برعاية وحضور محمد بن راشد.. تحدي القراءة العربي يعلن أبطال دورته السابعة في 31 أكتوبر
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أعلن تحدي القراءة العربي أن موعد الإعلان عن أبطال دورته السابعة سيكون في 31 أكتوبر الجاري في أوبرا دبي، برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.
وتشمل قائمة الأبطال، بطل تحدي القراءة العربي، و”المدرسة المتميزة”، و “المشرف المتميز”، وبطل الجاليات، ولأول مرة بطل “فئة أصحاب الهمم”.
ووصلت اليوم إلى دبي وفود من 46 دولة عربية وأجنبية مشاركة في الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي، واستقبل فريق التحدي في مطار دبي 500 شخص يمثلون: أبطال الدول العربية وأبطال الجاليات من الدولة غير العربية، إضافة إلى العشرة الأوائل من كل دولة عربية وعدد من المشرفين ومسؤولي المدارس وأولياء الأمور.
وحظي نجوم تحدي القراءة العربي باستقبال استثنائي في مطار دبي الذي رحّب بوصولهم بختم مصمم خصيصاً لهم يحمل شعار تحدي القراءة العربي. وشكّل مطار دبي نقطة البداية لبرنامج ترفيهي تثقيفي شامل أعده القائمون على تحدي القراءة العربي للمتأهلين النهائيين، بموازاة استعداداتهم للمنافسة الأخيرة على ألقاب هذه الدورة.
إثراء المشهد الثقافي العربي.
وقال معالي محمد القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”: “تحدي القراءة العربي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في العام 2015 نجح في خلق حراك قرائي متواصل، ضمن رؤية سموه الساعية إلى بناء جيل مثقف يشكل قيمة مضافة للأصول البشرية الأغلى في الوطن العربي”، لافتاً معاليه إلى أن “القراءة المنهجية المعززة بالمتابعة والتوجيه والتقييم تسهم في تمكين الشباب العربي علميا ومعرفياً وخلق جيل مبدع قادر على الابتكار في شتى المجالات، والدفع بمسيرة التنمية في مجتمعاتهم، ووضعها على طريق التنافس العلمي والمعرفي عالميا”.
وأكد القرقاوي : “خلال سبع سنوات من مسيرة تحدي القراءة العربي، نفخر بأن المبادرة القرائية الأكبر من نوعها عربياً أعادت الاعتبار للكتاب العربي وأعادت الاعتبار للغة العربية بكل مقوماتها التعبيرية الثرية التي تجعلها وعاء لشتى أنواع المعارف”، مشيراً معاليه إلى أن “المناخ القرائي النشط في الوطن العربي الذي خلقه تحدي القراءة العربي يضم إلى جانب ملايين الطلبة الذين بات الكتاب رفيقاً دائماً لهم آلاف المؤسسات التربوية والتعلمية والثقافية والمجتمعية التي توفر حاضنة مثالية تضمن تحقيق أهداف التحدي”.
جوائز قيمة .
ويحصل الفائز بالمركز الأول من بين 24 مليوناً و800 ألف طالبة وطالبة شاركوا في دورة هذا العام، على 500 ألف درهم، الأمر الذي يمنحه فرصة متابعة تحصيله العلمي والثقافي، كما تشهد أوبرا دبي الإعلان عن صاحب المركز الأول عن فئة أصحاب الهمم التي تم استحداثها وللمرة الأولى في تاريخ المبادرة، بهدف تعزيز حضور أصحاب الهمم في المشهد الثقافي العربي، ومساعدتهم على الاندماج والتفاعل الإيجابي مع المجتمع، ويحصل صاحب المركز الأول عن هذه الفئة التي شهدت مشاركة 22506 طلاب وطالبات على جائزة قيمتها 200 ألف درهم.
ويخضع الطلبة المتبارون على لقب التحدي لاختبارين شفهي وآخر تحريري بغرض تقييم مهاراتهم الخاصة، حيث يستعرض الطلبة بلغة عربية فصيحة أبرز الأفكار والنقاط الرئيسية التي استلهموها من الكتب التي قرأوها، حيث تعمل اللجنة على قياس محصلتهم القرائية ككل، وقدرتهم على التعبير عنها بأسلوبهم الخاص، إذ يتطلب الأمر من الطالب إظهار قدرات مميزة في المناقشة والنقد والتحليل، والربط بين الأفكار والمفاهيم المختلفة، إلى جانب التحلي بالثقة في النفس والتمكن في الأداء عموماً.
