عاود المصور الصحفي الفلسطيني، معتز عزايزة، يتصدر محركات البحث، مُجددًا على مواقع التواصل الاجتماعي، تحديدًا عقب عودة الاتصال مُجددًا بقطاع غزة، بعد ساعات من القصف قضى فيها ما يقرب من مليوني فلسطيني تحت حصار الاحتلال، بعد أنّ قطع الكهرباء ووسائل الاتصال والإنترنت كافة. 

معتز عزايزة، عدسة وصوت ملايين الفلسطنيين للعالم، إذ اعتاد توثيق كل ما يحدث في القطاع، جراء الاحتلال الإسرائيلي، فلم يتوقف قط عن المتابعة، حتى بعد استشهاد 15 فردًا من عائلته، إثر قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليودعهم باكيًا ويعود مُنهارًا لنقل الحقيقة، إلا أنّ المصور لم يظهر أو ينشر منذ ساعات الليل حتى أثار قلق متابعيه.

أين ذهب معتز عزايزة بعد قصف غزة أمس؟ 

أين معتز عزايزة؟ سؤال بات هو الأبرز على مواقع التواصل الاجتماعي، لمعرفة أين اختفى المصور الصحفي الفلسطيني، ومحاولة الاطمئنان عليه بعد أنّ انقطعت أخباره. 

أول تعليق من صديقه معتز عزايزة

وطمأن المصور الصحفي، الفلسطيني، محمود المصري، متابعيه على حالة «عزايزة»، إذ شارك عدة لقطات له وهو يغطي أحداث أمس جراء القصف والحصار.

ورد «المصري» على السؤال المتداول، مؤكدًا أنّ معتز عزايزة بخير، لكنه فقد الاتصال ولم يستطيع التواصل عبر الإنترنت. 

من هو معتز عزايزة؟

ويرصد «الوطن» في التقرير التالي، عدة معلومات عن الصحفي معتز عزايزة، صوت وعدسة فلسطين للعرب والعالم.

- صحفي فلسطيني وُلد في مدينة غزة في التسعينيات، لأب وأم فلسطينيين.

- درس الصحافة والإعلام، واتقن اللغة الإنجليزية.

- يوثق لحظة بلحظة كل ما يتعرض له المدنيون في القطاع.

- خلال تغطيته أخبار وأحداث غزة، تفاجأ معتز بفقدانه 15 فردا من أسرته جراء القصف.

- عاود استكمال عمله في نقل الحقيقة، بعد وداع أسرته. 

- لم يتبق لـ معتز عزايزة من أنقاض منزله، سوى لعبة وبعض الصور القديمة لوالدته.

- زادت شهرته مع توثيقه الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين والأطفال بغزة.

- أطلق عليه الرواد «سوبر هيرو».

- كانت رحلته الوحيدة خارج فلسطين إلى مصر في مارس 2022

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معتز عزايزة فلسطين الاجتياح البري غزة قصف غزة

إقرأ أيضاً:

بارك نصر غزة وحيا موقف اليمن ودور جبهات الاسناد في دعم الشعب الفلسطيني

 

 

