لمرضى ارتفاع الكوليسترول.. حلويات صحية للقلب
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
فقط لأنه تم إخبارك بأنك تعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، فهذا لا يعني أنه يتعين عليك تخطي بعض الأطعمة اللذيذة، حيث تحدث الطبيب عن الحلويات التي يمكنك تناولها إذا كنت تعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول.
والمتعة العرضية لن يكون لها تأثير كبير على مستويات الكوليسترول"، كما يقول خبير التغذية إيجور ستركوف لـ MedicForum، وفي حين أن الطبيعة العامة لنظامك الغذائي هي الأكثر أهمية، فقد شارك الطبيب تجربته في صنع الحلويات اللذيذة.
وقال "إن دمج الحلويات الصحية للقلب وتجنب أسوأ المسببات يمكن أن يكون جزءا من نظام غذائي واعي للكوليسترول".
حلويات صحية للقلب
شاركنا خبير التغذية ستركوف أفضل ثلاث حلويات لارتفاع نسبة الكوليسترول:
بارفيه الزبادي والفواكه
بسكويت الشوفان
شوكولاتة داكنة مع مكسرات.
يقول ستركوف: "إن الجمع بين الزبادي قليل الدسم والفاكهة الطازجة يجعل الحلوى لذيذة وصحية للقلب، وتساعد الألياف الموجودة في الفواكه والبروبيوتيك الموجودة في الزبادي على التحكم في مستويات الكوليسترول، تعتبر كعكات الشوفان محلية الصنع المصنوعة من الحبوب الكاملة حلوى صحية ويحتوي الشوفان على البيتا جلوكان، والتي ثبت أنها تساعد على خفض نسبة الكوليسترول.
أما الشوكولاتة الداكنة، فبالرغم من احتوائها على مضادات الأكسدة التي تعزز صحة القلب، أكد الطبيب على أهمية الاعتدال.
أسوأ الحلويات للكوليسترول
يوصي طبيبك بشدة أن يتجنب الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول ما يلي:
الكعك والمعجنات
بوظة
الحلويات المقلية.
لا يقتصر الأمر على أن الكعك والمعجنات تحتوي على نسبة عالية من السكر، بما في ذلك السكر المكرر، ولكنها أيضًا محملة بالدهون المتحولة، والتي يمكن أن ترفع مستويات الكوليسترول.
ويميل الآيس كريم إلى احتواء نسبة عالية من الدهون المشبعة، مما يساهم في ارتفاع مستويات الكوليسترول. والحلويات المقلية مثل الكعك ليست جيدة جدًا لمستويات الكوليسترول.
وحذر الدكتور ستركوف من أن ارتفاع نسبة الكوليسترول يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين، لذا يجب عليك توخي الحذر بشأن ما تأكله.
تعد مستويات الكوليسترول المرتفعة جدًا عامل خطر لحالات تهدد الحياة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية ومضاعفات القلب والأوعية الدموية الأخرى.
منع ارتفاع الكولسترول
يمكنك منع ارتفاع نسبة الكوليسترول أو تقليل خطر الإصابة به عن طريق:
الإقلاع عن التدخين
أمارس الرياضة بانتظام
الحد من تناول الدهون المشبعة والمتحولة (الموجودة بشكل أساسي في المنتجات الحيوانية)
تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف
شرب كميات أقل من الكحول
الحد من الملح
الحفاظ على وزن صحي
الحفاظ على التوتر إلى الحد الأدنى
قم بزيارة طبيبك بانتظام لمراقبة مستويات الكوليسترول لديك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوليسترول الحلويات ارتفاع نسبة الكوليسترول مستويات الكوليسترول ارتفاع الكولسترول ارتفاع نسبة الکولیسترول مستویات الکولیسترول
إقرأ أيضاً:
أدلة جديدة على أهمية الثوم لخفض الكوليسترول
يُعد التحكم في مستويات الكوليسترول أمراً بالغ الأهمية للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، بالنسبة لمن لديهم ارتفاع في الكوليسترول، وتُقدم أبحاث حديثة تأكيداً على إمكانية خفض خطر الكوليسترول بطرق طبيعية.
وقد استكشفت دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة شنغهاي إمكانات الثوم، في التحكم في مستويات الكوليسترول.
وراجع الباحثون نتائج 22 دراسة تناولت العلاقة بين الثوم والكوليسترول ومخاطر أمراض القلب.
ووفق "سوري لايف"، خلص الباحثون إلى أن الثوم يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول الكلي، والبروتين الدهني منخفض الكثافة الذي يعرف باسم "الكوليسترول الضار".
وقالت فيكتوريا تايلور، أخصائية التغذية في مؤسسة القلب البريطانية، أن الثوم يرتبط منذ فترة طويلة بفوائد صحية، بدءًا من علاج نزلات البرد وصولًا إلى خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
وأضافت: "يحتوي الثوم على فيتاميني سي وب6، والمنغنيز، والسيلينيوم، ولكن يُعتقد أن مادة كيميائية تُسمى الأليسين، وهي نوع من مضادات الأكسدة، هي المسؤولة عن آثاره الإيجابية".
وعن طريقة تناول الثوم قالت: "في الثوم الطازج، توجد اختلافات طبيعية في مستويات الأليسين. وهناك بعض الأدلة على أن الثوم المفروم الجاهز والمُخزن في الزيت أو الماء، ومنتجات الثوم عديمة الرائحة، تحتوي على مستويات أقل من الأليسين".
وأشارت الدراسة الصينية إلى أدلة على أن تناول كميات قليلة منتظمة الثوم يومياً يساعد على خفض الكوليسترول، وتقليل مخاطر أمراض القلب.