تقدير للتميز.
ويجري في 31 أكتوبر الإعلان عن المدرسة الفائزة بلقب “المدرسة المتميزة” في الدورة السابعة لتحدي القراءة العربي، بعد أن تأهلت 3 مدارس من بين 188338 ألف مدرسة من مختلف أرجاء الوطن العربي شاركت في التحدي.
وتحصد المدرسة الفائزة باللقب جائزة قيمتها مليون درهم تمكّنها من الاستثمار أكثر في جهود ترسيخ ثقافة القراءة والتحصيل العلمي والمعرفي لدى الطلبة.
كما يجري الإعلان عن اسم “المشرف المتميز” من بين 149826 مشرفاً ومشرفة عملوا على ترسيخ ثقافة القراءة لدى الطلبة وتحويلها إلى عادة يومية، حيث سيحصل الفائز على جائزة قيمتها 300 ألف درهم، الأمر الذي يخلق حالة من المنافسة الفعالة بين كافة المشرفين للعمل على تمكين أجيال المستقبل من مهارات القراءة لتحصيل المعرفة والعلم باعتباره بوابة نحو التنمية الشاملة والارتقاء بالمجتمعات.
تكريم بطل الجاليات.
ويجري في ختام الدورة السابعة في 31 أكتوبر إعلان اسم بطل التحدي على مستوى الجاليات، بما يشمل المشاركين في التحدي من خارج المنطقة العربية، والذين يمثلون 26 دولة حول العالم، وينال الفائز جائزة وقيمتها 100 ألف درهم.
وعملت لجان تحكيم من الخبراء والمتخصصين والتربويين على تقييم المتنافسين في تحدي القراءة العربي على لاختبار مهارات الطلاب التعبيرية، والحوارية، وسرعة بديهتهم، وسعة اطلاعهم، وقدرتهم على ترتيب أفكارهم وعرضها بشكل واضح، من أجل اختيار المتأهلين إلى المرحلة النهائية من التحدي وفق معايير التحدي الشاملة.
مشاركة قياسية.
وسجلت الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي للعام 2023 مشاركة قياسية، بزيادة 11 في المائة عن مشاركات الدورة الماضية، حيث وصلت المشاركات إلى نحو 24,8 مليون طالب وطالبة، منهم 22506 طلاب وطالبات من أصحاب الهمم، من 46 دولة يمثلون أكثر من 188 ألف مدرسة، وبإشراف نحو 150 ألف مشرف ومشرفة.
وواصلت الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي، مسيرة النجاح التي لازمت التحدي منذ إطلاقه، حيث سجلت الدورة الأولى مشاركة 3.6 مليون طالب وطالبة من 19 دولة وتوج الطالب عبد الله فرح جلود من الجزائر باللقب، فيما شهدت الدورة الثانية مشاركة نحو 7.4 مليون طالب وطالبة من 26 دولة وتوجت باللقب الطالبة عفاف الشريف من فلسطين، في حين حظيت الدورة الثالثة بمشاركة 10.5 مليون طالب وطالبة من 44 دولة وتم تتويج الطالبة مريم أمجون من المغرب بطلة للتحدي، في حين شارك في الدورة الرابعة نحو 13.5 مليون طالب وطالبة من 49 دولة وجرى تتويج الطالبة هديل أنور من السودان باللقب، وشهدت الدورة الخامسة مشاركة أكثر من 21 مليوناً من 52 دولة، وتم تتويج الطالب عبد الله محمد مراد أبو خلف من المملكة الأردنية الهاشمية باللقب، فيما حظيت الدورة السادسة بمشاركة 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، وتوجت الطفلة السورية شام البكور بطلة لتحدي القراءة العربي.
حراك قرائي .
