الثورة نت/

أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أن الصهاينة ليس لديهم القدرة على محاربة حماس.. مبيناً أن الأرض هي نقطة قوة حماس وإذا قاتلوا على الأرض فسوف يتم ابتلاعهم وستكون غزة مقبرة لهم.

ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن اللواء سلامي في تصريح له، القول: إن الحرب في غزة هي صراع عالمي بين الإسلام والكفر.

وأضاف: الضربة التي تلقاها العدو في “طوفان الأقصى” كانت استثنائية وغير متوقعة ومباغتة وقوية.. وردود الفعل المجنونة للكيان الصهيوني وداعميه تظهر أنهم لم يعودوا يتمتعون بالتوازن العقلي، وأنهم تائهون ومرتبكون.

وذكر أن أمريكا غرزت خناجرها المسمومة في قلب الأمة الإسلامية خلال العقود الماضية.

وتساءل: ماذا يعني وجود الصهاينة في قلب الأمة الإسلامية؟ إنهم يسعون إلى زعزعة المناطق الإسلامية، وطالما هم متواجدون هناك فلن نرى إلا الشر وانعدام الأمن، لقد زرعوا التكفير في أماكن أخرى من أجل انتقاد العالم الإسلامي.

وتابع قائلاً: “لقد جاؤوا إلينا أولاً، ولكن تم اخراجهم بهزيمة ثقيلة ومخزية.. والحرب لم تنتهي وقاتلناهم في كل الساحات وهربوا في كل الساحات وتعلموا الفشل جيدا”.

وأكد اللواء سلامي أن “طوفان الأقصى” دمر كل أحلام الصهاينة، واستعادت من الصهاينة أكثر من مساحة غزة.

وقال: “إن “إسرائيل” اليوم هي أرض الاضطرابات وأرض الكوابيس الشديدة، كل يوم يزورها مسؤول أوروبي ليمنحها تنفساً صناعياً ظنا منهم أنهم سيعوضون ذلك الفشل الذريع”.

ونوه بأن “الإسرائيليين فشلوا في كل العمليات البرية حتى الآن”.. قائلاً: “ليس لديهم القدرة على محاربة حماس، فالأرض هي نقطة قوة حماس، وإذا قاتلوا على الأرض، فسيتم ابتلاعهم وستصبح غزة مقبرة لهم.”

وشدد القائد العام للحرس الثوري الإيراني على أن أمريكا وبريطانيا وألمانيا وغيرها من الداعمين لـ”إسرائيل” تحالفوا لإبادة الأطفال الفلسطينيين، لكن يجب أن يعلموا أن غزة ستبقى قوية والأعداء سيغادرون المنطقة مهزومين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

"حماس" توافق على الإفراج عن 34 أسيرًا في صفقة مع إسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، موافقتها على الإفراج عن أسماء قدمتها إسرائيل لـ34 إسرائيليا من المحتجزين لدى حركة حماس.

ومن المقرر أن يتم الإفراج عنهم كجزء من صفقة رهائن مع إسرائيل، إذ تتضمن القائمة أطفالا صغارا و10 نساء و11 رجلا تتراوح أعمارهم بين 50 و85 عاما، بحسب تقرير هيئة الإذاعة البريطانية.

وزعمت الإذاعة البريطانية أن مسؤولا كبيرا في حماس أعلن عن قائمة مؤقتة تضم 34 رهينة تقول الحركة إنها مستعدة للإفراج عنهم. 

ومن غير الواضح عدد الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة من بين حوالي 250 رهينة تم احتجازهم في 7 أكتوبر 2023. 

وذكر التقرير أن العديد من الأشخاص الذين تقول حماس إنهم مرضى مدرجون أيضًا في القائمة. 

ومع ذلك، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التقارير التي تفيد بأن حماس زودت إسرائيل بقائمة الرهائن.

مقالات مشابهة

  • اللواء سمير فرج: الشرطة الفلسطينية ستتولى إدارة غزة بعد انسحاب إسرائيل
  • الامارات: ممارسات إسرائيل استفزازية تهدد بالتصعيد الخطير وتعوق السلام
  • من المسدس إلى الكلاشينكوف.. طوفان سلاح الضفة يفاقم هواجس إسرائيل
  • أول تعليق من الإمارات على نشر إسرائيل خرائط تضم أجزاءً من بلاد الشام
  • الإمارات تدين نشر إسرائيل خرائط تضم أجزاء من بلاد الشام
  • مهندس خطة الجنرالات: إستراتيجية إسرائيل في غزة فشلت
  • إسرائيل: حماس تعرف "تماماً" مكان وجود الرهائن
  • “الإخوان”.. حليف خفي للصهاينة وممهد لطموحاتهم التوسعية
  • وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات إعادة إحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية بمحافظة القاهرة
  • "حماس" توافق على الإفراج عن 34 أسيرًا في صفقة مع إسرائيل