عاجل : قصف إسرائيلي عنيف بالقذائف على بلدات لبنانية حدودية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
سرايا - قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من البلدات اللبنانية الحدودية منذ بعد ظهر اليوم، وفق مصدر أمني لبناني.
وأضاف المصدر "أنّ مناطق مروحين واللبونة وعلما الشعب والناقورة وراميا وعيتا الشعب، اللبنانية الحدودية تتعرّض لقصف إسرئيلي عنيف، بالقذائف الفوسفوريّة ما تسبب باندلاع حرائق يجري العمل على إخمادها".
وأشار المصدر الى أن مسيّرة إسرائيلية نفذت ثلاث غارات على تلة الأميركان ومنطقة مفتوحة في جبل صافي في منطقة إقليم التفاح.
ويسجل تحليق كثيف للطيران الاستطلاعي فوق المنطقة منذ الصباح وعلى علو متوسط".
وفي السياق، أفاد حزب الله" بانه استهدف موقع العباد الإسرائيلي مقابل بلدة حولا اللبنانية بالصواريخ الموجهة".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في تونس تنديدًا بتواصل لعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
الثورة / متابعات
شهدت العاصمة التونسية ومختلف محافظات الجمهورية، مسيرات جماهيرية حاشدة تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وتضامنًا مع نضالهم المشروع في وجه آلة القتل الإسرائيلية.
وجاءت هذه المسيرات تلبية لنداء عدد من جمعيات ومنظمات المجتمع المدني، والاتحادات، والنقابات الطلابية، وفي إطار يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني. كما دعا إليها الاتحاد العام لطلبة تونس، بمشاركة واسعة من طلبة الجامعات والمعاهد من مختلف أنحاء البلاد.
وانطلقت المسيرات من أمام المعاهد والجامعات في كافة الولايات التونسية، وتركّزت في شارع الحبيب بورقيبة أمام المسرح البلدي وسط العاصمة تونس، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والتونسية، وهتفوا بشعارات تؤكد وحدة المصير والتلاحم الشعبي مع القضية الفلسطينية، ورفض جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
ورددت الحناجر شعارات دعم ومساندة لفلسطين، منددة بالموقف الدولي المتقاعس أمام المجازر المستمرة، ومؤكدة أن النصر حتمي للشعب الفلسطيني الصامد.
وخلال المسيرة، استُشهد الطالب فارس خالد، من المدرسة العليا للعلوم وتكنولوجيات التصميم في منطقة الدندان بباردو، إثر سقوطه أثناء محاولته تثبيت العلم الفلسطيني على إحدى سواري المعهد، حيث نعت سفارة دولة فلسطين في تونس الطالب الشهيد، مشيدة بروحه الوطنية العالية وموقفه التضامني الأصيل.
وأكّدت المسيرات في مجملها أن القضية الفلسطينية كانت وستظل حية في وجدان الشعب التونسي، وأن النضال الشعبي في مواجهة العدو الإسرائيلي يحظى بدعم جماهيري واسع من مختلف فئات المجتمع التونسي.