وتتمحور رسالة تحدي القراءة العربي، الذي تنظمه مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، حول إحداث نهضة وحراك قرائي بين جميع الطلبة في مدارس الوطن العربي، وأبناء الجاليات العربية في الدول الأجنبية، ومتعلمي اللغة العربية من غير الناطقين بها، حيث يسعى التحدي إلى تنمية الوعي العام بواقع القراءة العربي، وضرورة الارتقاء به للوصول إلى موقع متقدم عالمياً، إلى جانب تعزيز الحس الوطني والقومي والشعور بالانتماء إلى أمة عربية واحدة، ونشر قيم التسامح والاعتدال وقبول الآخر نتيجة للثراء العقلي الذي تحققه القراءة وتكوين جيل من المتميزين والمبدعين القادرين على الابتكار في جميع المجالات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية يعلن تفاصيل دورته الـ14
أقام مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، مؤتمرا صحفيا لإعلان تفاصيل الدورة الرابعة عشرة (دورة الفنان نور الشريف)، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 9 إلى 14 يناير المقبل، بمشاركة نحو 35 دولة إفريقية، وبمشاركة عدد كبير من النجوم وأعضاء اللجنة العليا للمهرجان، وقدم المؤتمر الصحفي الفنانة ياسمين الهواري، والإعلامية السودانية تسنيم رابح.
حضر المؤتمر الصحفي النجم الكبير محمود حميدة الرئيس الشرفي للمهرجان في دورته المقبلة، بالإضافة لعدد من نجوم السينما وصناعها ومنهم : النجم محي اسماعيل، المخرج عمر عبد العزيز، الدكتور خالد عبد الجليل، النجم أحمد مجدي، المخرج خالد الحجر، الفنانة المغربية وفاء ميراس، الناقد عصام زكريا، المخرج مجدي أحمد علي، وعدد من النقاد والصحفيين.
بدأ المؤتمر بالسلام الجمهوري المصري، ثم تم إذاعة أغنية الدورة الـ 13 التي أبدع ولحنها ووزعها الموسيقار هيثم الخميسي، واستدعت الفنانة ياسمين الهواري النجم محمود حميدة رئيس شرف المهرجان والذي قال خلال كلمته : عندما رأيت شعار الدورة الجديدة من المهرجان، أصبح لدي شعور بأنني في منتصف الشهر، ومفهوم الشهر هنا هو مفهوم للحياة نفسها، وهو جعلني أشعر بأنني أقف في منتصف الحدث أري ما مضى منه، واتطلع للدورات المقبلة وأربعة عشر دورة جديدة، أراها كنور، شعاع كبير قادم، أتمنى أن نتشارك سويا في السنوات المقبلة ورؤية ما الذي سيحدث لهذا المهرجان المهم، وأتمنى أن تستمر روح التعاون بين فريق عمل المهرجان في الدورات المقبلة مثلما كان في السنوات الماضية.
وعقب كلمة النجم محمود حميدة استدعت الإعلامية تسنيم رابح رئيس المهرجان ومؤسسه السيناريست سيد فؤاد الذي قال : أهمية الفن وأهمية السينما بديهيات وثوابت معروفة ولكني أؤكد عليها، ومهرجان الأقصر خرجت الكثير من دوراته ومنها الدورة بصعوبة شديدة، منها أوبئة وحوادث قطارات وأزمات سياسية واقتصادية وكان يطلب مني إلغاء المهرجان لكني كنت أصر بإقامة كل دورة لأن الفن والسينما ضرورة وليست مجرد ترفيه، والمهرجان دائما يكمل دوراته بالداعمين مثل الدكتور عماد أبوغاذي، الفنان محمود حميدة، المنتج جابي خوري، والوزارات المختلفة التي تدعمنا مثل الثقافة والخارجية والشباب، ووزارة السياحة ، ومحافظة الأقصر، واشكر المخرج مسعد فودة ونقابة المهن السينمائية، ومؤسسة كيميت، وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني .
