ما هو الموقع ”512” الملقب بـ منشأة دعم الحياة بإسرائيل؟
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قبل عملية طوفان الأقصى المفاجئ على إسرائيل منحت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" ملايين من الدولارات لبناء منشآت للقوات الأميركية في قاعدة سرية بإسرائيل.
أين تقع القاعدة الأمريكية بإسرائيل؟
تقع القاعدة الأميركية السرية التي أنشائها"البنتاغون" في قلب صحراء النقب، وعلى بعد 32 كيلومترا من الحدود مع قطاع غزة المحاصر، وفق ما ذكر موقع "إنترسيبت" الإخباري الأميركي،وتحمل القاعدة أسماً رمزيا هو "المواقع 512"، وهي قاعدة قديمة وليست جديدة، لكنها برزت على السطح في حرب غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
ما هو الموقع"512" ؟
اقرأ أيضاً وزير الخارجية الروسي: القصف الإسرائيلي على غزة مخالف للقانون الدولي السعودية توجه بيانا تحذيريا شديد اللهجة لإسرائيل الدفاع المدني بغزة: إسرائيل دمرت مئات المباني فى القطاع رسالة عاجلة إلى حُكام العرب استشهاد 110 من الطواقم الطبية جراء العدوان الإسرائيلى فيديو لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة إخلاء مطار بيروت الدولي والمرافق المحيطة.. إعرف السبب عائلات الإسرائيلين الأسرا رافضين عملية الهجوم البري أردوغان يعلن الوقوف ضد ‘‘الجنون الإسرائيلي’’ في غزة .. ويدعو أنصاره للتوجه إلى مطار أتاتورك أليست هذه أفضل فرصة لهزيمة الكيان الصهيوني وتحرير الأقصى!! ”لافروف”: تدميرقطاع غزة سيخلق كارثة لعقود هرتستي هليفي يسجل الرقم القياسي فى فشل الجيش الإسرائيليهى عبارة عن منشأة رادار تراقب السماء، حيث ترصد الصواريخ البعيدة المدى التي قد تتجه صوب إسرائيل، ولكن فى عملية طوفان الأقصى أطلقت حماس آلاف الصواريخ،ولم تلاحظها تلك القاعدة الملقبه بـ" 512" ، وذلك لأنه يركز على إيران التي تقع على بعد أكثر من 1100 كيلومتر، وفق انترسيبت
ويمضي الجيش الأميركي بهدوء في أعمال توسيع القاعدة "الموقع 512".
وتقع القاعدة على قمة جبل "هار كيرين" في النقب، وتشمل ما تصفه السجلات الأميركية بـ"منشأة دعم الحياة"، ويتحدث العسكريون على هياكل تشبه الثكنات للعاملين في القاعدة.
ورغم تأكيد الرئيس الأميركي، جو بايدن، والبيت الأبيض أنه لا خطط لإرسال قوات أميركية إلى إسرائيل في خضم حربها مع حماس، لكن الحضور العسكري الأميركي السري موجود بالفعل في الدولة العبرية.
وتظهر الوثائق الأميركية للعقود والميزانيات أن هذا الوجود يزداد بوضوح.
العقد هو طرف الخيط
ولم يتم الإبلاغ عن عقد المنشأة الجديدة في القاعدة ولم تذكر تقارير الصحافة شيئا عليها من قبل، علما بأن تكلفة العقد بلغت 35.8 مليون دولار، وفقا للموقع.
وكل في ما الأمر أن "البنتاغون" تحدث في مطلع أغسطس الماضي عن المنشأة الجديدة بشكل غير مباشر في قائمة العقود التي منحها في برامج شتى.
وعلى الرغم من الجهود التي بذلتها وزارة الدفاع الأميركية لإخفاء حقيقة الموقع، ووصفته في سجلات أخرى بأنه مجرد "مشروع عالمي سري"، لكن مراجعة الوثائق التي أجراها الموقع الإخباري الأميركي كشفت عن أنه جزء من القاعدة "الموقع 512".
السبب وراء الأمر
ويقول كبير المحللين في برنامج مكافحة الإرهاب بوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي أي إيه" سابقا، بول بيلر، إن الولايات المتحدة تعامل بعض الأشياء على أنها أسرار حكومية، وليس من أجل ألا يكتشف العدو وجودها.
