اللجنة العمانية لألعاب المضرب تنظم ملتقى المهتمين بالريشة الطائرة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أقامت اللجنة العُمانية لألعاب المضرب، ملتقى المهتمين بالريشة الطائرة بمشاركة واسعة من محبي اللعبة وممارسيها، وذلك بقاعة المحاضرات بنادي الأمل، برعاية جابر بن محمد الشبيبي مدير دائرة شؤون المنتخبات بوزارة الثقافة والرياضة والشباب بحضور الدكتور عبدالرحيم بن مسلم الدروشي رئيس اللجنة العُمانية لألعاب المضرب.
وجاء تنظيم الملتقى لمناقشة العديد من القضايا والتحدِّيات التي تواجهها رياضة الريشة الطائرة في سلطنة عُمان ومناقشة أبرز الحلول والمقترحات والتوصيات المناسبة ودراستها بشكل مفصل بهدف تحقيق التطور اللازم لهذه الرياضة، وتلخَّصت أبرز القضايا الرئيسية التي ناقشها المشاركون في الملتقى في المحاور الآتية: انتقاء وتحديد المواهب وتطويرها من خلال مناقشة أبرز طُرق الاكتشاف الملائمة للبحث عن المواهب في هذه الرياضة، ومناقشة قضية مرافق التدريب والأدوات الرياضية لرياضة الريشة الطائرة وكذلك المسابقات المحلية والدولية لرياضة الريشة الطائرة.
وفي بداية الملتقى، تمَّ تقسيم المشاركين إلى عدَّة مجموعات، حيث تدارست كلُّ مجموعة، كافة القضايا الرئيسية وقدَّمت أبرز الحلول والمقترحات المناسبة لمواجهة هذه التحدِّيات، وجاءت أبرز ملاحظات المجموعات في عدم وجود ثقافة متكاملة من اللاعبين عن اللعبة والمعرفة الكاملة بالقوانين وتخطيط الملاعب وأبرز القياسات إلى جانب قلَّة وجود الكفاءات لانتقاء المواهب، وكذلك محدودية الكوادر البشرية المتخصصة لإقامة الدَّوْرات التدريبية والتحكيمية، وكذلك عدم توافر البيئة المناسبة لاقامة اللعبة بوجود الصالات والأدوات اللازمة لإقامة اللعبة في مختلف ولايات ومحافظات سلطنة عُمان. كما تم تقديم مجموعة من المشاريع الداعمة، حيث قدَّمت المجموعات مشاريع متكاملة للنهوض بالرياضة بشكل أفضل والعمل على اتساع رقعة ممارسيها، ومنها تخصيص لجان فنية لانتقاء الموهوبين، وإيجاد صالات رياضية لهذه الرياضة، وتنظيم بطولات ومسابقات مستمرة، والتنسيق مع الاتحاد المدرسي لتعزيز مشاركة الطلبة والطالبات بهذه الرياضة، وعمل دَوْرات تدريبية متنوِّعة لكافة المستفيدين باللعبة، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في الاستفادة من المنشآت الرياضية التي تتوافر بها مرافق الريشة الطائرة.
تحدِّيات وصعوبات
أوضحت رقية العميرية عضو اللجنة العُمانية لألعاب المضرب بأنَّ الملتقى استهدف المهتمين بالريشة الطائرة وتمَّ التطرق إلى بعض القضايا فيما يخص اللعبة ومناقشة التحدِّيات والصعوبات وماهي الحلول المقترحة بسلبياتها وإيجابياتها، وقدَّمت شكرها وتقديرها لكافة أعضاء اللجنة العُمانية لألعاب المضرب وجميع القائمين على هذا الملتقى، متمنية استمرارية مثل هذه اللقاءات والحلقات المستمرة. وقال هلال المقرشي أحد المشاركين بالملتقى بأنَّ تنظيم ملتقى المهتمين بالريشة الطائرة يأتي ضِمن خطَّة اللجنة العُمانية لألعاب المضرب لتسلط الضوء على عدد من القضايا المتعلقة بالريشة الطائرة في سلطنة عُمان، مشيرًا إلى أنَّ الأمر الذي يقودنا لتحديد الأولويات الاستراتيجية وتوجهاتنا المسقبلية لتطوير اللعبة من خلال عدد من العناصر المرتبطة بالمنشآت والكوادر البشرية وتنمية المواهب، بالإضافة إلى استضافة وتنظيم الأحداث الرياضية.
قاعدة أساسية
وأشارت أمل بنت سعيد اليعقوبية مُعلِّمة رياضة مدرسية وإحدى المشاركات بالملتقى إلى أنَّ الملتقى يُعدُّ خطوة وقاعدة أساسية للمُضي قُدُمًا لرسم ملامح لعبة الريشة الطائرة في سلطنة عُمان، مضيفة أنَّ الملتقى قد اشتمل على عدَّة حلقات وجلسات نقاشية تناولت أهم النقاط والتحدِّيات التي تواجة اللعبة، مختتمة تصريحها بالشكر الجزيل للجنة العُمانية لألعاب المضرب على تنظيمهم هذا الحدث.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الریشة الطائرة
إقرأ أيضاً:
ملتقى البحوث التربوية يستعرض أفضل استراتيجيات تحسين جودة التعليم
العُمانية: بحث ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية الذي بدأت أعماله اليوم بمسقط إلى عرض أفضل استراتيجيات التعليم والتعلم الفعَّالة، وتعزيز التنمية المهنية للمعلمين من خلال الأبحاث التربوية.