ثم تطلب الفنانة ياسمين الهواري، من المخرجة عزة الحسيني المؤسس المشارك والمدير التنفيذي للمهرجان إلقاء كلمتها فتقول : هذا العام نلتقى رغم الظروف الصعبة التي نمر بها، لكننا رغم كل ذلك نحاول تقديم مهرجان كبير، والحلم يتسع رغم الصعوبات التي تزداد، والحقيقة أن ذلك جاء بفضل وجود فريق عمل رائع، والحقيقة أننا لمواجهة تلك التحديات قمنا بالتفكير في التعاون مع مؤسسات الأهلية من خلال تنظيم فعاليات مهمة وفعالة، وهذا العام نعلن عن رعاية قناة الجزيرة الوثائقية لتقديم جوائز دعم إنتاج لأفلام تسجيلية طويلة، بجانب شاركتنا المهمة من المؤسسات الإعلامية وكل النقاد والصحفيين الذين يشاركونا، واسمحولي أن أشكر كل فريق العمل وأشكر كل الخبراء والسينمائيين الذين يقدموا ورش المجتمع المحلي، كجزء من المشاركة في التنمية، في النهاية نحن لا زلنا نحلم، ونتمنى أن تشاركونا في هذا الحلم.
وبعد كلمة المخرجة عزة الحسيني، تستدعي مقدمة المؤتمر الصحفي الإعلامية السودانية تسنيم رابح المنتج الكبير، وأحد أهم الداعمين للمهرجان والمؤمن به وبدوره ورئيس اللجنة العليا للمهرجان المنتج والموزع الكبير جابي خوري ليقول كلمته : أشكر كل فريق عمل مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، فجميعهم يؤدي عمله باحترافية شديدة وعلي أحسن وجه، وإنشاء الله دورة موفقة .
وفي كلمته قال السفير أشرف إبراهيم مساعد وزير الخارجية : سعيد بوجودي معكم في المؤتمر الصحفي لأني اعتبر السينما أحد العناصر المهمة للقوي الناعمة، وأنا من المشجعين للتواصل مع افريقيا والمهرجان يقدم رسالة مهمة، وأفريقيا مهمة جدا لنا علي جميع المستويات السياسية والاقتصادية، واختيار مدينة الأقصر لإقامة المهرجان اختيار ناجح وموفق جدا .
تتكون لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل، من: المخرج السنغالي موسي سنا ابسا (رئيسا)، وعضوية كلا من: المخرج السوداني ابراهيم شداد، والسيناريست المصري تامر حبيب، والمخرجة الجزائرية صوفيا دجاما، والممثلة الغانية اكوسوا بوسيا.
أحمد مراد وأمير رمسيس وأمجد أبو العلا ونجيب ساجنا في لجان تحكيم المسابقة الرسميةأما لجنة تحكيم مسابقة القصير، فضمت كلا من: الروائي والسيناريست المصري أحمد مراد (رئيسا) وعضوية كلا من: الناقد المغربي عبد الكريم أوكريم، والناقد السنغالي نجيب ساجنا، والمخرجة الجنوب إفريقية اندريا فوجس، والمخرج والسيناريست السوداني أمجد أبو العلا.
أما لجنة تحكيم مسابقة الدياسبور "الشتات" فضمت: المنتج والموزع المصري جابي خوري، المنتجة ومديرة المهرجانات السيراليونية ماهن بونيتي، والمخرج والسيناريست المصري أمير رمسيس. بينما ضمت لجنة تحكيم مسابقة أفلام الطلبة المصريين، كلا من: د. محمد شفيق، د. مني الصبان، د. هشام جمال.
أما قائمة الأفلام الروائية الطويلة المشاركة فهى: فيلم "عصفور جنة" للمخرج مراد بالشيخ من (تونس)، وفيلم "112" للمخرج جويل م’ماكا تشيدري من (توجو)، وفيلم "ديمبا" إخراج مامادو ديا من (السنغال)، وفيلم "ديسكو أفريقا" إخراج لوك رازانا جاونا من (مدغشقر)، وفيلم "زفاف" إخراج فاتو سيسيه من (مالي)، وفيلم "لأول مرة" إخراج جون إكرام من (مصر)، وفيلم "الهوى سلطان" إخراج هبة يسرى من (مصر)، وفيلم "بدون محاكمة" إخراج فيكي باتيرسون من (الكاميرون)، وفيلم "مات الرجل" إخراج أوان امكابا من (نيجيريا)، وفيلم "الحكايات الحقيقية لمستشفى بليدا جوينفيل للأمراض النفسية" إخراج عبد النور زحزاح من (الجزائر)، وفيلم "وموغاني" إخراج جيان كيوزي من (روندا).