وأضاف أن هناك أسبابا دبلوماسية وسياسية تمنع الولايات المتحدة من الإعلان عن وجود هذه الأشياء مثل القاعدة "الموقع 512".
وقال الضابط السابق الذي لا يملك معرفة محددة بهذه القاعدة، إنها ربما تستخدم في دعم عمليات في أماكن أخرى في الشرق الأوسط، والاعتراف بوجودها داخل إسرائيل، سيكون أمرا غير مريح.
والإقرار بوجود عسكري أميركي في إسرائيل نادر، وجاء قبل هذه الحرب مرة واحدة في عام 2017، عندما افتتحت الدولتان موقعا عسكريا اعتبرته منصة "صوت أميركا" الممولة حكوميا أول قاعدة عسكرية أميركية على الأراضي الإسرائيلية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
خفايا علاقة جوجل بإسرائيل.. عقود بالمليارات واحتجاجات متصاعدة
ذكرت تقارير إعلامية أن شركة جوجل سعت إلى تمكين الجيش الإسرائيلي من الوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل كبير خلال حربها مع حركة حماس، وفقًا لما نشرته صحيفة "واشنطن بوست".
وأشار التقرير إلى أن موظفي جوجل تعاونوا مرارًا مع قوات الدفاع الإسرائيلية ووزارة الدفاع الإسرائيلية لتعزيز استخدام الحكومة الإسرائيلية لأدوات الذكاء الاصطناعي.
في عام 2021، أبرمت جوجل عقدًا للحوسبة السحابية بقيمة 1.2 مليار دولار مع الحكومة الإسرائيلية تحت اسم مشروع نيمبوس، بمشاركة شركة أمازون.
جوجل يساعد إسرائيل في حربها على غزة.. وثائق تكشف التفاصيل (فيديو) ارتفاع معدلات البحث بمحركات جوجل عن تعطيل الدراسة لسوء الأحوال الجوية بالاسكندريةوكشفت وثائق داخلية أن موظفي جوجل طالبوا مرارًا بزيادة الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة لصالح إسرائيل، خصوصًا بعد هجمات 7 أكتوبر.
وأفادت الوثائق بأن موظفًا في قسم الحوسبة السحابية بشركة جوجل دعا إلى تقديم تقنية Vertex AI لوزارة الدفاع الإسرائيلية، محذرًا من أن الحكومة الإسرائيلية قد تلجأ إلى أمازون بدلاً من ذلك في حال عدم تلبية طلباتها.
وفي وثيقة أخرى مؤرخة في نوفمبر 2024، ورد أن موظفًا تقدم بطلب لتمكين الجيش الإسرائيلي من الوصول إلى تقنية "Gemini AI" التابعة لـ "جوجل" بهدف تطوير مساعد ذكاء اصطناعي لتحسين معالجة الصوت والوثائق. ولم يتضح كيف استُخدمت تقنيات الذكاء الاصطناعي هذه في العمليات العسكرية السابقة.
أثارت هذه التحركات احتجاجات واسعة من موظفي جوجل، الذين طالبوا الشركة بالانسحاب من عقد "نيمبوس" بسبب مخاوف أخلاقية وحقوقية، ورغم هذه الاعتراضات، أقدمت "جوجل" على فصل أكثر من 50 موظفًا شاركوا في الاحتجاجات، مبررة ذلك بـ "السلوك التخريبي".
وفي منتصف عام 2024، أرسل أكثر من 100 موظف، بينهم مديرون وأعضاء في مجموعة حقوق الإنسان بالشركة، بريدًا إلكترونيًا إلى الإدارة العليا يطالبون فيه بإعادة النظر في العقد، إلا أن طلبهم قوبل بالتجاهل.
تسلط هذه التطورات الضوء على العلاقة المثيرة للجدل بين جوجل والحكومة الإسرائيلية، وسط دعوات متزايدة من موظفي الشركة ومنظمات حقوقية لمراجعة سياسات الشركة المتعلقة باستخدام تقنياتها في النزاعات العسكرية.