جملات وقاصر في قبضة عشماوي والدماء هي الثمن
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
لا توجد حياة زوجية خالية من الخلافات او المشاكل بكل تحلو بها، لأن حينها يعرف كل من الطرفين حب الأخر له، أما جملات فهي من أسائت وهي من أهدرت الدماء، ولم تقف عند حد التخطط بل استعانت بقاصر لكي يساعدها في مخططها الشيطاني البشع بل ويوم هي بتنفيذه، وذلك بعدما نشبت خلافات بينها وبين زوجها حول سوء معاملتها له، لتستشيط هي غضبًا.
بدأت الواعقة بجلوسهم مع بعضهم في منزل الزوجية، إذ وبعد كلامًا طويل نشبت المشاجرة بين بينهما، لتخرج من ذلك المجلس وعناها لا ترى سوى ادماء فهي متعطشة له، حتى عقدت العزم على التخلص منه إنتقاما من تعامله معها فقامت بتحريض المتهم الثاني "قاصر" في القضية وأعلمته بمكان العثور على آلة حادة وأمدته بوسيلة الدخول المناسبة قاصدة من ذلك إنهاء حياة زوجها، وقام المتهم الثاني بارتكاب جريمته بناءا على ذلك الإتفاق والمساعدة والتحريض.
أماعن المتهم الثان، فقام ما طلبته منه الجملات وذك عن طريق تحريضه على إنهاء حياة زوجها وأعلمته بمكان الآلة الحادة التي سيستخدمها في الجريمة، ووسيلة الدخول المناسبة حيث صعد إلى مسكن المجني عليه واستل الآلة الحادة من المطبخ وطعن به المجني عليه طعنتان استقرا بالجانب الأيمن من البطن حتى فارق الحياة ثم ألقى الآلة الحادة في محل الواقعة وعاد لممارسة حياته الطبيعية.
وبسماع أقوال "شيماء أبو جبل" نجلة المجني عليه بأقوالها حيث قررت باستمرار الخلافات الاسرية بين والدها والمتهمة من جراء سوء معاملة الأخيرة لوالدها المجني عليه مما دعاه إلى نبذها وفوجئت بتغيب والدها وعدم اجابته على هاتفه فقامت بالإتصال بشقيقها الذي توجه لتفقد حال والدهما ثم عاود الاتصال بها واخبرها بوفاته، وقرر شقيقها محمود بأنه توجه لتفقد حال والده وذلك لعدم تجاوبه على هاتفه وحال وصوله والطرق على باب مسكنه والاتصال به لم يجب عليه فقام بكسر الباب وبصحبته شقيقه محمد وأحد الجيران حتى ابصر المجني عليه ملقى ارضا بغرفة المعيشة مفارقا الحياة.
وثبت بتقرير الطب الشرعي أن إصابة المجني عليه حيوية حدثت من المصادمة بجسم أو اجسام صلبة ذات حافة حادة وطرف مدبب أي كان نوعها وهي جائزة الحدوث وفق التصوير الوارد بمذكرة النيابة العامة، وتعزى الوفاة إلى الإصابات الطعنية بالعنق والصدر والبطن وما أحدثته من تمزق بالرئة اليمنى والكبد والأوعية الدموية الرئيسية بالعنق.
أمر الإحالة
أما عن أمر الإحال الخاص بالقضية رقم 112328 لسنة 2023 جنايات بولاق الدكرور، والمقيدة برقم 2792 لسنة 2023 كلي جنوب الجيزة، المتهمة جملات فؤاد البالغة من السن 51 عاما - عاملة نظافة بإحدى مارس الجيزة، والذي أعده المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة الكلية، أنها في يوم 21 مايو 2023 بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور غرب الجيزة، اشتركت بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهم الثاني قاصر يدعى "يوسف محمد" في قتل زوجها "أحمد أبو جبل" عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن اتفقت معه على إزهاق روحه لخلافات مستعرة بينهما وساعدته بأن امدته بوسيلة الدخول إلى مسكنهما خلسة وما أن ظفر بالمجني عليه حتى انهال عليه طعنا قاصدا إزهاق روحه.
بداية البلاغ
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية في الجيزة، ورود بلاغا بالعثور على جثة المجني عليه بمسكنه فانتقل لمسرح الحادث وأجرى المعاينة اللازمة وناظر جثمان المجني عليه، ووقفت التحريات على الآثار المادية والبيولوجية بمسرح الحادث وأردفت التحريات حول الواقعة على ديمومة الخلافات الأسرية بين المتهمة وزوجها وأهله مما دعاهم لسوء معاملتها ونبذها في المعاملة وهو ما نتج عنه باعث الانتقام منهم وعقدت العزم على الخلاص من المجني عليه انتقاما منه فحرضت المتهم الثاني على قتله وامدته بوسيلة الدخول إلى مسرح الجريمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخلافات إنهاء حياة زوجها بولاق الدكرور جنايات بولاق الدكرور المتهم الثانی المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
سوريا.. «الشرع» يوجّه كلمة جديدة للشعب و«الصليب الأحمر» يؤكّد منعه الدخول إلى منطقة الساحل
أدى الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، صلاة الفجر، اليوم الأحد، “في أحد مساجد حي المزة بدمشق، وبعد انتهاء الصلاة، تحدث “الشرع” عن الأوضاع الراهنة في البلاد”.