أما مسابقة الأفلام القصيرة، فضمت: فيلم "آيو" إخراج فرانسواز إيلونج-جوميز يولاند بونجويلا إكيل من (الكاميرون)، وفيلم "شيخة" إخراج أيوب اليوسفي وزهوة راجي من (المغرب)، وفيلم "انعكاسات" إخراج ننوها آن أليجوي من (نيجيريا)، وفيلم (لي) إخراج انتصار الأزهري من (المغرب)، وفيلم "جوابات" إخراج على أحمد بابكر من (السودان)، وفيلم "تحميل" إخراج أنيس الأسود من (تونس)، وفيلم "جريمة زهنية" إخراج وليم كوجو من (غانا)، وفيلم "أجلهوك" إخراج عثمان سماسيكو من (مالي)، وفيلم "حاضر" إخراج هشام علي عبد الخالق من (مصر)، وفيلم "حماية الاحتجاج" إخراج بيسمارك أريي من (غانا)، وفيلم "حجر صحي وراحة" إخراج ديفيد كابالي من (جنوب إفريقيا)، وفيلم "والدك على الأرجح" إخراج الطيب طلبة وسيدي محمد طلبة من (موريتانيا)، وفيلم "ليلة عابد" إخراج أنيس اجاد من (الجزائر).
بينما قائمة الأفلام المختارة لمسابقة أفلام الدياسبورا "الشتات" فهي: فيلم "كامبوس موند" إخراج نتفافا يانيك إيدوه جليك من (بنين – السنغال)، وفيلم "جانجو: حياة اللاجئين" إخراج ديفيد فيديل من (استراليا – المغرب)، وفيلم "موزونجو" إخراج بن دوناتيو وميشيل باسوس زيلبر بيرج من (سويسرا)، وفيلم "داهومي" إخراج ماتي ديوب من (السنغال)، وفيلم "السفينة الأم" إخراج موريال كرافات من (فرنسا – بلجيكا).
أما قائمة الأفلام المختارة للمشاركة في مسابقة أفلام الطلبة، فضمت: فيلم "اسمي دهب" إخراج أحمد يعقوب، وفيلم "نبت الأرض" للمخرج محمد حامد سلامة، وفيلم "فخ العصافير" للمخرج أحمد خليل، وفيلم "بيلعب في عبي" إخراج انطونيوس باسيلي، وفيلم "سر فيكتوريا" إخراج بسمة فرح نانسي، وفيلم "بداية الطريق" إخراج يوحنا أشرف، وفيلم "بلانبييز" إخراج نور خالد، وفيلم "حالم حائر ويموت" إخراج حسام وليد، وفيلم "عيشة أهلك" إخراج أحمد حامد، وفيلم "قمر المدينة" إخراج ريم حجاب، وفيلم "حلاق الفلكي" إخراج عمرو مصطفى وسارة حجازي.
ويشارك في القسم الرسمي خارج المسابقة أيضا: فيلم "عبدالله" إخراج أحمد غمري من (مصر)، وفيلم "كاتساروس" إخراج محمد الحديدي من (مصر)، وفيلم "التشويش الكامل للحواس السينمائية" إخراج أحمد حسين من (مصر)، وفيلم "ميتانويا" إخراج جاسينتا باروس من (موزمبيق)، وفيلم "مرسى الزمان" إخراج سارة إلياس من (مصر).
وتضم قائمة الأفلام المشاركة في (بانوراما الفيلم الفلسطيني): فيلم "من المسافة صفر "لا" إخراج هنا عليوة، و"فيلم قصير عن الأطفال" إخراج إبراهيم حنضل، وفيلم "ع البحر" إخراج وسام الجعفري، وفيلم "بيت لحم" إخراج إبراهيم حنضل.
وتضم لجنة تحكيم مسابقة دعم انتاج مشروعات افلام تسجيلية طويلة، كلا من: محمد المنجي، شريف مندور، ليالي بدر، ويهدي المهرجان دورته الرابعة عشرة إلى كلا من: الفنان المصري الكبير نور الشريف، الذي تحمل الدورة اسمه بمناسبة مرور 10 سنوات علي رحيله، والمخرجة السنغالية صافي فاي، والمخرج الموريتاني ميد هوندو، والمؤلف المصري الكبير عاطف بشاي، والمخرج والممثل المغربي القدير الطيب الصديقي، بجانب الاحتفال بمرور مائة عام علي ميلاد الفنان الكبير شكري سرحان.
