيرة: في الوقت الذي استنفذت فيه تلك المضخات جهودها في التضليل خرجت الاسيرة (يوخفد ليفشيتز) بعد الافراج عنها لتدلي بتصريحات أثارت جدلاً وغضباً واسعاً لأنها وصفت عناصر حماس باللطف والإنسانية، فكانت تصريحاتها ضربة لماكينات الدعاية والتلفيق، و وصفتها الصحافة العالمية بانها انتصار لحماس. .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
السيد ..مواقف الأنظمة العربية تجاه فلسطين هي نتيجة للخضوع والتبعية
وقال السيد القائد في كلمته اليون ..العدوان على أشده في قطاع غزة، والصهاينة ينشرون مشاهد فيديوهات من الرياض ومن أماكن متعددة في السعودية وهم يرقصون ويلعبون!
واضاف السيد القائد .. أمام العدوان الإسرائيلي على غزة كان بإمكان النظام السعودي إلغاء تصنيفه لحركة حماس وللمجاهدين في فلسطين بالإرهاب.
وتابع .. كان على السعودية أن تلغي تصنيف حماس والمجاهدين في فلسطين بالإرهاب، وأن تفرج عن معتقلي حماس المظلومين.
لافتا الى ان المعتقلون من حماس في السعودية ليس لهم أي ذنب، ولم يفعلوا بالنظام السعودي أي شيء، وإنما لموقفهم ضد العدو الإسرائيلي.
مشيرا الى ان السعودية لم تتخذ حتى الخطوات البسيطة، لأن الأنظمة العربية لم تملك الإرادة لأن تتخذ أي موقف عملي وليس مجرد بيانات.
مؤكدا ان الأنظمة العربية لم تجرؤ أن تجتمع في موقف موحد، وتفرض إيصال الغذاء إلى الشعب الفلسطيني الذي يتضور جوعا في قطاع غزة.
موضحا ان الأنظمة المطبعة الخائنة لأمتها لم تتراجع عن التطبيع، وهذا يعني أنها في موقع المتواطئ وآخرون من أبناء الأمة في موقع المتخاذل.
وقال السيد القائد.. مواقف الأنظمة العربية تجاه فلسطين هي نتيجة للخضوع والتبعية، ومحاول الاسترضاء للسياسة الأمريكية.