وقال الشرع: “أطمئنكم بأن سوريا تمتلك مقومات القوة والعزة والكرامة، وما نشهده اليوم ليس إلا تحديات متوقعة يمكننا تجاوزها إذا تمسكنا بوحدتنا الوطنية”.
وأضاف: “ما دامت الثورة انطلقت من المساجد، وهي التي غرست في أبنائنا القيم النبيلة، والشجاعة، والعدل، فإن مستقبل سوريا بأيدٍ أمينة، ولا خوف عليها بإذن الله”.
وكان “الشرع”، أكد يوم الجمعة، “على استمرار ملاحقة من وصفهم بفلول النظام السابق وتقديمهم إلى محاكمات عادلة”.
الصليب الأحمر السوري: لم يسمح لنا بالدخول إلى منطقة الساحل
أكد الصليب الأحمر السوري، أن “كوادره لم تتمكن من الدخول الى منطقة الساحل السوري، التي تشهد تسجيل سقوط مئات الضحايا المدنيين جراء اعتداءات من قبل مسلحين مجهولين”.
وقال مصدر في الصليب الأحمر السوري، لوكالة “سبوتنيك”، “إن كوادره لم تتمكن من الدخول الى منطقة الساحل السوري، التي تشهد تسجل سقوط مئات الضحايا المدنيين جراء اعتداءات من قبل مسلحين مجهولين، حيث تواصلنا مع السلطات السورية في المنطقة، والتي أكدت أن الأوضاع الراهنة غير آمنة لدخول الفرق التابعة للصليب الأحمر أو الهلال الأحمر السوري”.
وأضاف المصدر: “تلقينا عدة بلاغات واتصالات، تفيد بوجود ضحايا في عدد من قرى ريف اللاذقية وطرطوس وريف حماة، حيث لا نملك قاعدة بيانات تؤكد الأعداد الحقيقة للضحايا المدنيين”.
وكشف المصدر “عن اتصالات تجري بين عدة منظمات دولية، لإرسال فرق طبية وإغاثية إلى منطقة الساحل، بعد التنسيق مع عدة أطراف دولية ووجود ضمانات حقيقة لسلامة تلك الفرق، مؤكداً أن عمليات توثيق محلية جرت من قبل الأهالي للجرائم التي سجلت في منطقة الساحل السوري”.
وأشار المصدر إلى أن “المعلومات الواردة تشير عن عمليات دفن لمعظم الضحايا حتى اللحظة، دون كشف طبي من قبل الطبابة الشرعية المختصة، وذلك بسبب صعوبة الأوضاع الأمنية في تلك القرى والبلدات”.
وكانت وزارة الدفاع السورية في الحكومة المؤقتة قالت في بيان لها، إن “انتهاكات وتجاوزات سجلت في عدة قرى وبلدات بحق المدنيين، تقف ورائها مجموعات غير منضبطة، حيث تم تشكيل لجنة للتحقيق في الموضوع، وإحالة كل من خالف التعليمات إلى المحكمة العسكرية”، فيما أفاد ناشطون بتسجيل عدة “مجازر” في منطقة الساحل السوري، راح ضحيتها أكثر من 600 مدني بينهم أطفال ونساء وشيوخ”.
وكان كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، في تصريحات لـ”سكاي نيوز عربية”، أنه “بلغ عدد المدنيين العلويين الذين قُتلوا على أساس طائفي 745 شخصا، مؤكدا أنهم ليسوا منخرطين في القتال أو تابعين للنظام، كما قتل 125 فردا من القوات الأمنية و150 مسلحا من الطائفة العلوية، في حين يستمر البعض في استخدام مصطلح “شبيحة النظام” لتبرير الانتهاكات ضدهم”.
وأوضح عبد الرحمن أن “المناطق التي شهدت عمليات قتل ونهب وحرق واسعة تشمل عدة قرى في ريف جبلة وريف بانياس، حيث تعرضت المنازل لهجمات مباشرة، وتمت عمليات سرقة واسعة قبل إحراقها”، وأضاف أن “وسائل الإعلام لم تسلط الضوء على الحجم الحقيقي للدمار، مشيرا إلى أن عشرات الآلاف من المنازل تعرضت للنهب والإحراق”.
وذكر أن “المسلحين الذين نفذوا المجازر لم يكونوا من سكان الساحل السوري، بل جاؤوا من محافظات أخرى وحتى من جنسيات أجنبية مثل الأوزبك والشيشان ومقاتلين من آسيا الوسطى، بالإضافة إلى فصيل “العمشات”، الذي بات جزءًا من وزارة الدفاع، وكان من أبرز المنفذين للمجازر وعمليات النهب”.
وأكد أن “الحكومة في دمشق ارتكبت خطأ فادحا عندما دعت عبر المساجد إلى “النفير العام” و”حي على الجهاد”، مما أدى إلى تدفق مقاتلين من خارج المنطقة لارتكاب المجازر بحق العلويين”.
آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 14:39