تكريم النجم المصري خالد النبوي والمخرج الكبير مجدي أحمد علي من مصرفيما أعلن المهرجان عن تكريم عدد من النجوم الأفارقة، هم: النجم خالد النبوي، المخرج الكبير مجدي أحمد علي، الممثل التونسي أحمد الحفيان، الممثلة والمخرجة الغانية اكوسوا بوسيا، المخرج السنغالي موسى ابسا.
ويعرض المهرجان مجموعة من أفلام المكرمين على هامش الدورة، وهي: أفلام (المواطن، المهاجر، الديلر، يوم وليلة) للنجم خالد النبوي، وفيلم "عصافير النيل" للمخرج مجدي أحمد علي، وفيلم " Xalé" للمخرج موسى ابسا، وفيلم "Stevie Wonder In Search of A Blessed Life" للمخرجة والممثلة اكوسوا بوسيا.
وضمت قائمة إصدارات المهرجان، كتب: "رائدة السينما الإفريقية" باللغتين العربية والفرنسية عن المخرجة السنغالية الراحلة صافي فاي، تأليف: نادجيبو سانيا، وتقديم: ثييرنو ديا، وترجمة: شريف عوض، وكتاب "نور الشريف.. قراءة في مشوار الأستاذ" تأليف جمال عبد القادر بالتعاون مع دار نشر نفرتيتي، وكتاب "ابن النيل" عن الفنان شكري سرحان، تأليف سامح فتحي، وكتاب "سقف جديد للإبداع" عن النجم خالد النبوي، تأليف أيمن الحكيم.
ويقدم المهرجان مجموعة من الورش ضمن برنامج "تنمية المجتمع المحلي"، هي:" النقد السينمائي" رامي عبد الرازق، و"التمثيل" أحمد مختار، و"الإخراج السينمائي" خالد الحجر، "تصوير أفلام بالموبايل" د. محمد شفيق، "الحكم التفاعلي" هيثم شكري، "رسوم الأطفال" د. وائل نور، "تعليم السينما أونلاين" د. منى الصبان، "مونتاج سينمائي" محمد غنيم، "مبادئ كتابة السيناريو" د. داليا بسيوني، "صناعة حلي وطباعة على القماش" د. ريها عبد الرحمن، "سينما الأطفال" شويكار خليفة"، "عناصر الفن السينمائي" د. أشرف توفيق.
تدشين ملتقى "مستقبل السينما الأفريقية في عصر الرقمنة " خلال فعاليات الدورة الجديدةكما أعلن المهرجان عن تدشين ملتقى مستقبل المهرجانات السينمائية في عصر الرقمنة، ضمن فعاليات الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وذلك يومي السبت 11 والأحد 12 يناير. ويوفر الملتقى منصة تعاونية تجمع صانعي الأفلام، منظمي المهرجانات، القنوات التلفزيونية، المنتجين، وخبراء الصناعة لمناقشة كيفية تعزيز التكنولوجيا الرقمية لتطوير صناعة الأفلام الأفريقية وزيادة ظهورها على الساحة العالمية، وسيتناول الملتقى مواضيع قابلة للتنفيذ مثل التسويق الرقمي، حقوق الملكية الفكرية في العصر الرقمي، والأدوات منخفضة التكلفة لإنتاج الأفلام. ومن أبرز فعاليات الملتقى برنامج تدريب المدربين (TOT)، الذي يهدف إلى تأهيل صانعي الأفلام الأفارقة بالمهارات اللازمة لتنظيم ورش عمل في مجتمعاتهم، مما يعزز ثقافة الابتكار والتعاون في السرد القصصي.
مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يرأسه شرفيا الفنان محمود حميدة، ويقام خلال الفترة من 9 إلي 14 يناير 2025، وتقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين منذ عام 2011، بدعم من وزارات الثقافة، السياحة والآثار، هيئة تنشيط السياحة، وزارة الخارجية، وزارة الشباب والرياضة، ومحافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية.