نازحون يقتحمون مكتب امدادات الأونروا نتيجة الجوع والحصار في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
اقتحم نازحون مركز امدادات لـ"الأونروا" في دير البلح جنوب قطاع غزة
اقتحم نازحون مكتب امدادات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" نتيجة الجوع والحصار المفروض على غزة.
وقاموا بدخول مركز إمداد طعام تابع لـ"الأونروا"، وأخذوا أكياس وصناديق طعام، في دير البلح جنوب قطاع غزة بعد تحطيم الأبواب.
وحذرت الأمم المتحدة من وقوع كارثة إنسانية في هذا القطاع الذي يضم 2.4 مليون نسمة حيث ينفد الطعام والمياه والوقود. صور ومقاطع صوتية.
هدنة انسانيةويؤكد ممثل برنامج الأغذية العالمي في فلسطين سامر عبد الجابر، أن سكان غزة بحاجة إلى تلقيس المساعدات بشكل مستمر بمستوى يتوافق مع الاحتياجات الهائلة، لتخفيف المعاناة وتمكين إيصال المساعدات الضرورية للحياة، نكرر نداء الأمين العام بضرورة اعلان هدنة إنسانية".
وقال عبد الجابر أنه بدون إمدادات وقود إضافية، لن تتمكن المخابز التي تعمل مع برنامج الأغذية العالمي من إنتاج الخبز: "اثنين فقط من المخابز المتعاقدة معنا لديها وقود لإنتاج الخبز في الوقت الحالي، وقد لا يكون هناك أي وقود في الغد، سيكون هذا بمثابة ضربة موجعة لآلاف الأسر التي تعيش في الملاجئ والتي تعتمد على حصص الخبز اليومية".
ويحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى دخول 40 شاحنة إلى قطاع غزة يوميًا لكي يتمكن من توسيع نطاق عملياته وتوفير المساعدات الغذائية لـ1.1 مليون شخص في الشهرين المقبلين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: غزة الاونروا الغذاء
إقرأ أيضاً:
انتهت التحذيرات.. الأغذية العالمي يعلن نفاذ مخزونه الغذائي في غزة
عقب سلسلة تحذيرات أطلقتها الأمم المتحدة، حول قرب نفاذ المخزون الغذائي في غزة، أعلن برنامج الأغذية العالمي، الاثنين، نفاد مخزونه الغذائي في غزة، وسط استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر منذ 7 أسابيع، في حين تؤكد منظمات دولية بدء انتشار المجاعة في القطاع المحاصر.
اقرأ ايضاًوحذّر البرنامج مجددا من أن "الوضع في غزة بات على حافة الانهيار، مشيرا إلى أن مليوني شخص هناك يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة".
وشدد البرنامج عبر بيان أصدره، على الضرورة الملحة لإيصال المساعدات الغذائية إلى غزة فورا.
وفي وقت سابق، أكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين أن سكان غزة سيعانون المجاعة نتيجة ما يجري في القطاع، داعية إلى وقف إطلاق النار، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالدخول.
وفي ممرات المساعدات، فإن أكثر من 116 ألف طن من المواد الغذائية، تكفي لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى 4 أشهر، وهي جاهزة للتسليم بمجرد إعادة فتح إسرائيل معابر غزة الحدودية.
ومنذ مطلع شهر مارس/ آذار الماضي، أمعنت إسرائيل في استخدام "التجويع" كسلاح ضد المقاومة، حيث أوقفت إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية إلى غزة، قبل أن تعاود استئناف الحرب بعد أسبوعين من ذلك.
اقرأ ايضاًوأعلنت تل أبيب أنها ماضية في منع دخول الغذاء إلى القطاع رغم المطالبات المتكررة من الأمم المتحدة ودول غربية وعربية.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن