أين ذهب معتز عزايزة بعد قصف غزة أمس؟.. أول تعليق من صديقه
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
عاود المصور الصحفي الفلسطيني، معتز عزايزة، يتصدر محركات البحث، مُجددًا على مواقع التواصل الاجتماعي، تحديدًا عقب عودة الاتصال مُجددًا بقطاع غزة، بعد ساعات من القصف قضى فيها ما يقرب من مليوني فلسطيني تحت حصار الاحتلال، بعد أنّ قطع الكهرباء ووسائل الاتصال والإنترنت كافة.
معتز عزايزة، عدسة وصوت ملايين الفلسطنيين للعالم، إذ اعتاد توثيق كل ما يحدث في القطاع، جراء الاحتلال الإسرائيلي، فلم يتوقف قط عن المتابعة، حتى بعد استشهاد 15 فردًا من عائلته، إثر قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليودعهم باكيًا ويعود مُنهارًا لنقل الحقيقة، إلا أنّ المصور لم يظهر أو ينشر منذ ساعات الليل حتى أثار قلق متابعيه.
أين معتز عزايزة؟ سؤال بات هو الأبرز على مواقع التواصل الاجتماعي، لمعرفة أين اختفى المصور الصحفي الفلسطيني، ومحاولة الاطمئنان عليه بعد أنّ انقطعت أخباره.
أول تعليق من صديقه معتز عزايزةوطمأن المصور الصحفي، الفلسطيني، محمود المصري، متابعيه على حالة «عزايزة»، إذ شارك عدة لقطات له وهو يغطي أحداث أمس جراء القصف والحصار.
ورد «المصري» على السؤال المتداول، مؤكدًا أنّ معتز عزايزة بخير، لكنه فقد الاتصال ولم يستطيع التواصل عبر الإنترنت.
من هو معتز عزايزة؟ويرصد «الوطن» في التقرير التالي، عدة معلومات عن الصحفي معتز عزايزة، صوت وعدسة فلسطين للعرب والعالم.
- صحفي فلسطيني وُلد في مدينة غزة في التسعينيات، لأب وأم فلسطينيين.
- درس الصحافة والإعلام، واتقن اللغة الإنجليزية.
- يوثق لحظة بلحظة كل ما يتعرض له المدنيون في القطاع.
- خلال تغطيته أخبار وأحداث غزة، تفاجأ معتز بفقدانه 15 فردا من أسرته جراء القصف.
- عاود استكمال عمله في نقل الحقيقة، بعد وداع أسرته.
- لم يتبق لـ معتز عزايزة من أنقاض منزله، سوى لعبة وبعض الصور القديمة لوالدته.
- زادت شهرته مع توثيقه الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين والأطفال بغزة.
- أطلق عليه الرواد «سوبر هيرو».
- كانت رحلته الوحيدة خارج فلسطين إلى مصر في مارس 2022
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معتز عزايزة فلسطين الاجتياح البري غزة قصف غزة
إقرأ أيضاً:
وكيل «عربية النواب»: دعم الأمم المتحدة للحق الفلسطيني يُزيد من عزلة إسرائيل دوليا
رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، مقرر محور أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته بأغلبية ساحقة بتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، إذ حصل القرار على تأييد 172 دولة، بينما عارضته 7 دول فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت، موضحا أن القرار يعتبر حق تقرير المصير أساسيا وغير قابل للتصرف، ومُعترفا به في ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن الإشارة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية.
القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها في غزةوقال محسب في بيان له، إن القرار يطالب إسرائيل بشكل صريح بالوفاء بالتزاماتها، وعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، وهو الأمر الذي بات مدعوما بتأييد دولي يعكس عدالة القضية الفلسطينية، في مقابل عزلة واضحة لإسرائيل وحلفائها، الأمر الذي هو يُشكل ضغط على دولة الاحتلال، مشيرا إلى أن القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها التي تعيق تحقيق الفلسطينيين لحقهم في تقرير المصير، خاصة في ظل استمرار الاستيطان والانتهاكات.
قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدوليةوأشار، إلى أن قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، ويُشكل أساسا قانونيا لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، والالتزام بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، من خلال تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولى للتكاتف من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، معتبرا القرار خطوة تدعم الإطار السياسي لحل الدولتين، لكنه بحد ذاته لا يُمهد الطريق بشكل مباشر لمسار سياسي جديد، إنما يُعزز الأساس القانوني والشرعي لهذا الحل في مواجهة الرفض الإسرائيلي لأي خطوات من شأنها تعزيز فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على الانقسام الداخليوشدد على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على الانقسام الداخلي من أجل صياغة رؤية سياسية موحدة تمثل الجانب الفلسطيني لدفع المسار السياسي الذي يدعم إقامة دولة فلسطينية وفقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن، مؤكدا أن القرار يُشكل أرضية قانونية وأخلاقية تُعزز من شرعية المطالبة بحل الدولتين، وهو ما يتطلب استغلال هذا القرار بالتنسيق مع دعم دولي وجهود فلسطينية موحدة، لتحريك المياه الراكدة في هذا الملف الذي يظل مرهونا بالإرادة السياسية للأطراف المعنية.