ويهدف الملتقى الذي أقيم برعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، إلى فتح آفاق معرفية جديدة أمام الباحث التربوي، من خلال تسليط الضوء على أحدث التطبيقات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماتها في تحسين جودة التعليم، وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم.
ويسعى الملتقى بمشاركة منظمات دولية وباحثين من مختلف الجهات إلى تبادل الخبرات وتطوير المعرفة التربوية وتعزيز مشاركة المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية والجامعات الحكومية والخاصة، والاستفادة من البحوث الإجرائية التي ينتجها منتسبو المعهد التخصصي على مستوى البرامج التدريبية.
وقالت الدكتورة انتصار بنت عبدالله أمبوسعيدية المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين: إنَّ الملتقى يعكس التزام سلطنة عُمان بالاستثمار في البحث العلمي التربوي، كوسيلة لتطوير التعليم، وتحقيق أهداف رؤية "عمان 2040". إيمانًا بالتعليم كركيزة أساسية التي تقود التنمية، والبحث العلمي هو الوقود والمحرك نحو الابتكار والتقدم.
وأضافت أن المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين يولي البحث الإجرائي اهتمامًا كبيرًا باعتباره عنصرًا أساسيًّا في جميع برامجه الاستراتيجية، وأداةً فعالة تُتيحُ للمعلمين والممارسين التربويينَ فهماً أعمق للتحديات اليومية في البيئة التعليميةِ، مبيّنة أن البحث الإجرائي يُمكِّن المعلم من أنْ يكون باحثًا في فصله الدراسي ومدرسته، ودارسًا فاحصًا في الواقع التعليمي.
من جانبها قدمت الدكتورة ميليسا موثان من منظمة التعاون الاقتصادي OECD، والتنمية ورقة عمل بعنوان "المحادثات المستندة إلى الأدلة بين المعلمين: أبحاث منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول محادثات التعلم" تناول مصطلح "محادثات التعلم المهنية" وهو وصف شكل معين من المحادثة المبنية على الأدلة، وتم استخدامه في العديد من الدول والسياقات المدرسية المختلفة حول العالم.
وقدم الأستاذ الدكتور فينج تشون مياو رئيس وحدة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم (منظمة اليونسكو) ورقة عمل بشأن استراتيجيات توظيف الذكاء الاصطناعي، من خلال التركيز على السياسيات المنظمة لتوظيفه في التعليم، والكفاءات التي يحتاجها المعلمون والطلبة في توظيف الذكاء الاصطناعي.
وتطرق الدكتور الهاشمي بن الحبيب عرضاوي مستشار المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" في ورقة العمل بعنوان "تعزيز مهنة التدريس ضمن رؤية تحويل التعليم بالدول العربية" بالحديث حول التغييرات الديموغرافية والمناخية والاجتماعية والاقتصادية والتحولات المعرفية والتكنولوجية الكبرى والأزمات الكثيرة الطارئة، والتي توجد كثيرا من التحديات والصعوبات، مشيرا إلى ضرورة إعادت التفكير في التعليم وتعمقه من حيث فلسفته وغاياته ضمن رؤية للمستقبل.
وتحدث الدكتور زيد محمد حسن أبو شمعة خبير في قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" في ورقة العمل بعنوان "التربية الإعلامية: استراتيجيةٌ معاصرة للتعليم والتعلم"، تطرق خلالها إلى تعزيز التربية الإعلامية كمنهج عمل تشاركي يقوم على تمكين، وتطوير مهارات المجتمعات والأفراد أثناء تفاعلهم مع المحيط الاتصالي من حولهم، وذلك عبر تكوين الجيل تواصليًّا بشكل منهجي وعلمي، ودمج هذه العملية في المناهج التعليمية بمراحلها المختلفة، بما يمكِّن الأفراد من امتلاك مهارة التعامل الواعي مع الإعلام ووسائل التواصل.
وقدم الدكتور مجدل بن عبدالله القحطاني أستاذ مساعد قسم الهندسة الصناعية بجامعة الملك سعود ورقة عمل عن "مستقبل التعليم مع الذكاء الاصطناعي التوليدي.. تطلعات وتحديات" استعرض فيها الإمكانات الكبيرة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين جودة العملية التعليمية، وسلط الضوء على الدور المحوري لهذه التكنولوجيا في تخصيص التجارب التعليمية، وتطوير محتوى تعليمي تفاعلي يعتمد على تحليل أنماط التعلم الفردية بدقة غير مسبوقة.
ويأتي الملتقى بتنظيم من وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، واللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم بمشاركة عدد من المنظمات دولية ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وعدد من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة.
واشتمل الملتقى على تقديم عدد من الحلقات العمل بعنوان "توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي" وحلقة بعنوان "تنظيم وتحليل البيانات الدولية"، إضافة إلى حلقة العمل بعنوان "البحوث المزجية".