تدشين المرحلة الرابعة من خطة تشغيل مستشفى الفروانية الجديد غداً
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أعلن مدير المستشفى الدكتور علي المطيري تدشين المرحلة الرابعة وقبل الأخيرة من خطة تشغيل المستشفى الجديد، في إطار الالتزام بتطبيق خطة تشغيل مستشفى الفروانية الجديد.
وأوضح الدكتور المطيري أن المرحلة الرابعة من خطة التشغيل تعد المرحلة قبل الأخيرة، وتشمل نقل مقر إدارة المستشفى غدا الأحد، ونقل وتشغيل قسم الطوارئ بعد غد الاثنين، اعتباراً من الساعة الثامنة صباحاً.
وأشار الدكتور المطيري إلى أنه في إطار الوقوف على جاهزية خطة الانتقال وتشغيل قسم الطوارئ في المستشفى الجديد، فقد سبق ذلك تشغيل تجريبي يوم الاثنين الماضي بإشراف مدير منطقة الفروانية الصحية الدكتور محمد الرشيدي، ورئيس الهيئة الطبية الدكتور أحمد الدوسري.
وأكد الدكتور المطيري أن مراحل تشغيل المستشفى تسير وفق الخطة المحددة، مثمنا في هذا الصدد دعم وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، ووكيل الوزارة الدكتور عبدالرحمن المطيري.
كما ثمن الدكتور علي المطيري في الختام، جهود كافة العاملين في المستشفى من أطباء وصيادلة وهيئة تمريضية وفنية وإداريين، مشيدا بروح التعاون والتنسيق بين مختلف الأقسام، وهو تكلل بالنجاح لمختلف مراحل التشغيل.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مع اشتداد الضربات الاسرائيلية.. مستشفيات صور خط المواجهة الاول جنوباً
كتبت راجانا حمية في "الاخبار": منتصف الشهر الماضي، أقفل مستشفى صلاح غندور أبوابه، وكان الأخير عند خطّ المواجهة، بعدما أصيب محيطه القريب في إحدى الغارات، ليبقى مستشفى تبنين الحكومي وحيداً عند الخط الأمامي، بعد إقفال مستشفيات ميس الجبل وبنت جبيل ومرجعيون. غير أن استمرار القصف الهمجي سيدفع على الأغلب إلى إقفال مستشفى تبنين لتعرّضه بشكلٍ يومي لعددٍ من الغارات، وهو ما جعل خدماته تقتصر على «تثبيت الحالات» قبل تحويلها إلى مستشفيات صور التي أُلقي العبء الأكبر عليها. مع ذلك، لا حلول أخرى في ظل الاستهداف المتكرر للمستشفيات الأمامية. ولذلك، منذ بدأت هذه تتعرض لضربات، اتّخذ المعنيون في صور الإجراءات اللازمة لضمان تأمين الخدمات مع زيادة الضغط عليها. وهو ما حصل بالفعل، حيث أشار المدير العام لمستشفى حيرام الدكتور سلمان عيديبي إلى أن «عدد ما يستقبله المستشفى من الجرحى يصل في أحيانٍ كثيرة إلى نحو 35 إلى 40 جريحاً يومياً». والأمر نفسه ينطبق على مستشفى جبل عامل. وحتى اللحظة، لا يزال عدد الجرحى الذين يصلون إلى مستشفيات صور مقدوراً عليه، إضافة الى استمرار استقبال المرضى العاديين وفق المدير العام الدكتور وائل مروة، مؤكداً أن «لا خوف من انقطاع المستلزمات والأدوية، إذ تصلنا بالتعاون مع وزارة الصحة بعض المساعدات الطبية، ولا تزال شركات المستلزمات والأدوية تزوّدنا بما يلزم ولكنّ التسليم يكون في بيروت أو في صيدا». غير أن ما يؤرق أصحاب تلك المستشفيات، وفق عيديبي، هو الضغط النفسي لدى العاملين والأطباء «بسبب العصف المتكرر للغارات التي تسقط بالقرب منا أو بسبب نزوح عائلاتهم وخوفهم عليهم». والمشكلة الثانية هي نقص الطواقم التمريضية، وهو ما أشار إليه نقيب أصحاب المستشفيات، سليمان هارون، بقوله إن «قسماً كبيراً من هؤلاء نزحوا مع عائلاتهم»، ولأن من الصعب إلزامهم بالبقاء كما يصعب تأمين البديل «يتحمل العبء المتبقّون في المستشفى والذين يعملون لساعات إضافية»، وهو ما يجري في معظم المستشفيات، لعدم قدرة إداراتها على تأمين إقامة لطواقمها باستثناء القليل منهم. ويوضح مروة أن حاجة المستشفى إلى خدمات الطواقم التمريضية دفعت إلى «تخصيص مبنى تابع للمستشفى للممرضين والعاملين مع عائلاتهم». غير أن أحداً لا يمكنه أن يلزمهم بالبقاء في العمل، ولذلك خلق هذا الأمر نقصاً فادحاً، دفع بكثير من المستشفيات إلى تحميل العبء للممرضين الموجودين من جهة والتخفّف من بعض الأقسام.