الإعلام العبري : اليمن جبهة خامسة تُقلق إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
YNP /
قال محلل الشؤون العسكرية في "القناة الـ13" العبرية ، ألون بن ديفيد، أن اليمن جبهة خامسة تشغل كيان الاحتلال، وقال ان طائرات مسيّرة أُطلقت من اليمن في اتجاه "إسرائيل" خلال الأيام الماضية.
و اضاف ان اليمن جبهة خامسة تُقلق "إسرائيل"، من جهة الجنوب، بالإضافة إلى قطاع غزّة، ولبنان، وسوريا، والضفة الغربية، مشيرا إلى إنّ طائرات سلاح الجو الإسرائيلي اعترضت "تهديدات" في سماء البحر الأحمر، عبر "طائرات مسيّرة أُطلقت من اليمن نحو إسرائيل".
وفي وقت سابق، كشفت مصادر عسكرية في إريتريا هجومين تعرضت لهما قوات إسرائيلية في إريتريا، بالتزامن مع معركة "طوفان الأقصى"، بحسب قناة الميادين .
وبيّنت المصادر أنّ الهجوم الأوّل وقع في قاعدة إسرائيلية في أرخبيل دهلك، وأنّ هجوماً آخر استهدف أعلى قمة في جبل "أمبا سوير"، والتي تتخذ منها القوات الإسرائيلية مركز مراقبة في البحر الأحمر.
وأكّدت المصادر مقتل ضابط وسط تكتم إسرائيلي شديد، بينما لم تتبنَّ أي جهة حتى اللحظة مسؤوليتها عن الهجومين.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
أمريكا تقلب قواعد اللعبة جنوب اليمن: السلطة مقابل هذا الأمر
مجلس القيادة الرئاسي (وكالات)
في تطور سياسي وعسكري مثير، وضعت الولايات المتحدة شرطًا ثقيلًا ومثيرًا للجدل أمام القوى اليمنية الموالية للتحالف جنوب وغرب البلاد، مقابل تمكينها من الوصول إلى مفاصل السلطة في اليمن… والثمن؟ السيطرة المطلقة على البحر الأحمر.
جاء هذا التحول الخطير في تصريحات السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، الذي كشف خلال مقابلة صحفية أن تمكين أي طرف يمني من الحكم سيكون مرهونًا بمدى التزامه بتحقيق الهدف الأمريكي الأكبر: نزع يد اليمن من الممرات المائية الحيوية على البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً ودّع الصداع بلا أدوية: 3 حلول طبيعية فعّالة لن تخطر ببالك 12 أبريل، 2025 صورة تفتح الجحيم.. هجمة خبيثة على واتساب تخترق هاتفك بضغطة واحدة 12 أبريل، 2025فاجن أشار بوضوح إلى أن بلاده لا تبحث فقط عن تسوية سياسية، بل عن ضمان استراتيجي دائم يضمن مصالحها ومصالح حلفائها في أهم الممرات البحرية العالمية.
وهذا التوجه الأميركي يتزامن مع تصاعد الخلافات بين مكونات التحالف، خصوصًا بعد أن بدأت واشنطن بتحركات حثيثة نحو "الخطة البديلة" بعد فشل الخيار العسكري المباشر لوقف الهجمات اليمنية المساندة لغزة.
وفي قلب المشهد، تصاعدت التوترات بين قوى "الشرعية"، حيث رفض حزب الإصلاح، الذراع السياسي لجماعة الإخوان في اليمن، دعوات طارق صالح – المدعوم إماراتيًا – بشأن نقل "العاصمة المؤقتة" إلى المخا على الساحل الغربي.
قناة "يمن شباب"، الموالية للإصلاح، أعادت التأكيد على تمسك الحزب بعودة ما يُعرف بـ"الشرعية" لممارسة مهامها من تعز ومأرب، معتبرًا أن حماية البحر الأحمر مرهونة بدعم قوات "الجيش والمقاومة" التابعة له.
وفي الوقت الذي يزداد فيه التوتر، تكثف واشنطن لقاءاتها مع أبرز قادة التحالف اليمني، حيث أجرى السفير فاجن محادثات متكررة مع طارق صالح ورشاد العليمي، في حين التقى قائد القيادة المركزية الأميركية مع صغير بن عزيز، في ما يبدو أنه تحريك مباشر لقطع الشطرنج اليمنية نحو مواجهة جديدة في الشمال.
كل هذه التحركات تكشف عن محاولات أميركية لحرف مسار المعركة الداخلية في اليمن، لخدمة أهداف إقليمية أوسع تتجاوز حدود اليمن وتصل إلى بوابة البحر الأحمر وخطوط الملاحة الدولية.