الثورة /متابعات

بارك حزب الله، للشعب الفلسطيني العظيم ومقاومته الباسلة ولكل قوى المقاومة التي ساندت غزة ‏وللأمة العربية والإسلامية ولأحرار العالم، الانتصار الكبير الذي جاء تتويجاً للصمود ‏الأسطوري والتاريخي، على مدار أكثر من 15 شهراً من بدء ملحمة “طوفان الأقصى”، الذي ‏”شكّل مثالًا يُحتذى به في مواجهة العدوان الصهيوني – الأمريكي على الأمة والمنطقة”‎.‎
وفي بيان أصدره امس في هذه المناسبة العظيمة من تاريخ القضية الفلسطينية والصراع ضد الاحتلال الإسرائيلي، ‎قال حزب الله إنّ هذا الانتصار التاريخي “يؤكّد من جديد أنّ خيار المقاومة هو الخيار الوحيد القادر على ‏ردع الاحتلال ودحر مخططاته العدوانية، وهو يمثّل هزيمةً إستراتيجيةً جديدةً للعدو الصهيوني ‏وداعميه، ويؤكّد أنّ زمن فرض الإملاءات قد ولّى، وأنّ إرادة الشعوب الحرّة عصيّة على ‏الانكسار، وهي أقوى من كل آلات الحرب والإرهاب الصهيوني والأمريكي”.‏
‏وأضاف أنّ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بفرض شروط المقاومة، ومن دون التنازل عن حقوق ‏الشعب الفلسطيني، “يمثّل أيضاً انتصاراً سياسياً يُضاف إلى الإنجاز العسكري، ويدلّ على أنّ الاحتلال ‏لم يستطع تحقيق أيّ من أهدافه بالقوة، أو كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني‎».
‏وأشار البيان إلى أنّ المقاومة الفلسطينية “أثبتت، خلال هذه المعركة، أنّها قوية وقادرة على كسر عنجهية العدو الصهيوني وجبروته، على الرغم من كل جرائمه وعدوانه الوحشي”.
كما “أكّدت أنّ هذا الكيان المؤقت ‏كيان هش لا قدرة له على البقاء والاستمرار، وأنّه لن ينعم بأمن أو استقرار، طالما استمر في ‏عدوانه على شعبنا وأرضنا ومقدساتها‎.»‎
‏وأضاف أنّ هذا الانتصار “إنّما تحقّق بفضل مقاومة وصمود وثبات وصبر الشعب الفلسطيني، أطفالاً ‏ونساءً وشيوخاً ورجالاً، وبفضل دماء الشهداء الذين ارتقوا في أشرف وأعظم معركة، وفي ‏مقدمتهم الشهداء القادة، الشهيد إسماعيل هنية والشهيد يحيى السنوار، الذين تصدروا ميادين العز ‏والفداء، وجسدوا أسمى معاني التضحية والبذل، وسطروا بدمائهم ملاحم البطولة التي ‏أحبطت أهداف العدو ومشاريعه”،وستبقى هذه الدماء “ منارة تهدي أمتنا نحو النصر والحرية”‎.‎
‏كما لفت البيان إلى أنّ “ما قام به الاحتلال الصهيوني خلال هذه الحرب، من ارتكاب أفظع الجرائم والإبادة الجماعية، ‏والتي طالت المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، سيبقى شاهداً تاريخياً على همجية هذا الكيان ‏وداعميه، وسيظل محفوراً في ذاكرة الأجيال، ووصمة عارٕ في جبين المجتمع الدولي الصامت ‏والمتخاذل”. ‎
‏وشدد حزب الله على أنّ الولايات المتحدة الأمريكية “هي شريكة كاملة في الجرائم والإبادة الجماعية التي ارتكبها ‏العدو بحق الشعب الفلسطيني، وهي تتحمّل كل المسؤولية بسبب دعمها المستمر والمتواصل لهذا ‏الاحتلال، عسكرياً وأمنياً واستخبارياً وسياسياً ودبلوماسياً”. ‏
وبارك حزب الله، في بيانه، جهود قوى جبهات الإسناد، شركاء النصر الكبير الذين “كان لهم دور محوري في دعم ‏المقاومة وتعزيز صمودها، وقدّموا كوكبة من الشهداء الأبرار على طريق القدس”.
وتوجّه بالتحية إلى ‏الجمهورية الإسلامية في إيران التي شكّلت ‏عموداً أساسياً في صمود المقاومة، وتحمّلت كل الضغوطات والمخاطر لأجل فلسطين”.
توجّه حزب الله بالتحية إلى المقاومة الإسلامية في العراق التي لم تتوقف مُسيّراتها وصواريخها وتجاوزت كل العوائق إسناداً ‏لغزة”، بالإضافة إلى تحيته قوة المجاهدين في اليمن وشجاعتهم، والذين “فرضوا حصاراً على الكيان ‏الصهيوني، وتحدّوا أساطيل دول كبرى في سبيل نصرة فلسطين”‎.‎
‏وفي ختام بيانه، أعرب حزب الله عن فخره واعتزازه بهذا الانتصار المبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته، والذي كان شريكاً في تحقيقه من خلال صمود وثبات وتضحيات المقاومة وشعبها في لبنان، والتي قدّمت في سبيل ذلك أغلى ما تملك، سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، ومعه السيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين، وعدد كبير من القادة والمجاهدين، ومن أهلها الأوفياء المخلصين الذين حملوا راية الدفاع عن ‏فلسطين بكل قوة وإيمان.
وجدّد الحزب تأكيد وقوفه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته في معركة ‏التحرير والكرامة حتى زوال الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني الفلسطيني يحذر من مخطط الاحتلال للتطهير العرقي في الضفة
  • طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني
  • أول تعليق من وزير مالية الاحتلال علي قرار ترامب بشأن مستوطنين
  • وقف إطلاق النار في غزة: انتصار الصمود الفلسطيني
  • هند تحت الحصار.. رحلة سينمائية إلى قلب الصمود الفلسطيني
  • بارك نصر غزة وحيا موقف اليمن ودور جبهات الاسناد في دعم الشعب الفلسطيني
  • كيف تأثر الاقتصاد الفلسطيني بالعدوان الإسرائيلي على غزة؟| فيديو
  • أضرار كارثية على الاقتصاد الفلسطيني بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة (فيديو)
  • باحثة: خروج الدفعة الأولى من الأسرى بارقة أمل للشعب الفلسطيني
  • فتح: الشعب الفلسطيني دفع الثمن الأكبر في العدوان الإسرائيلي