رئيس قطاع التسويق في بنك الشفاء: إرسال الأكفان لغزة ليس رفاهية (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكدت عبير محمد، رئيس قطاع التسويق في بنك الشفاء، أن المرحلة الأصعب في إيصال المساعدات لغزة هي فترة انتظار المساعدات لحين التوصل لقرار بدخول الشاحنات، معقبة: "اليوم اللي بيعدي بيفرق".
أستاذ علاقات دولية: إصرار إسرائيل على العملية العسكرية بغزة ضعف وليس قوة الصحة الفلسطينية: استشهاد 110 من الطواقم الطبية جراء العدوان الإسرائيلي على غزةوأضافت "محمد"، خلال حوارها مع برنامج "حكايات بنات" المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم السبت، أنه كان هناك جزء كبير جدًا من أهالي غزة مصابين ومرضى وكان هناك عدد كبير من الشهداء لا يجدوا لهم أكياس دفن، معقبة: "إرسال الاكفان ليست رفاهية"، منوهة بأنه حال عدم وضع الشهداء في أكفان يساعد ذلك على انتشار الأوبئة والامراض، وهما بالفعل لديهم كم كبير من المصابين.
وأشادت رئيس قطاع التسويق في بنك الشفاء، بشجاعة المرأة الفلسطينية، لافتة إلى أن هناك مراسلة فلسطينية في غزة ولدت خلال الـ 20 يوم الماضية رغم الظروف والصعاب، مشددة على أن المرأة الفلسطينية مثابرة وصابرة، منوهة بأن القضية الفلسطينية جيل لا ينتهي، والاحتلال الإسرائيلي يحارب جيش لا ينتهي وليس شعب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية العملية العسكرية فضائية ten الطواقم الطبية العدوان الإسرائيلي دخول الشاحنات إيصال المساعدات العدوان الإسرائيلي على غزة قضية الفلسطينية انتشار الأوبئة اهالي غزة
إقرأ أيضاً:
29 مسيرة جماهيرية كبرى في صعدة نصرة لغزة ولبنان وتنديداً بالجرائم الصهيونية
يمانيون/ صعدة احتشد أبناء محافظة صعدة، اليوم الجمعة، في مسيرات كبرى بـ 29 ساحة تحت شعار “مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر”.
وخرجت المسيرة المركزية في ساحة المولد النبوي الشريف غرب مدينة صعدة، فيما خرجت بقية المسيرات في ساحات الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة برازح، آل سالم، عَرو وجمعة بني بحر، والعين والقهرة والسَرْو والبراك بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، والجرشة وبقامة والرحمانين بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، ذويب، آل مقنع، والخميس بمنبه، شدا، الجَفْرَة وعُضْلَة بالحشوة، آل ثابت بقطابر.
ورفع المتظاهرون في المسيرات الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية ورايات الحرية ورايات المقاومة، وصورا للقادة الشهداء، منددين بحرب الإبادة والمجازر الصهيونية بحق أبناء غزة منذ أكثر من 400 يوم والتي امتدت إلى الضفة الغربية ولبنان، بمشاركة أمريكية ودعم أوروبي وغربي لا محدود، في ظل صمت وتخاذل عربي.
ورددوا هتافات منها (قسماً بدماء الشهداء.. لن نخشى مكرَ الأعداء)، (يمنُ العزة والإسلام.. أسقطَ هيبة إبراهام.. هربت.. هربت إبراهام)، (يا أمريكي يا بليد.. صعِّد فلدينا المزيد.. لنُريكم معنى التصعيد)، (مليون سلامٍ وتحية.. للبحرية والجوية.. ولقوتنا الصاروخية)، (العملياتُ البحرية.. فخرٌ لجميع البشرية.. ضد وحوش الصهيونية)، (لن نسكت عن إسرائيل.. أو نتراجع أو نميل)، (ألف سلام من الأنصار.. لعراق عليِّ الكرار)، (الجهاد الجهاد.. حيى حيى على الجهاد)، (يا غـزّة (يا لبنان) واحنا.. مَعَكـُم أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (يا لبنان ويا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (لبيناك لبيناك.. يا لقائدنا لبيناك)، (لبيناك لبيناك.. واحنا سلاحك في يمناك).
وفي الذكرى السنوية للشهيد، جدد المحتشدون العهد والوفاء لشهدائنا العظماء وعلى رأسهم شهيد القران الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، مؤكدين ثباتهم على طريقهم دون تراجع.
وأشاد المتظاهرون بضربات القوات المسلحة اليمنية التي جرعت الولايات المتحدة وكيان العدو الصهيوني الضربات الموجعة، منوهين بضرب حاملات الطائرات الأمريكية العملاقة في البحار، وضرب عمق كيان العدو الصهيوني.
واستهجنوا مخرجات قمة الرياض الأخيرة، معتبرين أن مخرجاتها هزيلة تعسكر الذل والهوان والاستسلام للأنظمة العربية والإسلامية المشاركة فيها، مؤكدين أن تلك المخرجات لا تمثل أبناء شعوب الأمة الأحرار، فلا خير فيمن ترك الجهاد.
ونوهوا إلى أن المجاهدين الذين يضربون العدو في غزة ولبنان والعراق واليمن والحشود اليمانية في مختلف الساحات لم تناشد الغرب بل رفعت راية الجهاد وقارعت قوى الشر متوكلة على الله.
وباركوا القرار الشجاع لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بضرب حاملة الطائرات الأمريكية إبراهام في البحر العربي، مؤكدين أن هذه القرارات الشجاعة تمثل الشعب اليمني وهويته الإيمانية.
وجدد المشاركون في المسيرات المليونية التأكيد على ثباتهم و على الموقف الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني مهما كانت تصعيد والأخطار والتحديات.
يذكر أنه ستخرج اليوم الجمعة مئات المسيرات المليونية الكبرى في العاصمة صنعاء و14 محافظة حرة، كما في كل أسبوع منذ أكثر من عام، نصرة للشعبين الفلسطيني واللبنانيا، وتأكيدا على الثبات والوفاء لدماء الشهداء.